حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنِ ابْنِ الشَّرِيدِ ، أَوْ يَعْقُوبِ بْنِ عَاصِمٍ ، سَمِعَ أَحَدُهُمَا الشَّرِيدَ يَقُولُ : أَرْدَفَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَلْفَهُ ، فَقَالَ : هَلْ مَعَكَ مِنْ شِعْرِ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ شَيْءٌ ؟ ، قُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ : هِيهِ ، فَأَنْشَدْتُهُ بَيْتًا ، فَقَالَ : هِيهِ ، فَلَمْ يزَلْ يَقُلْ هِيهِ هِيهِ حَتَّى أَنْشَدْتُهُ مِائَةً

حَدَّثَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا ، وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَنْشَدْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِائَةَ قَافِيَةٍ مِنْ شِعْرِ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ ، يَقُولُ بَيْنَ كُلِّ قَافِيَةٍ : هِيهِ . وَقَالَ : إِنْ كَانَ لَيُسْلِمُ

حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَدَّقَ أُمَيَّةَ بْنَ أَبِي الصَّلْتِ فِي بَيْتَيْنِ مِنْ شِعْرٍ : رَجُلٌ وَثَوْرٌ تَحْتَ رِجْلِ يَمِينِهِ وَالنِّسْرُ لِلْأُخْرَى وَلَيْثٌ مُرْصَدُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : صَدَقَ . وَالشَّمْسُ تَطْلُعُ كُلَّ آخِرِ لَيْلَةٍ حَمْرَاءَ يُصْبِحُ لَوْنُهَا يَتَوَرَّدُ تَأْبَى فَمَا تَطْلُعُ لَنَا فِي رِسْلِهَا إِلَّا مُعَذِّبَةً وَإِلَّا تُجْلَدُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : صَدَقَ

حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتَمَثَّلُ مِنَ الْأَشْعَارِ : وَيَأْتِيكَ بِالْأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ

حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ أَصْدَقَ كَلِمَةٍ قَالَهَا شَاعِرٌ كَلِمَةُ لَبِيدٍ ، ثُمَّ تَمَثَّلَ أَوَّلَهُ وَتَرَكَ آخِرَهُ ، فَقَالَ : أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلَا اللَّهَ بَاطِلٌ ، وَكَادَ ابْنُ أَبِي الصَّلْتِ أَنْ يُسْلِمَ

حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَصْدَقَ كَلِمَةٍ قَالَهَا الشَّاعِرُ كَلِمَةُ لَبِيدٍ : أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلَا اللَّهَ بَاطِلٌ وَكَادَ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ أَنْ يُسْلِمَ

حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، أَنَّ حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ أَنْشُدَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : شَهِدْتُ بِإِذْنِ اللَّهِ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الَّذِي فَوْقَ السَّمَوَاتِ مِنْ عَلِ وَأَنَّ أَبَا يَحْيَى وَيَحْيَى كِلَاهُمَا لَهُ عَمَلٌ فِي دِينِهِ مُتَقَبَّلُ وَأَنَّ أَخَا الْأَحْقَافِ إِذْ قَامَ فِيـهِمُ يَقُـولُ بِذَاتِ اللَّهِ فِيهِمْ وَيَعْدِلُ

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي الْجَحَّافٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : كَانَ أَبُو بَكْرٍ شَاعِرًا ، وَكَانَ عُمَرُ شَاعِرًا ، وَكَانَ عَلِيٌّ شَاعِرًا رَضِيَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ

حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، أَخْبَرَنَا مُجَالِدٌ ، أَخْبَرَنَا عَامِرٌ ، أَخْبَرَنِي رِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ أَنَّهُ أَتَى عُمَرَ فِي نَفَرٍ مِنْ غَطَفَانَ فَرَوَوُا الشِّعْرَ ، فَقَالَ عُمَرُ : أَيُّ شُعَرَائِكُمْ أَشْعُرُ ؟ ، قَالُوا أَنْتَ أَعْلَمُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ ، قَالَ : مَنِ الَّذِي يَقُولُ : أَتَيْتُكَ عَارِيًا خَلَقًا ثِيَابِي عَلَى خَوْفٍ يُظَنُّ بِيَ الظُّنُونُ فَأَلْفَيْتُ الْأَمَانَةَ لَمْ تَخُنْهَا كَذَلِكَ كَانَ نُوحٌ لَا يَخُونُ قُلْنَا : النَّابِغَةُ ، ثُمَّ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ : مَنِ الَّذِي يَقُولُ : حَلَفْتُ فَلَمْ أَتْرُكْ لِنَفْسِيَ رِيبَةً وَلَيْسَ وَرَاءَ اللَّهِ لِلْمَرْءِ مَذْهَبُ ثُمَّ قَالَ : مَنِ الَّذِي يَقُولُ : كُنْ كَسُلَيْمَانَ إِذْ قَالَ الْإِلَهُ لَهُ قُمْ فِي الْبَرِيَّةِ فَازْجُرْهَا عَنِ الْفَنَدِ قُلْنَا : النَّابِغَةُ . قَالَ : هُوَ أَشْعَرُ شُعَرَائِكُمْ

حَدَّثَنَا عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ اسْتَنْشَدَ مَعْدَ يَكْرِبَ فَأَنْشَدَهُ ، وَقَالَ : مَا اسْتَنْشَدْتُ فِي الْإِسْلَامِ أَحَدًا قَبْلَكَ

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَحْمَةُ اللَّهُ عَلَيْهِ : رُبَّمَا قَالَ الشَّاعِرُ الْكَلِمَةَ الَحَكِيمَةَ

حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ زَكَرِيَّا ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ : اشْدُدْ حَيَازِيمَكَ لِلْمَوْ تِ فَإِنَّ المَــوْتَ لَاقِيكَا وَلَا تَجْزَعْ مِنَ الْمَـوْتِ إِذَا حَـلَّ بِـوَادِيـكَا

حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِلْمُرَادِيِّ : أُرِيدُ حَيَاتَهُ وَيُرِيدُ قَتْلِي عَذِيُرُكَ مِنْ خَلِيلِكَ مِنْ مُرَادِي

حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ ، عَنْ مُجَمِّعٍ ، قَالَ : بَنَى عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سِجْنًا ، فَسَمَّاهُ نَافِعًا ، ثُمَّ بَدَا لَهُ فَكَسَرَهُ ، وَبَنَى أَحْكَمَ مِنْهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَلَمْ تَرَ كَيِّسًا مُكَيَّسًا بَنَيْتُ بَعْدَ نَافِعٍ مُخَيِّسًا

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ دَاوُدَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ : أَنَّ عُمَرَ كَتَبَ إِلَى الْمُغِيرَةِ : أَنْ يَسْتَنْطِقَ الشُّعَرَاءَ عِنْدَهُ

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَشِيرٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : كُنْتُ أَسِيرُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَنَحْنُ مُنْطَلِقُونَ إِلَى عَرَفَاتٍ ، فَكُنْتُ أُنْشِدُهُ الشِّعْرَ ، وَهُوَ يَفْتَحُ عَلَيَّ

حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ إِلَى الْكُوفَةِ فَكَانَ لَا يَأْتِي عَلَيْهِ يَوْمٌ إِلَّا أَنْشَدْنَا فِيهِ الشِّعْرَ

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ ، قَالَ : كَانَ آخِرُ مَجْلِسٍ جَالَسَنَا فِيهِ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ مَجْلِسًا تَنَاشَدْنَا فِيهِ الشِّعْرَ

حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ ، وَهِيَ وَبِئَةٌ ، فَاشْتَكَى أَبُو بَكْرٍ ، فَإِذَا أَفَاقَ يَقُولُ : كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي رَحْلِهِ وَالْمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ قَالَتْ : وَكَانَ بِلَالٌ إِذَا أَفَاقَ يَقُولُ : أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً بِوَادٍ وَحَوْلِي إِذْخِرٌ وَجَلِيلُ وَهَلْ أَرِدَنْ يَوْمًا مِيَاهَ مِجَنَّةٍ وَهَلْ يَبْدُونْ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ

حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَ : كَانَتْ تَتَمَثَّلُ بِهَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ مِنْ قَوْلِ لَبِيدٍ : ذَهَبَ الَّذِينَ يُعَاشُ فِي أَكْنَافِهِمْ وَبَقِيتُ فِي خَلَفٍ كَجِلْدِ الْأَجْرَبِ يَتَأَكَّلُونَ مَشِيحَةً وَخِيَانَةً وَيُعَابُ قَائِلُهُمْ وَإِنْ لَمْ يَشْغَبِ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ عُمَرُ يَتَمَثَّلُ بِهَذَا الْبَيْتِ : إِلَيْكَ تَغْدُو سَلَمًا وَضِينُهَا مُعْتَرِضًا فِي بَطْنِهَا جَنِينُهَا مُخَالِفًا دِينَ النَّصَارَى دِينُهَا

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : دَخَلَ عَلَيْهَا حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ بَعْدَمَا كُفَّ بَصَرُهُ ، فَقِيلَ لَهَا : أَتُدْخِلِينَ عَلَيْكِ هَذَا الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ }} ؟ ، قَالَتْ : أَوَلَيْسَ فِي عَذَابٍ عَظِيمٍ ؟ ، قَدْ كُفَّ بَصَرُهُ . قَالَ : فَأَنْشَدَهَا بَيْتًا قَالَهُ لِابْنَتِهِ : حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الْغَوَافِلِ قَالَتْ : لَكِنْ أَنْتَ لَسْتَ كَذَلِكَ

حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : أَسْتَأْذَنَ حَسَّانُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي قُرَيْشٍ فَقَالَ : كَيْفَ تَصْنَعُ بِنَسَبِي فِيهِمْ ؟ ، قَالَ : أَسُلُّكَ مِنْهُمْ كَمَا تُسَلُّ الشَّعَرَةُ مِنَ الْعَجِينِ

حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ حَسَّانُ ، فَقِيلَ لَهَا : إِنَّهُ قَدْ أَعَانَ عَلَيْكِ وَفَعَلَ وَفَعَلَ ، فَقَالَتْ : مَهْلًا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُؤَيِّدُ حَسَّانَ فِي شِعْرِهِ بِرُوحِ الْقُدُسِ

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِحَسَّانَ : اهْجُ الْمُشْرِكِينَ ، فَإِنْ رُوحَ الْقُدُسِ مَعَكَ

حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَهْجُوَ أَبَا سُفْيَانَ ، فَقَالَ : فَكَيْفَ بِقَرَابَتِي ؟ ، قَالَ : وَالَّذِي أَكْرَمَكَ لَأَسُلَّنَّكَ مِنْهُمْ سَلَّ الشَّعَرَةِ مِنَ الْعَجِينِ

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِحَسَّانَ : اهْجُ الْمُشْرِكِينَ فَإِنَّ جِبْرِيلُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَعَكَ

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَالِبِيُّ قَالَ : كُنَّا نُجَالِسُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَيَتَنَاشَدُونَ الْأَشْعَارَ وَيذْكُرُونَ أَمَرَ الْجَاهِلِيَّةِ

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَالِبِيِّ قَالَ : كُنْتُ أَجْلِسُ مَعَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا يَذْكُرُونَ إِلَّا الشَّعْرَ حَتَّى يَتَفَرَّقُوا

حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ أُسَامَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ : كَانَتْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ جَارِيَةٌ ، فَكَانَ يُكَاتِمُ امْرَأَتَهُ غِشْيَانَهَا . قَالَ : فَوَقَعَ عَلَيْهَا ذَاتَ يَوْمٍ ، ثُمَّ جَاءَ إِلَى امْرَأَتِهِ ، فَاتَّهَمَتْهُ أَنْ يَكُونَ وَقَعَ عَلَيْهَا ، فَأَنْكَرَ ذَلِكَ ، فَقَالَتْ لَهُ : اقْرَأِ الْقُرْآنَ إِذًا . فَقَالَ : شَهِدْتُ بِإِذْنِ اللَّهِ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الَّذِي فَوْقَ السَّمَوَاتِ مِنْ عَلِ وَأَنَّ أَبَا يَحْيَى وَيَحْيَى كِلَيْهِمَا لَهُ عَمَلٌ فِي دِينِهِ مُتَقَبَّلُ فَقَالَتْ : أَوْلَى لَكَ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، قَالَ : أَتَى عُمَرَ شَاعِرٌ ، فَقَالَ : أُنْشِدُكَ ، فَاسْتَنْشَدَهُ فَجَعَلَ هُوَ يُنْشِدُهُ ، وَذَكَرَ مُحَمَّدًا ، فَقَالَ : غَفَرَ اللَّهُ لِمُحَمَّدٍ بِمَا صَبَرَ . فَقَالَ : يَقُولُ عُمَرُ : قَدْ فَعَلَ ، قَالَ : ثُمَّ أَبَا بَكْرٍ جَمِيعًا وَعُمَرُ ، فَقَالَ : مَا شَاءَ اللَّهُ

حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : تَمَثَّلَ الْبَرَاءُ بَيْتًا مِنْ شَعَرٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : تَمَثَّلْ أَيْ أَخِي بِبَيْتٍ مِنْ شَعَرٍ لَا تَدْرِي لَعَلَّهُ آخِرُ شَيْءٍ تَكَلَّمْتُ بِهِ . قَالَ : لَا أَمُوتُ عَلَى فِرَاشِي ، لَقَدْ قَتَلْتُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَالْمُنَافِقِينَ مِائَةً إِلَّا رَجُلًا

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ : أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى أَنْشَدَ شِعْرًا فِي الْمَسْجِدِ وَالْمُؤَذِّنُ يُقِيمُ لَنَا

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْلَمَ بِشِعْرٍ ، وَلَا فَرِيضَةٍ ، وَلَا أَعْلَمَ بِفِقْهٍ مِنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا

حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ فُرَاتٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : الْقَانِعُ : السَّائِلُ . ثُمَّ أَنْشَدَ أَبْيَاتِ شَمَّاخٍ : لَمَالُ الْمَرْءِ يُصْلِحُهُ فَيُغْنِي مَفَــاقِرَهُ أَعَفُّ مِنَ القُــنُوعِ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، قَالَ : مَا سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَتَمَثَّلُ بِبَيْتِ شَعَرٍ قَطُّ إِلَّا هَذَا الْبَيْتَ : لَيْسَ مَنْ مَاتَ فَاسْتَرَاحَ بِمَيِّتٍ إِنَّمَا الْمَــيْتُ مَيِّــتُ الْأَحْــيَاءِ ثُمَّ قَالَ : صَدَقَ وَاللَّهِ ، إِنَّهُ لَيَكُونَ حَيًّا وَهُوَ مَيِّتُ الْقَلْبِ

حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ هِشَامٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي ، يَقُولُ : تَرَكْتُهَا ، يَعْنِي عَائِشَةَ قَبْلَ أَنْ تَمُوتَ بِثَلَاثِ سِنِينَ ، وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْلَمَ بِكِتَابِ اللَّهِ وَلَا بِسُنَّةٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَا بِشَعْرٍ ، وَلَا فَرِيضَةٍ مِنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، عَنْ مِسْمَعِ بْنِ مَالِكٍ الْيَرْبُوعِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ ، يَقُولُ : كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِذَا سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ أَنْشَدَ شِعْرًا مِنْ أَشْعَارِهِمْ

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ ، عَنِ ابْنِ أَبْجَرَ ، قَالَ : مَرَّ عَلِيٌّ بِرَجُلَيْنِ عِنْدَ مَجْمَعِ طَرِيقَيْنِ وَهُمَا يَغْتَابَانِهِ وَيَقَعَانِ فِيهِ ، فَقَالَ : هَنِيئًا مَرِيئًا غَيْرَ دَاءٍ مُخَامِرٍ لِعَزَّةُ مِنْ أَعْرَاضِــنَا مَا اسْتَحَـلَّتِ

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْبَرَّادِ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : {{ وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ }} ، قَالَ : جَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ ، وَكَعْبُ بْنُ مَالِكٍ ، وَحَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَبْكُونَ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّا شُعَرَاءُ ؟ . فَقَالَ : اقْرَءُوا مَا بَعْدَهَا : {{ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ }} أَنْتُمْ ، {{ وَانْتَصَرُوا }} أَنْتُمْ

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ سَلَمَةَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : {{ وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ }} ، قَالَ : عُصَاةُ الْجِنِّ

حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا مَسْعُودُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّادٍ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي لَيْثٍ أَتَى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أُنْشِدُكَ ؟ ، قَالَ : لَا ، فَأَنْشَدَهُ فِي الرَّابِعَةِ مِدْحَةً لَهُ ، فَقَالَ : إِنْ كَانَ أَحَدٌ مِنَ الشُّعَرَاءِ يُحْسِنُ فَقَدْ أَحْسَنْتَ

حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَبْنِي الْمَسْجِدَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ يَقُولُ : أَفْلَحَ مَنْ يُعَالِجُ الْمَسَاجِدَا . وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَفْلَحَ مَنْ يُعَالِجُ الْمَسَاجِدَا ، فَيَقُولُ ابْنُ رَوَاحَةَ : قَدْ أَفْلَحَ مَنْ يَبْنِي الْمَسَاجِدَا وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ قَائِمًا وَقَاعِدَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ قَائِمًا وَقَاعِدًا ، وَهُمْ يَبْنُونَ الْمَسْجِدَ

حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ ، عَنْ عَامِرٍ ، أَنَّ حَارِثَةَ بْنَ بَدْرٍ التَّمِيمِيَّ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، قَالَ : أَلَا أَبْلِغَنْ هَمْدَانَ أَنَّى لَقِيتَهَا سَلَامًا فَلَا يَسْلَمْ عَدُوٌّ يَعِيبُهَا لَعَمْرُ إِلَهِي إِنَّ هَمْدَانَ تَتَّقِي الْإِلَهَ وَيَقْضِي بِالْكِتَابِ خَطِيبُهَا وَشَيَّبَ رَأْسِي وَاسْتَخَفَّ حُلُومَنَا رُعُودُ الْمَنَايَا حَوْلَنَا وَبُرُوقُهَا وَإِنَّا لَتَسْتَحْلِي الْمَنَايَا نُفُوسَنَا وَتَتْرُكُ أُخْرَى مُرَّةً مَا تَذُوقُهَا قَالَ عَامِرٌ : فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ ، فَقَالَ : كُنَّا نَحْنُ أَحَقَّ بِهَذِهِ الْأَبْيَاتِ مِنْ هَمْدَانَ

حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُدَّامَةَ الْجُمَحِيُّ ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ شُعَيْبٍ أَخُو عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : لَمَّا رَفَعَ النَّاسَ أَيْدِيَهُمْ مِنْ صِفِّينَ قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ : شَبَّتِ الْحَرْبُ . فَذَكَرَ الْحَدِيثَ كُلَّهُ بِطُولِهِ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ حَمْزَةَ أَبِي عُمَارَةَ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ لِعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ : مَا لَكَ وَلِلشِّعْرِ ؟ ، قَالَ : وَهَلْ يَسْتَطِيعُ الْمَصْدُورُ إِلَّا أَنْ يُصْدَرَ ؟

حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ : لَمْ يَكُنْ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُنْحَرِفِينَ ، وَلَا مُتَمَاوِتِينَ ، وَكَانُوا يَتَنَاشَدُونَ الشِّعْرَ فِي مَجَالِسِهِمْ وَيَذْكُرُونَ أَمَرَ جَاهِلِيَّتِهِمْ ، فَإِذَا أُرِيدَ أَحَدُهُمْ عَلَى شَيْءٍ مِنْ دِينِهِ دَارَتْ حَمَالِيقُ عَيْنَيْهِ كَأَنَّهُ مَجْنُونٌ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ السَّعْدِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَتَمَثَّلُ بِهَذَا الْبَيْتِ : يَسُرُّ الْفَتَى مَا كَانَ قَدَّمَ مِنْ تُقًى إِذَا عَرَفَ الدَّاءَ الَّذِي هُوَ قَاتِلُهُ

حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُهً يَقُولُ : كَانَ الْفَرَزْدَقُ أَشْعَرَ النَّاسِ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا اسْتَرَاثَ الْخَبَرَ تَمَثَّلَ بِبَيْتِ طَرَفَةَ : وَيَأْتِيكَ بِالْأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ

حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كُنْتُ أُجَالِسُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ فَيَتَنَاشَدُونَ الشِّعْرَ وَيَذْكُرُونَ حَدِيثَ الْجَاهِلِيَّةِ

حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، قَالَ : كُنَّا نَأْتِي النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَيَجْلِسُ أَحَدُنَا حَيْثُ يَنْتَهِي وَكَانُوا يَتَذَاكَرُونَ الشِّعْرَ ، وَحَدِيثَ الْجَاهِلِيَّةِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَا يَنْهَاهُمْ وَرُبَّمَا تَبَسَّمَ

حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، قَالَ : صَحِبْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ فِي سَفَرٍ ، فَمَا كَانَ يَوْمٌ إِلَّا يُنْشِدُ فِيهِ شِعْرًا

حَدَّثَنَا يَزِيدٌ ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ مُحَمَّدًا وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ ، وَالرَّجُلُ يُرِيدُ أَنْ يُصَلِّيَ : أَيَتَوَضَّأُ مَنْ يُنْشِدُ الشِّعْرَ ؟ وَيُنْشَدُ الشِّعْرُ فِي الْمَسْجِدِ ؟ ، قَالَ : وَأَنْشَدَهُ أَبْيَاتًا مِنْ شَعَرِ حَسَّانَ ذَلِكَ الدَّقِيقِ ثُمَّ افْتَتَحَ الصَّلَاةَ

حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا دَيْلَمُ بْنُ غَزْوَانَ ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : حَضَرْتُ حَرْبًا ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ : يَا نَفْسُ أَلَا أَرَاكِ تَكْرَهِينَ الْجَنَّةَ أَحْلِفُ بِاللَّهِ لَتَنْزِلِنَّهْ طَائِعَةً أَوْ لَتُكْرَهِنَّهْ

حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : تَمَثَّلَتْ بِهَذَا الْبَيْتِ وَأَبُو بَكْرٍ يَقْضِي : وَأَبْيَضٌ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ ثِمَالُ الْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِلْأَرَامِلِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ

حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمْ يَقُلْ بَيْتًا مِنَ الشِّعْرِ إِلَّا قَدْ قِيلَ قَبْلَهُ إِلَّا هَذَا : هَذَا الْحِمَالُ لَا حِمَالُ خَيْبَرْ هَذَا أَبَرَّ رَبَّنَا وَأَطْهَرْ

حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ ، وَكَانَ كَثِيرَ شَعْرِ الصَّدْرِ ، وَهُوَ يَرْتَجِزُ بِرَجَزِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ وَهُوَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا وَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا إِنَّ الْأُولَى قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا وَإِنْ أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا

حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ : مَا وَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دُبُرَهُ يَوْمَ حُنَيْنٍ . قَالَ : وَالْعَبَّاسُ وَأَبُو سُفْيَانَ آخِذَانِ بِلِجَامِ بَغْلَتِهِ ، وَهُوَ يَقُولُ : أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ

حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ سُفْيَانَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ فِي غَارٍ ، فَنُكِبَتْ إِصْبُعُهُ ، فَقَالَ : هَلْ أَنْتَ إِلَّا إِصْبَعٌ دَمِيتِ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا لَاقِيتِ

حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الْآخِرَةِ ، فَاغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَةِ

حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَبِي الْمُعَلَّى ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ : ( دَارَسْتَ ) وَيَقُولُ : دَرَاسَ كَطَعْمِ الصَّابِ وَالْعَلْقَمِ

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ أَبِي صَفِيَّةَ ، عَنْ شَيْخٍ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : الزَّنِيمُ : اللَّئِيمُ الْمُلْزَقُ ، ثُمَّ أَنْشَدَ هَذَا الْبَيْتَ : زَنِيمٌ تَدَاعَاهُ الرِّجَالُ زِيَادَةً كَمَا زَادَ فِي عَرْضِ الْأَدِيمَ الْأَكَارِعُ