نا الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّعْبَانِيُّ الْجَنَدِيُّ ، بِمَكَّةَ ، نا أَبُو حُمَّةَ ، نا أَبُو قُرَّةَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ
نا الْمُفَضَّلُ ، نا عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ اللَّحْجِيُّ ، نا أَبُو قُرَّةَ قَالَ : ذَكَرَ ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو قَزَعَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اسْتَوْهَبَ وُضُوءًا ، فَقِيلَ : مَا نَجِدُ لَكَ إِلَّا مَاءً فِي مَسْكِ مَيْتَةٍ قَالَ : أَدَبَغْتُمُوهُ ؟ قَالُوا : نَعَمْ قَالَ : فَنِعْمَ ، فَإِنَّ ذَلِكَ طُهُورُهُ
نا الْمُفَضَّلُ ، نا أَبُو حُمَّةَ ، نا أَبُو قُرَّةَ ، ذَكَرَ سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ مِنَ الْمَسْجِدِ ، وَكَانَتِ الْخُمْرَةُ فِي الْمَسْجِدِ ، فَقَالَتْ : إِنِّي حَائِضٌ ، فَقَالَ : إِنَّهَا لَيْسَ فِي يَدِكِ
نا الْمُفَضَّلُ ، نا عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ ، نا أَبُو قُرَّةَ قَالَ : ذَكَرَ زَمْعَةُ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عَاصِمٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ صِيَامٌ فِي السَّفَرِ
نا الْمُفَضَّلُ ، نا عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ ، نا أَبُو قُرَّةَ قَالَ : ذَكَرَ ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ ، أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ أَبِي عَمْرِو بْنِ حَفْصِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، فَطَلَّقَهَا آخِرَ ثَلَاثِ تَطْلِيقَاتٍ ، فَزَعَمَتْ أَنَّهَا جَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَسْتَفْتِيهِ فِي خُرُوجِهَا مِنْ بَيْتِهَا ، فَأَمَرَهَا , زَعَمَتْ أَنْ تَنْتَقِلَ إِلَى ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ ، فَأَبَى مَرْوَانُ إِلَّا أَنْ يَتَّهِمَ فَاطِمَةَ فِي خُرُوجِ الْمُطَلَّقَةِ مِنْ بَيْتِهَا ، وَزَعَمَ عُرْوَةُ قَالَ : أَنْكَرَتْ عَائِشَةُ ذَلِكَ عَلَى فَاطِمَةَ
نا الْمُفَضَّلُ ، نا عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ ، نا أَبُو قُرَّةَ قَالَ : ذَكَرَ ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، مَوْلَى الْأَسْلَمِيِّينَ ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : كُلُّ ابْنِ آدَمَ كُتِبَ عَلَيْهِ الزِّنَا لَا مَحَالَةَ , فَزِنَا الْعَيْنَيْنِ النَّظَرُ ، وَزِنَا الْأُذُنَيْنِ السَّمْعُ ، وَزِنَا الْيَدَيْنِ الْبَطْشُ ، وَزِنَا الرِّجْلَيْنِ الْمَشْيُ ، وَيُكَذِّبُ ذَلِكَ أَوْ يُصَدِّقُهُ الْفَرْجُ
نا الْمُفَضَّلُ ، نا عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ ، نا أَبُو قُرَّةَ قَالَ : ذَكَرَ زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ إِبْرَاهِيمَ جَاءَ بِإِسْمَاعِيلَ وَأُمِّهِ هَاجَرَ حِينَ أُمِرَ أَنْ يَضَعَ إِسْمَاعِيلَ عِنْدَ الْبَيْتِ الْحَرَامِ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي أَخْبَارِ مَكَّةَ
نا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيُّ ، نا أَبُو صَالِحٍ الْفَرَّاءُ مَحْبُوبُ بْنُ مُوسَى ، نا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ أَبِي الْحَوْرَاءِ قَالَ : قُلْتُ لِلْحَسَنِ : مِثْلُ مَا كُنْتَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَمَا عَقَلْتَ عَنْهُ ؟ قَالَ : عَقَلْتُ عَنْهُ أَنِّي سَمِعْتُ رَجُلًا يَسْأَلُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ ، فَإِنَّ الْخَيْرَ عَادَةٌ ، وَالشَّرَّ لَجَاجَةٌ ، وَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ ، وَالْكَذِبَ رِيبَةٌ ، وَعَقَلْتُ عَنْهُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ ، وَكَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ عِنْدَ انْقِضَاءِ الصَّلَوَاتِ : اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيتَ ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ ، إِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ قَالَ بُرَيْدٌ : فَدَخَلْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الشِّعْبَ ، فَحَدَّثْتُهُ بِهَذَا الْحَدِيثِ ، عَنْ أَبِي الْحَوْرَاءِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، فَقَالَ : صَدَقَ , هُنَّ كَلِمَاتٌ عَلَّمَنَاهُنَّ أَنْ نَقُولَهُنَّ فِي الْقُنُوتِ
نا مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ أَبُو الْقَاسِمِ الْخَزَّازُ ، جَارُنَا بِالسُّوقِ ، نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ شَبَابَةَ بْنِ سَوَّارٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يُبْعَثُ صَاحِبُ النُّخَامَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهِيَ فِي وَجْهِهِ
نا مُوسَى ، نا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، عَنِ الْأَشْجَعِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا خَلَى يَهُودِيٌّ بِمُسْلِمٍ إِلَّا حَدَّثَ نَفْسَهُ بِقَتْلِهِ
نا مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ، نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَيْلٌ لِأَصْحَابِ الصُّفُوفِ مِنْ دَيَّانِ الدَّيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قِيلَ : وَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : الَّذِينَ يُظْهِرُونَ الْقَوْلَ وَيَتْرُكُونَ الْعَمَلَ
نا مُوسَى ، نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، نا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ تَزَيَّنَ بِالصُّوفِ عِنْدَ النَّاسِ تَبَاعَدَ عِنْدَ اللَّهِ ، وَهُوَ فِي النَّارِ
وَبِإِسْنَادِهِ : مَنْ لَبِسَ الصُّوفَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، لَمْ يَزَلْ فِي لَعْنَةِ اللَّهِ وَسَخَطِهِ حَتَّى يَضَعَ ذَلِكَ اللِّبَاسَ عَنْهُ
وَبِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ مَنْ مَلَأَ بَطْنَهُ
نا مُوسَى ، نا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ، نا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ ، نا لُقْمَانُ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : مِنْ فِقْهِ الْمَرْءِ رِفْقُهُ فِي مَعِيشَتِهِ
نا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيُّ ، نا أَبُو صَالِحٍ يَعْنِي الْفَرَّاءَ ، نا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عُثْمَانَ ، عَنْ زَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : ثَلَاثٌ لَا يَهُولُهُنَّ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ ، وَلَا الْحِسَابُ حَتَّى يُحْشَرُوا إِلَى الْجَنَّةِ عَلَى كُثْبَانٍ مِنْ مِسْكٍ أَسْوَدَ : رَجُلٌ جَمَعَ الْقُرْآنَ فَأَمَّ بِهِ قَوْمَهُ ، وَهُمْ بِهِ رَاضُونَ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ ، وَرَجُلٌ يَدْعُو إِلَى خَمْسِ صَلَوَاتٍ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ يَبْتَغِي وَجْهَ اللَّهِ ، وَرَجُلٌ مَمْلُوكٌ لَمْ يَمْنَعْهُ الرِّقُّ أَنْ يَطْلُبَ مَا عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى
نا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ ، نا مِنْجَابٌ ، نا عَبِيدَةُ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنْ وَبَرَةَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ حَسَنُ الْهَيْئَةِ ، حَسَنُ الثِّيَابِ ، طَيِّبُ الرِّيحِ ، فَقَالَ : أَدْنُو إِلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ ؟ فَلَمْ يَزَلِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ لَهُ : ادْنُ ، حَتَّى كَادَ أَنْ يَمَسَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي عَنِ الْإِسْلَامِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنْ تَشَهَّدَ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَتَشْهَدَ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ قَالَ الرَّجُلُ : فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَإِنَّكَ مُسْلِمٌ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : أَخْبِرْنِي عَنِ الْإِيمَانِ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَلَيَّ بِالرَّجُلِ قَالَ عُمَرُ : فَكُنْتُ فِيمَنْ طَلَبَهُ فَلَمْ نَجِدْهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ذَلِكَ جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمَكُمْ
نا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ ، نا أَبِي ، نا عُبَيْدَةُ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عَزْرَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : سَمِعَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلًا يُلَبِّي عَنْ شُبْرُمَةَ ، فَقَالَ : مَنْ هُوَ مِنْكَ ؟ قَالَ : أَخٌ لِي أَوْ قَرَابَةٌ قَالَ : فَهَلْ حَجَجْتَ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : فَلَبِّ عَنْ نَفْسِكَ
نا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ ، أَبُو السَّرِيِّ الْجَلَاجِلِيُّ ، نا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَسَأَلَهُ ، يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، فَقَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ : أَنْبَأَنِي سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، يُحَدِّثُ بِمِنًى ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتَقَاضَاهُ ، فَأَغْلَظَ لَهُ ، فَهَمَّ بِهِ أَصْحَابُهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : دَعُوهُ فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالًا . قَالَ : ثُمَّ قَالَ : أَعْطُوهُ سِنًّا مَكَانَ سِنِّهِ . قَالُوا : لَا نَجِدُ إِلَّا سِنًّا أَفْضَلَ مِنْ سِنِّهِ قَالَ : فَقَالَ : أَعْطُوهُ فَإِنَّ خِيَارَكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً قَالَ : فَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : يَا أَبَا عُثْمَانَ ، وَحَدَّثَكُمْ شُعْبَةُ ، عَنْ وَاصِلٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خِيَارُكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً قَالَ : نَعَمْ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ وَاصِلٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : خِيَارُكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً
نا الْجَلَاجِلِيُّ ، نا دَاوُدُ بْنُ مِهْرَانَ الدَّبَّاغُ ، نا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ مَاتَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ : لَقَدْ نَزَلَ الْيَوْمَ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، مَا نَزَلُوا قَبْلَ يَوْمِهِمْ هَذَا ، يَشْهَدُونَ جِنَازَةَ سَعْدٍ
نا مُوسَى بْنُ سَهْلِ بْنِ كَثِيرٍ الْوَشَّاءُ ، نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : نَهَى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَتَزَعْفَرَ الرَّجُلُ
نا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ إِذَا غَابَ الشَّفَقُ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ
نا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنِ الصُّنَابِحِيّ رَجُلٍ مِنْ أَحْمَسَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَمَا إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ ، وَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ ، فَلَا تَقْتَتِلُونَ بَعْدِي
نا مُوسَى ، نا السَّهْمِيُّ ، نا فَائِدُ أَبُو الْوَرْقَاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى الْأَسْلَمِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ ، فَلْيَتَوَضَّأْ ، فَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ ، وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ يُثْنِي عَلَى اللَّهِ ، وَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثُمَّ لْيَقُلْ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ ، وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ ، وَالسَّلَامَةَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ ، لَا تَدَعْ لِي ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ ، وَلَا هَمَّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ ، وَلَا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلَّا قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
نا مُوسَى ، نا السَّهْمِيُّ ، نا فَائِدٌ أَبُو الْوَرْقَاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : مَنْ قَالَ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهَ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، أَحَدًا صَمَدًا ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفَ حَسَنَةٍ ، وَمَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ
نا مُوسَى ، نا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يُصَوِّرُ عَبْدٌ صُورَةً إِلَّا قِيلَ لَهُ أَحْيِ مَا خَلَقْتَ
نا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ ، نا أَبِي ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقَنَّادُ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ أُمِّهِ سُعْدَى الْمُرِّيَّةِ قَالَتْ : مَرَّ عُمَرُ بِطَلْحَةَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا لِي أَرَاكَ كَئِيبًا أَسَاءَتْكَ امْرَأَةُ ابْنِ عَمِّكَ ؟ فَقَالَ : لَا ، وَلَكِنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلَّا كَانَتْ نُورًا فِي صَحِيفَتِهِ ، وَإِنَّ جَسَدَهُ وَرُوحَهُ لَيَجِدَانِ لَهَا رُوحًا عِنْدَ الْمَوْتِ . فَمَاتَ وَلَمْ أَسْأَلْهُ ، فَقَالَ : أَنَا أَعْلَمُهَا ، هِيَ الَّتِي أَرَادَ عَلَيْهَا عَمَّهُ ، وَلَوْ عَلِمَ أَنَّ شَيْئًا أَنْجَى لَهُ مِنْهَا لَأَمَرَهُ بِهَا
نا مُوسَى بْنُ سَهْلِ بْنِ كَثِيرٍ الْوَشَّاءُ ، نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، نا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ الْبَصْرِيُّ ، وَكِيلُ آلِ الزُّبَيْرِ ، نا سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلَاءٍ ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ ، وَفَضَّلَنِي عَلَيْكَ ، وَعَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ ، عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ أَبَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ
نا مُوسَى ، نا ابْنُ عُلَيَّةَ ، نا حَنْظَلَةُ السَّدُوسِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ يَلْقَى صَدِيقَهُ وَأَخَاهُ فَيَنْحَنِي لَهُ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : فَيَلْتَزِمُهُ ، وَيُقَبِّلُهُ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : فَيُصَافِحُهُ وَيَأْخُذُ بِيَدِهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ
نا الْوَشَّاءُ ، نا عَفَّانُ ، نا الْحَسَنُ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيَمُتْ ، فَإِنِّي أَشْفَعُ لِمَنْ يَمُوتُ بِهَا
نا مُعَاذُ بْنُ جَبَلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، بِأَنْطَاكِيَّةَ نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : إِنَّمَا حَرُمَ مِنَ الْمَيْتَةِ لَحْمُهَا ، فَأَمَّا الْجِلْدُ وَالْعَظْمُ وَالشَّعَرُ فَلَا بَأْسَ بِهِ
نا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ أَبُو يُوسُفَ الْبَصْرِيُّ الْمُؤَدِّبُ ، بِالْحَرَمَيْنِ نا ابْنُ عَائِشَةَ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَوْسٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَثَلُ الَّذِي يَسْتَمِعُ الْحِكْمَةَ ، ثُمَّ لَا يُحَدِّثُ إِلَّا بِشَرِّ مَا يَسْمَعُ ، كَمَثَلِ رَجُلٍ أَتَى رَاعِيًا فَقَالَ : يَا رَاعِي , أَجْذِرْنِي شَاةً قَالَ : اذْهَبْ فَخُذْ بِأُذُنِ جَيِّدِهَا ، فَذَهَبَ فَأَخَذَ بِأُذُنِ كَلْبِ الْغَنَمِ
نا مُوسَى بْنُ زَكَوَيْهِ ، نا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ ، نا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ لَا تَسْأَلِ الْإِمَارَةَ
نا مُشْرِفُ بْنُ سَعِيدٍ الْوَاسِطِيُّ ، نا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْحَدَّادُ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كَانَ رُجُوعُ الْأَنْصَارِ يَوْمَ سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ بِكَلَامٍ قَالَهُ عُمَرُ قَالَ : نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ أَمَرَ أَبَا بَكْرٍ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ ؟ قَالُوا : اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ : فَأَيُّكُمْ تَطِيبُ نَفْسُهُ أَنْ يُزِيلَهُ عَنْ مَقَامِهِ الَّذِي أَقَامَهُ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالُوا : كُلُّنَا لَا تَطِيبُ أَنْفُسُنَا , نَسْتَغْفِرُ اللَّهَ
نا مَرْدَوَيْهِ الْحَمَّالُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ الصُّوفِيُّ ، نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَأَبُو حَفْصٍ ، وَجَمِيلُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَتَكِيُّ ، قَالُوا : نا أَبُو عُثْمَانَ الْمَازِنِيُّ ، نا عُمَرُ بْنُ شَقِيقٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَاصِمًا الْجَحْدَرِيَّ ، يَقْرَأُ ( جَنَاحَ الذِّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ) قَالَ : قُلْتُ : لِمَ تَكْسِرُهَا ؟ قَالَ : ذِلَّ لَهُمَا ذَلِيلًا ، وَلَا تَكُنْ لَهُمَا ذَلُولًا قَالَ : فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ : ( وَبِئْرٍ مُعْطَلَةٍ ) مَضْمُومَةُ الْمِيمِ غَيْرُ مُشَدَّدَةٍ
نا مَرْدَوَيْهِ ، نا الْقَطِيعِيُّ ، نا أَبِي ، عَنْ عَمِّهِ ، حَزْمٍ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ أُجْرَةٌ عَلَيْهَا رَغِيفُ شَعِيرٍ ، وَمِلْحٌ عُجَيْرٌ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ادْنُ فَكُلْ ، فَإِنَّ هَذَا مَعَ الْعَافِيَةِ طَيْبَةٌ
نا مَرْدَوَيْهُ الْحَمَّالُ ، نا الْقُطَعِيُّ ، نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ قَتَادَةَ قَالَ : سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، عَنْ قِرَاءَةِ النَّبِيِّ ، صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : كَانَ يَمُدُّ صَوْتَهُ مَدًّا نا مَرْدَوَيْهِ ، نا زَائِدَةُ بْنُ أَخْزَمَ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، مِثْلَهُ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : سَأَلْتُ بَكْرًا الْعَمِّيَّ ، عَنْ قَوْلِ ، أَنَسٍ : كَانَ يَمُدُّ صَوْتَهُ مَدًّا قَالَ : نَحْوَ قِرَاءَةِ أَصْحَابِ أَيُّوبَ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ
نا مُشْرِفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُشْرِفٍ أَبُو زَيْدٍ الْوَاسِطِيُّ ، نا أَبُو مَنْصُورٍ الْحَارِثُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نا أَيُّوبُ بْنُ شُعَيْبٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ : قَالَ مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ : وَجَدْتُ الْغَفْلَةَ الَّتِي أَلْقَاهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي قُلُوبِ الصِّدِّيقِينَ مِنْ خَلْقِهِ رَحْمَةً رَحِمَهُمْ بِهَا ، وَلَوْ أَلْقَى فِي قُلُوبِهِمْ مِنَ الْخَوْفِ لَهُ عَلَى قَدْرِ مَعْرِفَتِهِمْ بِهِ مَا هَنَّأَهُمُ الْعَيْشَ
نا مُشْرِفٌ ، نا عُمَرُ بْنُ السَّكَنِ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَغْدَادَ ، فَقَالَ : أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ مُطَرِّفٍ : لَأَنْ أُعَافَى فَأَشْكُرَ . أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ قَوْلُ أَخِيهِ أَبِي الْعَلَاءِ : اللَّهُمَّ رَضِيتُ لِنَفْسِي مَا رَضِيتَ لِي ؟ قَالَ : فَسَكَتَ سَكْتَةً ، ثُمَّ قَالَ : قَوْلُ مُطَرِّفٍ أَحَبُّ إِلَيَّ قَالَ : وَكَيْفَ وَقَدْ رَضِيَ هَذَا لِنَفْسِهِ مَا رَضِيَ اللَّهُ لَهُ ؟ قَالَ : إِنِّي قَرَأْتُ الْقُرْآنَ فَوَجَدْتُ صِفَةَ سُلَيْمَانَ مَعَ الْعَافِيَةِ الَّتِي كَانَ فِيهَا {{ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ }} ، وَوَجَدْتُ صِفَةَ أَيُّوبَ مَعَ الْبَلَاءِ الَّذِي كَانَ فِيهِ : {{ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ }} ، فَاسْتَوَتِ الصِّفَتَانِ فَهَذَا مُعَافًى وَهَذَا مُبْتَلًى ، وَرَأَيْتُ الشُّكْرَ قَدْ قَامَ مَقَامَ الصَّبْرِ ، فَلَمَّا اعْتَدَلَا كَانَتِ الْعَافِيَةُ مَعَ الشُّكْرِ ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْبَلَاءِ مَعَ الصَّبْرِ
نا مُشْرِفٌ ، نا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، نا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنِ الضَّحَّاكِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْجُمُعَةُ حَجُّ الْمَسَاكِينَ
نا مُشْرِفٌ ، نا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ مِنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، أَوْ مَنْ رَأَى أَبَا الدَّرْدَاءِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ
نا مُشْرِفٌ ، نا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ يَزِيدَ بْنِ حُمَيْدٍ الضُّبَعِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ بْنَ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يُهْلِكُ أُمَّتِي هَذَا الْحَيُّ مِنْ قُرَيْشٍ ، قِيلَ : فَمَاذَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لَوْ أَنَّ النَّاسَ اعْتَزَلُوهُمْ أَوْ تَرَكُوهُمْ
نا مُشْرِفٌ ، نا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ , سَعْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، أَنَّ أَبَاهُ ، أَخْبَرَهُ ، أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَسَأَلَتْهُ عَنْ شَيْءٍ ، فَأَمَرَهَا بِأَمْرٍ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ لَمْ أَجِدْكَ قَالَ : إِنْ لَمْ تَجِدِينِي فَأْتِ أَبَا بَكْرٍ قَالَ يَعْقُوبُ : فَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : يَعْنِي الْمَوْتَ
نا مُشْرِفُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً فَلَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا ، فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ
نا مُشْرِفٌ ، نا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً فَلَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا قَالَ : فَقِيلَ لَهُ : فَإِنْ كَانُوا أَرْبَعَةً ؟ قَالَ : لَا بَأْسَ بِهِ
نا مُشْرِفٌ ، نا إِسْحَاقُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الْخَوَارِجُ كِلَابُ النَّارِ
نا مُشْرِفٌ ، نا إِسْحَاقُ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، فِي قَوْلِهِ : {{ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ }} قَالَ : طَلِّقُوهُنَّ طَاهِرًا مِنْ غَيْرِ جِمَاعٍ
نا مُشْرِفُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا بِشْرُ بْنُ قَطَنٍ قَالَ : سَمِعْتُ شَبِيبَ بْنَ شَيْبَةَ السَّعْدِيَّ يَقُولُ : إِنَّ إِخْوَانِي مَنْ لَا يَأْتِينِي إِلَّا الْيَوْمَ , هُمُ الَّذِينَ أُعِدُّهُمْ لِلْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَأْتِينِي فِي كُلِّ يَوْمٍ فَيُقَبِّلُنِي وَأُقَبِّلُهُ ، لَوْ قَدَرْتُ أَنْ أَجْعَلَ مَكَانَ قُبْلَتِي إِيَّاهُ عَضَضْتُهُ