عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى الْبَكَّاءَ يَقُولُ : رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يَسْعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ وَمَعَهُ نَاسٌ فَجَاءَهُ رَجُلٌ طَوِيلُ اللِّحْيَةِ فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، إِنِّي لَأُحِبُّكَ فِي اللَّهِ ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : لَكِنِّي أُبْغِضُكَ فِي اللَّهِ ، فَكَأَنَ أَصْحَابَ ابْنِ عُمَرَ لَامُوهُ وَكَلَّمُوهُ ، فَقَالَ : إِنَّهُ يَبْغِي فِي أَذَانِهِ ، وَيَأْخُذُ عَنْهُ أَجْرًا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ : إِنِّي لَأُحِبُّكَ فِي اللَّهِ ، قَالَ لَهُ : وَلَكِنِّي أُبْغِضُكَ فِي اللَّهِ . قَالَ : لِمَ ؟ قَالَ : إِنَّكَ تَبْغِي فِي أَذَانِكَ ، وَتَأْخُذُ الْأَجْرَ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ ، أَنَّ عُمَرَ قَدِمَ مَكَّةَ فَأَذَّنَ أَبُو مَحْذُورَةَ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : مَا خَشِيتَ أَنْ يَنْخَرِقَ ؟ قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدِمْتَ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُسْمِعَكَ فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّ أَرْضَكُمْ مَعْشَرَ أَهْلِ تِهَامَةَ أَرْضٌ حَارَّةٌ فَأَبْرِدْ ، ثُمَّ أَبْرِدْ - يَعْنِي صَلَاةَ الظُّهْرِ - ثُمَّ أَذِّنْ ، ثُمَّ ثَوِّبْ آتِكَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : لَا يُؤْخَذُ عَلَى الْأَذَانِ رِزْقٌ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَأْخُذَ ، الْجُعْلَ فِي أَذَانِهِ إِلَّا أَنْ يُعْطَى شَيْئًا بِغَيْرِ شَرْطٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الْأَسْلَمِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ قَالَ : أَوَّلُ مَنْ رَزَقَ الْمُؤَذِّنِينَ عُثْمَانُ