حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ : قُلْتُ لِمُحَمَّدٍ : أَكَانَ يُكْرَهُ أَنْ يُكَنَّى الرَّجُلُ بِأَبِي الْقَاسِمِ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنِ اسْمُهُ مُحَمَّدًا ؟ ، قَالَ : نَعَمْ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ قَالَ : كُنَّا نَطُوفُ وَمَعَنَا مِقْسَمٌ ، فَجَعَلَ طَاوُسٌ يُحَدِّثُهُ وَيَقُولُ : أَيْ هِيَ ، فَقُلْتُ لَهُ : أَبُو الْقَاسِمِ . فَقَالَ : وَاللَّهِ لَا أُكَنِّيهِ بِهَا