حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ سَلْمَانَ ، عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ لَمْ يَدَعْ أَحَدًا مِنْ أَهْلِهِ صَغِيرًا وَلَا كَبِيرًا يَقُومُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ، عَنْ مُهَاجِرِ بْنِ شَمَّاسٍ ، عَنْ عَمِّهِ ، قَالَ : كُنْتُ أَخْرَجُ إِلَى الْجَبَّانَةِ مِنْ هَذِهِ الْجَبَابِينَ أَصِيدُ بِفَخٍّ لِي فَخَرَجْتُ ثَلَاثَ غَدَوَاتٍ ، أَرَى رَجُلًا بَعْدَ الْفَجْرِ جَالِسًا فِي مَكَانٍ ، قُلْتُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ مَنْ أَنْتَ ؟ ، قَالَ : أَنَا حُذَيْفَةُ بْنُ الْيمَانِ ، قُلْتُ : أَيُّ شَيْءٍ تَصْنَعُ هَهُنَا ؟ قَالَ : أَنْظُرُ إِلَى الشَّمْسِ مِنْ أَيْنَ تَطْلُعُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ مُدْرِكِ بْنِ عَوْفٍ ، قَالَ : مَرَرْتُ عَلَى بِلَالٍ وَهُوَ بِالشَّامِ جَالِسٌ غُدْوَةً ، فَقُلْتُ : مَا يُجْلِسُكَ يَا أَبَا عَبْدَ اللَّهِ ؟ ، قَالَ : أَنْتَظِرُ طُلُوعَ الشَّمْسِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ جَلَسَ فِي مُصَلَّاهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سَلَمَةَ ، عَنِ الضَّحَّاكِ ، قَالَ : عَجَبًا لِأَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ الْآنَ يَنْظُرُونَ إِلَى الشَّمْسِ مِنْ حَيْثُ تَطْلُعُ ، أَوَ لَا يَعْلَمُونَ أَنَّ الْفَجْرَ إِذَا طَلَعَ مِنْ مَوْضِعٍ طَلَعَتْ مِنْهُ الشَّمْسُ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ ، قَالَ : اسْتَأْذَنْتُ عَلَى حُذَيْفَةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي ، فَرَجَعْتُ فَإِذَا رَسُولُهُ قَدْ لَحِقَنِي فَقَالَ : مَا رَدَّكَ ؟ ، قُلْتُ : ظَنَنْتُ أَنَّكَ نَائِمٌ . قَالَ : مَا كُنْتُ لِأَنَامَ حَتَّى أَنْظُرَ مِنْ أَيْنَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ ، قَالَ : فَحَدَّثْتُ بِهِ مُحَمَّدًا ، فَقَالَ : قَدْ فَعَلَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ