نا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْمُرَقَّعِ بْنِ صَيْفِيٍّ ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ ، قَالَ : غَزَوْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَمَرَرْنَا عَلَى امْرَأَةٍ مَقْتُولَةٍ ، وَقَدِ اجْتَمَعَ عَلَيْهَا النَّاسُ ، قَالَ : فَأَفْرَجُوا لَهُ ، فَقَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا كَانَتْ هَذِهِ تُقَاتِلُ فِيمَنْ يُقَاتِلُ ثُمَّ قَالَ لِرَجُلٍ : انْطَلِقْ إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ فَقُلْ لَهُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ يَأْمُرُكَ أَلَّا تَقْتُلَنَّ ذُرِّيَّةً وَلَا عَسِيفًا
نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، قَالَ : نا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ ، وَكَانَ كَاتِبَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ ، أَوِ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ عَلَى وُضُوئِهَا ، وَعَلَى مَوَاقِيتِهَا ، وَعَلَى رُكُوعِهَا وَسُجُودِهَا يَرَاهُ حَقًّا عَلَيْهِ حُرِّمَ عَلَى النَّارِ
نا الْفُضَيْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ الْأُسَيِّدِيِّ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ . فَذَكَرَ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ ، حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ فَقُمْتُ إِلَى أَهْلِي وَوَلَدِي ، فَضَحِكْتُ وَلَعِبْتُ ، قَالَ : فَذَكَرْتُ الَّذِي كُنَّا فِيهِ ، فَخَرَجْتُ ، فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ ، فَقُلْتُ : نَافَقْتُ ، نَافَقْتُ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِنَّا لَنَفْعَلُهُ ، فَذَهَبَ حَنْظَلَةُ يَذْكُرُهُ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا حَنْظَلَةُ ، لَوْ كُنْتُمْ كَمَا تَكُونُونَ عِنْدِي ، لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ ، أَوْ عَلَى طُرُقِكُمْ أَوْ نَحْوَ ذَا ، يَا حَنْظَلَةُ ، سَاعَةً وَسَاعَةً