حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَا تَقْطَعْ مَنْ كَانَ أَبُوكَ يَصِلُ ، يُطْفَأُ بِذَلِكَ نُورُكَ ، إِنَّ وُدَّكَ وُدُّ أَبِيكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : صِلْ مَنْ كَانَ أَبُوكَ يُوَاصِلُ ، فَإِنَّ صِلَةَ الرَّجُلِ فِي قَبْرِهِ أَنْ يَصِلَ مَنْ كَانَ أَبُوهُ يُوَاصِلُ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ بِلَالٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : إِنَّ مِنْ صِلَةِ الرَّجُلِ أَبَاهُ أَنْ يَصِلَ إِخْوَانَهُ الَّذِينَ كَانَ يَصِلُهُمْ . قَالَ حَمَّادٌ : أَحْسَبُهُ عَنْ أَبِي مُوسَى . قِيلَ لِحَمَّادٍ : بِلَالُ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ : أَحْبِبْ حَبِيبَكَ وَحَبِيبَ أَبِيكَ
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْغَسِيلِ ، حَدَّثَنَا أُسَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ مَوْلَى أَبِي أُسَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أُسَيْدٍ ، قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ بَقِيَ مِنْ بِرِّ أَبَوَيَّ شَيْءٌ بَعْدَ مَوْتِهِمَا أَبَرُّهُمَا بِهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، خِصَالٌ أَرْبَعٌ : الدُّعَاءُ لَهُمَا ، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا ، وَإِنْفَاذُ وَعْدِهِمَا ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا رَحِمَ إِلَّا مِنْ قِبَلِهِمَا