أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْعَلَوِيَّ الْحَسَنِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ بُنْدَارٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا حَاتِمٍ الرَّازِيَّ ، يَقُولُ : لَمْ يَكُنْ فِي أُمَّةٍ مِنَ الْأُمَمِ مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ أُمَنَاءُ يَحْفَظُونَ آثَارَ الرُّسُلِ إِلَّا فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ فَقَالَ : لَهُ رَجُلٌ : يَا أَبَا حَاتِمٍ رُبَّمَا رَوَوْا حَدِيثًا لَا أَصْلَ لَهُ وَلَا يَصِحُّ ؟ فَقَالَ : عُلَمَاؤُهُمْ يَعْرِفُونَ الصَّحِيحَ مِنَ السَّقِيمِ ، فَرِوَايَتُهُمْ ذَلِكَ لِلْمَعْرِفَةِ لِيَتَبَيَّنَ لِمَنْ بَعْدِهِمْ أَنَّهُمْ مَيَّزُوا الْآثَارَ وَحَفَظُوهَا ، ثُمَّ قَالَ : رَحِمَ اللَّهُ أَبَا زُرْعَةَ ، كَانَ وَاللَّهِ مُجْتَهِدًا فِي حِفْظِ آثَارِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الْعَطَّارُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى السُّلَمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْخَلِيلِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مِنَ ، أَئِمَّتِنَا وَمَنْ فَوْقِنَا أَنَّ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ وَحَمَلَةَ الْعِلْمِ هُمْ أُمَنَاءُ اللَّهِ عَلَى دِينِهِ وَحُفَّاظُ سُنَّةِ نَبِيِّهِ مَا عَلِمُوا وعَمِلُوا
أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْعَلَوِيَّ ، يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ الدَّلَّالَ ، يَقُولُ سَمِعْتُ كَهْمَسَ الْهَمَذَانِيَّ يَقُولُ : مَنْ لَمْ يَتَحَقَّقْ أَنَّ أَهْلَ الْحَدِيثِ حَفَظَةُ الدِّينِ ، فَإِنَّهُ يُعَدُّ فِي ضُعَفَاءِ الْمَسَاكِينِ الَّذِينَ لَا يَدِينُونَ اللَّهَ بِدِينٍ ، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : {{ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا }} ، وَيَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : حَدَّثَنِي جَبْرَائِيلُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ