أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، كَنَّى صَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ مُشْرِكٌ جَاءَهَ عَلَى فَرَسٍ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : انزَلْ أَبَا وَهْبٍ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ رَجُلٍ مَنْ كَلْبٍ يُقَالُ لَهُ : مَعْرُوفُ بْنُ أَبِي مَعْرُوفٍ ، عَنِ الْفَرَافِصَةِ الْحَنَفِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَنَّى الْفَرَافِصَةَ الْحَنَفِيَّ ، وَهُوَ نَصْرَانِيٌّ ، فَقَالَ لَهُ : أَبَا حَسَّانَ ، قَالَ مَعْمَرٌ : وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ يُكَنَّى لِأَنْ لَا يَفْخَرَ بِالْكُنْيَةِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ : قُلْتُ لِلزُّهْرِيِّ : هَلْ يُقَالُ لَهُ مَرْحَبًا ؟ قَالَ : إِنْ كَانَ لَهُ عِنْدَكَ يَدٌ لَمْ تَجْزِهِ بِهَا فَلَا بَأْسَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَنَبَأَنِي قَتَادَةُ : أَنَّ نَصْرَانِيًّا قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَبَا الْحَارِثِ ، فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ : قَدْ أَسْلَمْتُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الثَّالِثَةَ : أَبَا الْحَارِثِ ، فَقَالَ : قَدْ أَسْلَمْتُ قَبْلَكَ ، فَقَالَ : كَذَبْتَ ، حَالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْإِسْلَامِ ثَلَاثُ خِلَالٍ : شَرْيُكُ الْخَمْرِ ، وَلَمْ يَقُلْ شُرْبُكَ ، وَأَكْلُكَ الْخِنْزِيرِ ، وَدَعْوَاكَ لِلَّهِ وَلَدًا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُجَاهدًا ، يَقُولُ لِغُلَامٍ لَهُ نَصْرَانِيٍّ : يَا جَرِيرُ أَسْلِمْ ، ثُمَّ قَالَ : هَكَذَا كَانَ يُقَالُ لَهُمْ