حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ النَّيْسَابُورِيُّ , وَأَبُو سَعِيدٍ مَسْعُودُ بْنُ نَاصِرٍ السِّجْزِيُّ ، وَاللَّفْظُ لَهُ ، قَالاَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدَانَ النَّضْرَوِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، بِتَسْتُرَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ ، وَفِي حَدِيثِ أَبِي صَالِحٍ : عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ يَقُولُ : سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الزَّاهِدَ ، يَقُولُ : مَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ فَلْيَكْتُبِ الْحَدِيثَ ، فَإِنَّ فِيهِ مَنْفَعَةُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ الطَّائِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ ، يَقُولُ : الْحَدِيثُ عِزٌّ ، مَنْ أَرَادَ بِهِ الدُّنْيَا دُنْيَا ، وَمَنْ أَرَادَ بِهِ الْآخِرَةَ آخِرَةٌ
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ مَرْوَانَ الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّقْرِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ ، قَالَ : فِي الْحَدِيثِ : مَنْ أَرَادَ بِهِ الدُّنْيَا دُنْيَا ، وَمَنْ أَرَادَ بِهِ الْآخِرَةَ فَآخِرَةُ
أَخْبَرَنَا رِضْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّينَوَرِيُّ ، بِهَا ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ خَيْرَانَ ، بِهَمَذَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْخَلِيلِ الْقَاضِي ، قَالَ : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ ، يَقُولُ : سَمَاعُ الْحَدِيثِ عِزٌّ لِمَنْ أَرَادَ بِهِ الدُّنْيَا ، وَرَشَادٌ لِمَنْ أَرَادَ بِهِ الْآخِرَةَ
أَنْشَدَنِي أَبُو الْمُظَفَّرِ هَنَّادُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّسَفِيُّ ، قَالَ : أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ نُجَيْدٍ الْبَغَوِيُّ ، قَالَ : أَنْشَدَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الشِّيرَازِيُّ لِبَعْضِهِمْ : عَلَيْكُمْ بِالْحَدِيثِ فَلَيْسَ شَيْءٌ يُعَادِلُهُ عَلَى كُلِّ الْجِهَاتِ نَصَحْتُ لَكُمْ فَإِنَّ الدِّينَ نُصْحٌ وَلَا أُخْفِي نَصَائِحَ وَاجِبَاتِ وَجَدْنَا فِي الرِّوَايَةِ كُلَّ فِقْهٍ وَأَحْكَامًا وَمِنْ كُلِّ اللُّغَاتِ بِذِكْرِ الْمُسْنَدَاتِ أَنِسْتُ لَيْلِي وَحِفْظُ الْعِلْمِ خَيْرُ الْفَائِدَاتِ وَمَنْ طَلَبَ الْحَدِيثَ أَفَادَ ذُخْرًا وَفَضْلًا ثُمَّ دِينًا ذَا ثَبَاتِ عَلَيْكُمْ بِالرِّوَايَاتِ اللَّوَاتِي رَوَاهَا مَالِكٌ أَزْكَى الرُّوَاةِ وَشُعْبَةُ وَابْنُ عَمْرٍو وَابْنُ زَيْدٍ وَسُفْيَانُ الثِّقَاتُ عَنِ الثِّقَاتِ وَيَحْيَى وَابْنُ حَنْبَلٍ الْمُزَكِّي وَإِسْحَاقُ الرِّضَا وَابْنُ الْفُرَاتِ أَئِمَّتُنَا النُّجُومُ وَهَلْ رَشِيدٌ تَكَلَّمَ فِي النُّجُومِ الزَّاهِرَاتِ