حَدَّثَنَا أَبِي ، ثنا حَوْثَرَةٌ ، هُوَ ابْنُ أَشْرَسَ ، ثنا أَبُو مَدْيَنَ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ الْوَضِينِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قُرَيْشٌ سَادَةُ الْعَرَبِ ، وَقَيْسٌ فِرْسَانُهَا ، وَتَمِيمٌ رَحَاهَا
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ يُوسُفَ ، ثنا ابْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ، ثنا عُمَرُ بْنُ خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَلَبِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فُرَاتٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الضَّحَّاكِ - رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : عَبْدُ مَنَافٍ عِزُّ قُرَيْشٍ ، وَأَسَدُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى رُكْنُهَا وَعَضُدُهَا ، وَعَبْدُ الدَّارِ قَادَتُهَا وَأَوَائِلُهَا وَزُهْرَةُ الْكَبِدِ ، وَبَنُو تَيْمٍ وَعَدِيُّ زِينَتُهَا ، وَمَخْزُومٌ فِيهَا كَالْأَرَاكَةِ فِي نُضْرَتِهَا ، وَسَهْمٌ وَجُمَحٌ جَنَاحَاهَا ، وَعَامِرٌ لُيُوثُهَا وَفُرْسَانُهَا ، وَقُرَيْشٌ تَبَعٌ لِوَلَدِ قُصَيٍّ ، وَالنَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ الْمَوْصِلِيُّ ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ سَلَّامِ بْنِ صُبَيْحٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : ذُكِرَتِ الْقَبَائِلُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا تَقُولُ فِي هَوَازِنَ ؟ قَالَ : زُهْرَةٌ تَيْنَعُ . قَالُوا : فَمَا تَقُولُ فِي بَنِي عَامِرٍ ؟ قَالَ : جَمَلٌ أَزْهَرُ ، يَأْكُلُ مِنْ أَطْرَافِ الشَّجَرِ . قَالُوا : فَمَا تَقُولُ فِي تَمِيمٍ ؟ قَالَ : يَأْبَى اللَّهُ لِتَمِيمَ إِلَّا خَيْرًا ، ثَبْتُ الْأَقْدَامِ ، عِظَامُ الْهَامِ ، رُجَّحُ الْأَحْلَامِ ، هَضْبَةٌ حَمْرَاءُ ، لَا يَضُرُّهَا مَنْ نَاوَأَهَا ، أَشَدُّ النَّاسِ عَلَى الدَّجَّالِ آخِرَ الزَّمَانِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى ، ثنا سِمَاكُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ أَبُو الْقَاسِمِ الْأَنْصَارِيُّ مِنْ وَلَدِ سِمَاكِ بْنِ رَافِعٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثنا أَبُو مِسْهَرٍ عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ مُسْهِرٍ الْغَسَّانَيُّ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ تَمِيمٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ خِيفَانَ بْنِ عَرَابَةَ الْعَبْسِيِّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْإِيمَانُ يَمَانٍ ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ ، رَحَى الْإِيمَانِ دَائِرَةٌ فِي وَلَدِ قَحْطَانَ ، وَالْقَسْوَةُ وَالْجَفْوَةُ فِيمَا وَلَدَ عَدْنَانُ ، حِمْيَرُ رَأْسُ الْعَرَبِ وَنَابُهَا ، وَمَذْحِجٌ هَامَتُهَا وَغَلَصَمَتُهَا ، وَالْأَزْدُ كَاهِلُهَا وَجُمْجُمَتُهَا ، وَالْأَنْصَارُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ ، اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْأَنْصَارَ وَأَبْنَاءَ الْأَنْصَارِ وَأَبْنَاءَ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ ، اللَّهُمَّ أَعِزَّ غَسَّانَ ، غَسَّانُ أَكْرَمُ الْعَرَبِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَأَفْضَلُ النَّاسِ فِي الْإِسْلَامِ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا ، ثنا عَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنِ ، ثنا ابْنُ عُلَاثَةَ ، ثنا غَالِبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَزَرِيُّ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : ذُكِرَتْ بَنُو تَمِيمٍ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَنَالَ مِنْهَا الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَهْلًا يَا أَشْعَثُ ، فَإِنَّ تَمِيمًا رَحَانَا ، وقَيْسًا فُرْسَانُنَا ، إِنَّ تَمِيمًا صَخْرَةٌ صَمَّاءُ لَا تُفَلُّ ، وَلَا يُضِيرُهَا عَدَاوَةُ مَنْ عَادَاهَا ، وَهُمْ عِظَامُ الْهَامِ ، رُجَّحُ الْأَحْلَامِ ، ثَبْتُ الْأَقْدَامُ ، وَهُمْ قَتَلَةُ الدَّجَّالِ ، وَأَنْصَارُ الدِّينِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا ، ثنا عَمْرٌو ، عَنِ ابْنِ عُلَاثَةَ ، ثنا ثَوْرٌ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ يَخَامِرَ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الِاحْتِبَاءُ حِيطَانُ الْعَرَبِ ، وَالِاتِّكَاءُ رَهْبَانِيَّةُ الْعَرَبِ ، وَالْعَمَائِمُ تِيجَانُ الْعَرَبِ ، فَاعْتَمُّوا تَزْدَادُوا حِلْمًا ، وَمَنِ اعْتَمَّ فَلَهُ بِكُلِّ كَوْرٍ حَسَنَةٌ ، فَإِذَا حَطَّ فَلَهُ بِكُلِّ حِطَّةٍ حَطُّ خَطِيئَةٍ