نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَسْجِدَ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ يُصَلِّي ، وَقَدْ دَخَلَتْ عَلَيْهِ رِجَالٌ مِنَ الْأَنْصَارِ مَعَهُمْ صُهَيْبٌ ، فَسَأَلْتُ صُهَيْبًا : كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَصْنَعُ حَيْثُ كَانُوا يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ ؟ قَالَ : كَانَ يُشِيرُ بِيَدِهِ
نا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ سَلْمَانَ بْنِ مُغِيرَةَ ، نَا ثَابِتٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ صُهَيْبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ ، إِنَّ أَمْرَ الْمُؤْمِنِ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ فَشَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ فَصَبَرَ ، كَانَ خَيْرًا
نا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ صُهَيْبٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا صَلَّى هَمَسَ شَيْئًا لَا يُخْبِرُنَا بِهِ ، قَالَ : فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ مِمَّا إِذَا صَلَّيْتَ هَمَسْتَ شَيْئًا لَا نَفْهَمُهُ ؟ قَالَ : أَفَطِنْتُمْ بِي ، قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : ذَكَرْتُ نَبِيًّا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ أَعْطَى جُنُودًا مِنْ قَوْمِهِ ، فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ وَقَالَ : مِنْ يُكَافِئُ هَؤُلَاءِ قَالَ : قِيلَ لَهُ : اخْتَرْ لِقَوْمِكَ إِحْدَى ثَلَاثٍ : إِمَّا أَنْ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ ، أَوِ الْجُوعُ ، أَوِ الْمَوْتُ ؟ قَالَ : فَعَرَضَ ذَلِكَ عَلَى قَوْمِهِ ، قَالَ : فَقَالُوا : أَنْتَ نَبِيُّ اللَّهِ فَاخْتَرْ لَنَا فَقَامَ إِلَى الصَّلَاةِ ، وَكَانُوا مِمَّا إِذَا فَزِعُوا ، فَزِعُوا إِلَى الصَّلَاةِ ، فَصَلَّى بِهِمْ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِمَّا أَنْ تُسَلِّطَ عَلَيْهِمُ الْمَوْتَ ، قَالَ : فَمَاتَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ أَلْفًا فِي ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ، قَالَ : فَهَمْسِي الَّذِينَ تَسْمَعُونَ أَنِّي أَقُولُ : اللَّهُمَّ بِكَ أُحَاوِلُ ، وَبِكَ أُصَاوِلُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ
نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَا هُشَيْمٌ ، أَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنَ النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ ، عَنْ صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ أَصْدَقَ امْرَأَةً صَدَاقًا ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يُرِيدُ أَدَاءَهُ إِلَيْهَا ، فَغَرَّهَا بِاللَّهِ ، وَاسْتَحَلَّ فَرْجَهَا بِالْبَاطِلِ ، لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ زَانٍ ، وَمَنْ أَخَذَ دَيْنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يُرِيدُ أَدَاءَهُ إِلَى صَاحِبِهِ ، فَغَرَّهُ بِاللَّهِ ، وَاسْتَحَلَّ مَالَهُ بِالْبَاطِلِ ، لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ سَارِقٌ
نا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ صُهَيْبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَانَ مَلِكٌ لَهُ سَاحِرٌ ، قَالَ : فَلَمَّا كَبِرَ السَّاحِرُ قَالَ : قَدْ كَبِرْتُ فَادْفَعْ إِلَيَّ غُلَامًا نُعَلِّمْهُ السِّحْرَ ، قَالَ : وَكَانَ بَيْنَ الْمَلِكِ وَالسَّاحِرِ رَاهِبٌ فِي الطَّرِيقِ ، قَالَ : فَأَتَى الْغُلَامُ عَلَى الرَّاهِبِ ذَاتَ يَوْمٍ فَسَمِعَ كَلَامَهُ ، فَأَعْجَبَهُ ، وَكَانَ الْغُلَامُ يَجْلِسُ عِنْدَ الرَّاهِبِ ، فَإِذَا أَتَى السَّاحِرَ ضَرَبَهُ ، وَقَالَ : مَا حَبَسَكَ ؟ وَإِذَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ السَّاحِرِ جَلَسَ عِنْدَ الرَّاهِبِ ، فَإِذَا احْتَبَسَ عَلَى أَهْلِهِ ضَرَبُوهُ ، وَقَالُوا : مَا يُحْبِسُكَ ؟ . فَشَكَى ذَلِكَ إِلَى الرَّاهِبِ ، فَقَالَ : أَيُّ بُنَيَّ إِذَا احْتَبَسْتَ عَلَى السَّاحِرِ فَقُلْ : حَبَسَنِي أَهْلِي وَإِذَا احْتَبَسْتَ عَلَى أَهْلِكَ فَقُلْ : حَبَسَنِي السَّاحِرُ فَبَيْنَمَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ أَتَى عَلَى دَابَّةٍ فَظِيعَةٍ عَظِيمَةٍ حَبَسَتِ النَّاسَ ، فَلَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَجُوزُوا ، فَقَالَ : الْيَوْمَ أَعْلَمُ أَمْرَ السَّاحِرِ أَفْضَلُ أَمْ أَمْرَ هَذَا الرَّاهِبِ ، فَأَخَذَ حَجَرًا فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَمْرُ الرَّاهِبِ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ أَمْرِ السَّاحِرِ فَاقْتُلْ هَذِهِ الدَّابَّةَ حَتَّى يَمْضِيَ النَّاسُ ، فَرَمَى بِهَا فَقَتَلَهَا وَمَضَى النَّاسُ ، فَأَتَى الرَّاهِبَ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ الرَّاهِبُ : أَيُّ بُنَيَّ ، أَنْتَ الْيَوْمَ أَفْضَلُ مِنِّي ، قَدْ بَلَغَ مِنْ أَمْرِكَ مَا قَدْ أَرَى ، وَإِنَّكَ سَتُبْتَلَى ، فَإِذَا ابْتُلِيتَ فَلَا تَدُلَّ عَلَيَّ ، وَكَانَ الْغُلَامُ يُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَيُدَاوِي النَّاسَ مِنْ سَائِرِ الْأَدْوَاءِ ، قَالَ : وَعَمِيَ جَلِيسٌ لِلْمَلِكِ فَأَهْدَى إِلَيْهِ هَدَايَا كَثِيرَةً ، فَقَالَ : اشْفِنِي وَمَا هُنَا لَكَ ، قَالَ : مَا أَشْفِي أَحَدًا ، مَا يَشْفِي إِلَّا اللَّهُ ، إِنْ أَنْتَ آمَنْتَ بِاللَّهِ دَعَوْتُ اللَّهَ فَشَفَاكَ ، فَآمَنَ ، فَدَعَا اللَّهَ فَشَفَاهُ . ثُمَّ جَاءَ إِلَى الْمَلِكِ ، فَجَلَسَ عِنْدَهُ نَحْوًا مِمَّا كَانَ يَجْلِسُ ، قَالَ : يَا فُلَانُ ، مَنْ رَدَّ عَلَيْكَ ؟ قَالَ : رَبِّي ، قَالَ : أَنَا ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنَّهُ رَبِّي وَرَبُّكُمُ اللَّهُ ، قَالَ : أَوَلَكَ رَبٌّ غَيْرِي ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَأَخَذَهُ فَعَذَّبَهُ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى دَلَّهُ عَلَى الْغُلَامِ ، فَجِيءَ بِهِ ، فَقَالَ : أَيُّ بُنَيَّ قَدْ بَلَغَ مِنْ سِحْرِكَ أَنْ تُبْرِئَ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ ، وَتَفْعَلُ وَتَفْعَلُ ، قَالَ : مَا أَنَا أَفْعَلُ شَيْئًا مِنْ هَذَا ، قَالَ : مَنْ ؟ قَالَ : اللَّهُ ، قَالَ : أَنَا ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنَّ رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ وَاحِدٌ ، فَعَذَّبَهُ حَتَّى دَلَّهُ عَلَى الرَّاهِبِ . فَأَتَى بِالرَّاهِبِ ، قَالَ : ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ ، فَأَبَى ، فَأَخَذَ الْمِنْشَارَ فَوَضَعَهُ فِي مَفْرِقِ رَأْسِهِ فَشَقَّ رَأْسَهُ حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ ، فَقِيلَ لِلْأَعْمَى ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ فَأَبَى ، فَوُضِعَ فِي مَفْرِقِ رَأْسِهِ فَشَقَّهُ حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ ، فَقِيلَ لِلْغُلَامِ ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ فَأَبَى ، فَأَمَرَهُمْ فَقَالَ : اذْهَبُوا بِهِ حَتَّى تُصْعِدَانِهِ عَلَى جَبَلِ كَذَا وَكَذَا ، فَإِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ وَإِلَّا فَأَلْقُوهُ ، فَانْطَلَقُوا بِهِ فَصَعِدُوا بِهِ حَتَّى بَلَغُوا ذِرْوَتَهُ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ ، فَرَجَفَ بِهِمُ الْجَبَلُ فَوَقَعُوا أَجْمَعِينَ ، وَجَاءَ الْغُلَامُ إِلَى الْمَلِكِ ، فَقَالَ : مَا فَعَلَ أَصْحَابُكَ ؟ فَقَالَ : كَفَانِيهِمُ اللَّهُ ، قَالَ : اذْهَبُوا بِهِ إِلَى الْبَحْرِ ، فَإِذَا تَوَسَّطْتُمُ الْبَحْرَ ، فَإِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ وَإِلَّا فَأَلْقُوهُ ، فَانْطَلَقُوا بِهِ فَفَعَلُوا . فَقَالَ : اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ ، فَانْكَفَأَتْ بِهِمُ السَّفِينَةُ ، فَغَرِقُوا ، وَجَاءَ الْغُلَامُ يَمْشِي حَتَّى أَتَى الْمَلِكَ ، فَقَالَ : مَا فَعَلَ أَصْحَابُكَ ؟ قَالَ : كَفَانِيهِمُ اللَّهُ ، وَاللَّهِ مَا أَنْتَ بِقَاتِلِي حَتَّى تَفْعَلَ مَا آمُرُكَ بِهِ . فَقَالَ : مَا ذَلِكَ ؟ قَالَ : تَجْمَعُ النَّاسَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، ثُمَّ تَصْلِبُنِي عَلَى جِذْعٍ فَتَأْخُذَ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِي ، ثُمَّ تَقُولَ : بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْغُلَامِ ، ثُمَّ تَرْمِيَنِي ، فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ قَتَلْتَنِي . فَرَمَاهُ ، فَوَقَعَ السَّهْمُ فِي صُدْغِهِ ، فَقَالَ الْغُلَامُ : هَكَذَا فَأَمْسَكَ عَلَى صُدْغِهِ . فَقَالَ النَّاسُ : آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلَامِ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَقِيلَ لِلْمَلِكِ : أَرَأَيْتَ مَا كُنْتَ تَحْذَرُ ؟ قَدْ وَاللَّهِ آمَنَ النَّاسُ ، فَأَمَرَ بِالْأُخْدُودِ عَلَى أَفْوَاهِ السِّكَكِ فَخَدُّوا فِيهَا ، وَأُضْرِمَ فِيهَا النِّيرَانُ ، فَقَالَ : مَنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ وَإِلَّا فَاقْتَحِمُوهُ فِيهَا ، فَجَعَلُوا يَتَقَحَّمُونَ فِي النَّارِ ، حَتَّى جَاءَتِ امْرَأَةٌ وَمَعَهَا ابْنٌ رَضِيعٌ ، فَكَأَنَّ الْمَرْأَةَ تَقَاعَسَتْ أَنْ تَقَعَ فِيهَا ، فَقَالَ لَهَا ابْنُهَا : يَا أُمَّهِ ، اصْبِرِي ، فَإِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ
نا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ صُهَيْبٍ ، أَنَّ صُهَيْبًا ، صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُكْنَى بِأَبِي يَحْيَى ، وَيَزْعُمُ أَنَّهُ مِنَ الْعَرَبِ ، وَيُطْعِمُ الطَّعَامَ الْكَثِيرَ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : مَا لَكَ يَا صُهَيْبُ تُكْنَى بِأَبِي يَحْيَى ، وَلَيْسَ لَكَ ذَلِكَ ، وَتَزْعُمُ أَنَّكَ مِنَ الْعَرَبِ ، وَتُطْعِمُ الطَّعَامَ الْكَثِيرَ ، وَذَلِكَ سَرَفٌ فِي الْمَالِ ، فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَنَّانِي بِأَبِي يَحْيَى ، وَأَمَّا قَوْلُكَ فِي النَّسَبِ ، فَأَنَا رَجُلٌ مِنَ النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ مِنْ أَصْلِ الْمَوْصِلِ ، وَلَكِنِّي سُبِيتُ غُلَامًا صَغِيرًا قَدْ غَفَّلْتُ أَهْلِي وَقَوْمِي ، وَأَمَّا قَوْلُكَ فِي الطَّعَامِ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : خِيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ ، وَرَدَّ السَّلَامَ ، فَذَلِكَ الَّذِي حَمَلَنِي عَلَى أَنْ أُطْعِمَ الطَّعَامَ