أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ السَّكَنِ ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ : إِنَّكُمْ نَزَلْتُمْ أَرْضًا لَا يَقْصِبُ بِهَا الْمُسْلِمُونَ ، إِنَّمَا هُمُ النَّبَطُ ، وَفَارِسُ ، فَإِذَا اشْتَرَيْتُمْ لَحْمًا فَسَلُوا ، فَإِنْ كَانَ ذَبِيحَةَ يَهُودِيٍّ أَوْ نَصْرَانِيٍّ فَكُلُوهُ ، فَإِنَّ طَعَامَهُمْ لَكُمْ حِلٌّ
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ : وَأَخْبَرَنِي مَنْ ، سَمِعَ الْحَكَمَ بْنَ عُتَيْبَةَ يَقُولُ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَلِيٍّ ، وَمُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّهُ قِيلَ لَهُمَا : إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ يَذْكُرُونَ عَلَى ذَبَائِحِهِمْ غَيْرَ اللَّهِ ، فقَالَا : إِنَّ اللَّهَ حِينَ أَحَلَّ ذَبَائِحَهُمْ عَلِمَ مَا يَقُولُونَ عَلَى ذَبَائِحِهِمْ . ذَكَرَهُ مُقَاتِلٌ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْأَسْلَمِيُّ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : تُؤْكَلُ ذَبَائِحُ أَهْلِ الْكِتَابِ وَإِنْ ذُبِحَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، أَوْ قَالَ : وَإِنْ أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا رَجُلٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : لَا بَأْسَ بِذَبَائِحِ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ وَصَيدِ كِلَابِهِمْ . ذَكَرَهُ مُقَاتِلٌ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ، أَوْ أَخْبَرَهُ مَنْ ، سَمِعَهُ يُحَدِّثُ ، عَنْ عَطَاءٍ فِي قَوْلِهِ : {{ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ }} قَالَ : يَقُولُ : بِاسْمِ الْمَسِيحِ ، وَقَالَ : لَا بَأْسَ بِذَبَائِحِهِمْ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : إِذَا ذَبَحَ الْيَهُودِيُّ ذَبِيحَتَهُ فَفَسَدَتْ عَلَيْهِ فِي دِينِهِ فَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَأْكُلَهَا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ فِي قَوْلِهِ : {{ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ }} قَالَ : ذَبَائِحُهُمْ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : إِذَا ذَبَحَ النَّصْرَانِيُّ فَنَسِيَ أَنْ يُسْمِيَّ فَلَا بَأْسَ بِهِ ، وَإِنْ سَمِعْتَهُ يُهِلُّ لِغَيْرِ اللَّهِ حِينَ ذَبَحَ فَإِنِّي أَكْرَهُهُ ، وَكَانَ بَعْضُهُمْ يُرَخِّصُ فِي ذَلِكَ ، وَأَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ لَا يَأْكُلَهُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ عَطَاءً يَقُولُ : وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ أَحَلَّهُ اللَّهُ ؛ لِأَنَّهُ قَدْ عَلِمَ أَنَّهُمْ سَيَقُولُونَ هَذَا الْقَوْلَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ : أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَهُ يُهِلُّ كَرِهَ أَنْ يَأْكُلَهُ ، إِلَّا أَنْ يَتَوَارَى عَنْهُ حَتَّى لَا يَسْمَعَهُ قَالَ : وَإِهْلَالُهُ أَنْ يَقُولَ : بِاسْمِ الْمَسِيحِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ : كَانَ قَوْمٌ مِنَ النَّصَارَى يَذْبَحُونَ بِالشَّامِ ، ثُمَّ يَبِيعُونَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَوَكَّلَ بِهِمْ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مَنْ يَحْضُرُهُمْ إِذَا ذَبَحُوا أَنْ يُسَمُّوا اللَّهَ ، وَيَمْنَعَهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا عَلَى ذَبَائِحِهِمْ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ ، عَنْ ذَبِيحَةِ الْيَهُودِيِّ ، وَالنَّصْرَانِيِّ : فَتَلَا عَلَيْهِ : {{ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ }} ، وَتَلَا عَلَيْهِ : {{ وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ }} ، وَتَلَا عَلَيْهِ : {{ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ }} قَالَ : فَجَعَلَ الرَّجُلُ يُكَرِّرُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ ، وَالنَّصَارَى وَكَفَرَةَ الْأَعْرَابِ ، فَإِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَسْأَلُونِي ، فَإِذَا لَمْ يُوَافِقْهُمْ أَتَوْا يُخَاصِمُونِي
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : إِذَا قَدَّمَ إِلَيْكَ الْيَهُودِيُّ طَعَامًا ، فَأْمُرْهُ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهُ ، فَإِنْ أَكَلَ فَكُلْ ، وَإِنْ أَبَى فَلَا تَأْكُلْ مِنْهُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ فِي نَصْرَانِيٍّ ذَبَحَ شَاةً لِصَبْغَةٍ فَأَخْطَأَ فِيهَا إِرَادَةً حَتَّى حُرِّمَ عَلَيْهِ أَكْلُهَا قَالَ : فَلَا يَأْكُلْهَا الْمُسْلِمُ أَيْضًا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ : أَخْبَرَنِي مَنْ ، سَمِعَ عِكْرِمَةَ ، يَقُولُ فِي الذَّبِيحَةِ تَكُونُ بَيْنَ الْمُسْلِمِ ، وَالْيَهُودِيِّ ، وَالنَّصْرَانِيِّ قَالَ : لَا يَذبَحُ لَكَ ، وَاذْبَحْ أَنْتَ ، لَأَنَّ دِينَنَا يَغْلِبُ دِينَهُمْ ، قَالَ مَعْمَرٌ : فَسَأَلْتُ عَنْهُ الزُّهْرِيَّ ، فَقَالَ : لَا بَأْسَ بِهِ ، أَيُّهُمَا شَاءَ فَيَذْبَحُهَا ، سَمِعْتُهُ يُهِلُّ لِغَيْرِ اللَّهِ ، فَلَا تَأْكُلْهُ ، إهِلْالُهُ أَنْ يَقُولَ : بِاسْمِ الْمَسِيحِ