عُمَرُ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ الْعَبْسِيُّ ، نَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الرُّكَيْنِ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَنْظَلَةَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ كَانَ لَهُ وَجْهَانِ فِي الدُّنْيَا ، كَانَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ
نَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ نَاجِيَةَ أَبِي خُفَافٍ ، عَنْ عَمَّارٍ ، قَالَ : أَجْنَبْتُ وَأَنَا فِي الْإِبِلِ ، فَلَمْ أَجِدْ مَاءً ، فَتَمَعَّكْتُ تَمَعُّكَ الدَّابَّةِ ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ مِنْ ذَلِكَ التَّيَمُّمُ
نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ بِلَالٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَمَّارًا تَوَضَّأَ وَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ ، فَقِيلَ لَهُ : أَتَفْعَلُ هَذَا ؟ فَقَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَفْعَلُهُ
نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو رَاشِدٍ ، قَالَ : خَطَبَنَا عَمَّارٌ فَتَجَوَّزَ فِي الْخُطْبَةِ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ : قَدْ قُلْتَ قَوْلًا شِفَاءً ، وَلَوْ أَنَّكَ أَطَلْتَ ، فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَانَا أَنْ نُطِيلَ الْخُطْبَةَ
نا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عَزْرَةَ ، عَنْ سَعِيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ فِي التَّيَمُّمِ : ضَرْبَةٌ لِلْوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ
نا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، أَنَّهُ دَخَلَ الْمَسْجِدَ ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : لَقَدْ خَفَّفْتَهُمَا ، يَا أَبَا الْيَقْظَانِ . فَقَالَ : إِنِّي بَادَرْتُ بِهَا السَّهْوَ ، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيُصَلِّي ، ثُمَّ لَعَلَّهُ لَا يَكُونُ لَهُ مِنْ صَلَاتِهِ إِلَّا عُشْرُهَا ، أَوْ تُسْعُهَا ، أَوْ ثَمَنُهَا ، حَتَّى ذَكَرَ أَكْمَلَ الْعَدَدِ
نا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ عَمَّارٍ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ ، قَالَ : كَانَ يَرْفَعُهُنَّ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ مِنَ اللَّيْلِ ، فَقُلْ : اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ ، وَنَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ ، اللَّهُمَّ إِنَّ نَفْسِي خَلَقْتَهَا ، لَكَ مَحْيَاهَا ، وَلَكَ مَمَاتُهَا ، إِنْ كَفَتْهَا فَارْحَمْهَا ، وَإِنْ أَخَّرْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِحِفْظِ الْإِيمَانِ
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ ثَرْوَانَ بْنِ بِلْخَانَ ، قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا فِي الْمَسْجِدِ ، فَمَرَّ عَلَيْنَا عَمَّارٌ فَقُلْنَا لَهُ : حَدِّثْنَا حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْفِتْنَةِ فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : سَيَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ يَقْتَتِلُونَ عَلَى الْمُلْكِ ، يَقْتُلُ بَعْضُهُمْ عَلَيْهِ بَعْضًا ، فَقُلْنَا لَهُ : لَوْ حَدَّثَنَا بِهِ غَيْرُكَ كَذِّبْنَاهُ ، فَقَالَ : أَمَا إِنَّهُ سَيَكُونُ
نا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُرَادِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ ، قَالَ : قَالَ عَمَّارٌ : لَمَّا هَجَانَا الْمُشْرِكُونَ شَكَوْنَا ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : قُولُوا لَهُمْ كَمَا يَقُولُونَ لَكُمْ ، قَالَ : فَلَقَدْ رَأَيْتُنَا نُعَلِّمُهُ إِمَاءَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ
نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، نَا يَعْلَى بْنُ الْحَارِثِ ، قَالَ : سَمِعْتُ غَيْلَانَ بْنَ جَامِعٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنِ ابْنٍ لِعَمَّارٍ ، قَالَ أَبِي : أَمَّنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ
نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ ، عَنْ عَمَّارٍ ، قَالَ : قَدِمْتُ مِنْ سَفَرٍ فَمَسَحَنِي أَهْلِي بِشَيْءٍ مِنْ صُفْرَةٍ ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ وَلَمْ يُرَحِّبْ بِي ، وَقَالَ : انْطَلِقْ فَاغْسِلْ عَنْكَ هَذِهِ الصُّفْرَةَ ، فَذَهَبْتُ فَغَسَلْتُهَا ثُمَّ جِئْتُهُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّهُ وَرَحَّبَ بِي ، وَقَالَ : إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَكْرَهُ أَنْ تَقْرَبَ جِنَازَةَ كَافِرٍ ، وَلَا جُنُبٍ ، وَلَا مُتَمَسَّحٍ بِخَلُوقٍ ، وَرَخَّصَ لِلْجُنُبِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ أَوْ يَأْكُلَ أَوْ يَشْرَبَ ، أَنْ يَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ
نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ ، قَالَ : صَلَّى بِنَا عَمَّارٌ صَلَاةً أَنَّهُمْ أَنْكَرُوهَا ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ : أَلَمْ أُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ؟ قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : فَإِنِّي قَدْ دَعَوْتُ اللَّهَ بِدُعَاءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي ، وَتَوَفَّنِي مَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْإِخْلَاصِ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا ، وَالْقَصْدَ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ ، وَخَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بِالْقَدَرِ ، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَنْفَدُ ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ ، وَلَذَّةَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ ، وَشَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ ، وَفِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ ، اللَّهُمَّ زَيِّنَا بِزِينَةِ الْإِيمَانِ ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ
نا وَكِيعٌ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنِ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّةِ ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ الْأَرْنَبِ ؟ فَأَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى عَمَّارٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَقَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَنَزَلْنَا فِي مَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : فَأَهْدَى إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْأَعْرَابِ أَرْنَبًا فَأَكَلْنَاهَا ، فَقَالَ الْأَعْرَابِيٌّ : إِنِّي رَأَيْتُ دَمًا . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا بَأْسَ
نا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ صِفِّينَ ، وَاشْتَدَّتِ الْحَرْبُ ، قَالَ عَمَّارٌ : ائْتُونِي بِشَرَابٍ أَشْرَبُهُ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ آخِرَ شَرْبَةٍ تَشْرَبُهَا مِنَ الدُّنْيَا شَرْبَةً مِنْ لَبَنٍ ، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقُتِلَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
نا الْعَلَاءُ بْنُ عُصَيْمٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ وَاصِلِ بْنِ حَيَّانَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَمَّارٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا
نا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَمَّارًا يَوْمَ صِفِّينَ شَيْخًا آدَمَ طِوَالًا ، أَخَذَ الْحَرْبَةَ بِيَدِهِ وَيَرْتَعِدُ ، قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ قَاتَلْتُ بِهَذِهِ الرَّايَةِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَهَذِهِ الرَّابِعَةُ
نا عَفَّانُ ، عَنْ قَبِيصَةَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مِنَ الْفِطْرَةِ - أَوِ الْفِطْرَةُ - : الْمَضْمَضَةُ ، وَالِاسْتِنْشَاقُ ، وَالسِّوَاكُ ، وَقَصُّ الشَّارِبِ ، وَتَقْلِيمُ الْأَظَافِرِ ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ ، وَنَتْفُ الْإِبْطِ ، وَالِانْتِضَاحُ بِالْمَاءِ ، وَالْخِتَانُ ، وَالِاسْتِحْدَادُ
نا عَفَّانُ ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، نَا أَبُو الزُّبَيْرِ ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ ، عَنْ عَمَّارٍ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلَامَ
نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَهَلَكَ عُقْدٌ لِعَائِشَةَ ، فَطَلَبُوهُ حَتَّى أَصْبَحُوا وَلَيْسَ مَعَ الْقَوْمِ مَاءٌ ، فَنَزَلَتِ الرُّخْصَةُ فِي التَّيَمُّمِ بِالصَّعِيدِ ، فَقَامَ الْمُسْلِمُونَ فَضَرَبُوا بِأَيْدِيهِمُ الْأَرْضَ ، فَمَسَحُوا بِهَا وُجُوهَهُمْ وَظَاهَرَ أَيْدِيهِمْ إِلَى الْمَنَاكِبِ ، وَبَاطِنِهَا إِلَى الْآبَاطِ