حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ : أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ خَرَجَ يَوْمَ عِيدٍ ، فَمَرَّ بِالنِّسَاءِ ، فَوَجَدَ رِيحَ رَأْسِ امْرَأَةٍ ، فَقَالَ : مَنْ صَاحِبَةُ هَذِهِ الرِّيحِ ؟ أَمَا لَوْ عَرَفْتُهَا لَفَعَلْتُ وَفَعَلْتُ ، إِنَّمَا تَطَّيَّبُ الْمَرْأَةُ لِزَوْجِهَا ، فَإِذَا خَرَجَتْ لَبِسَتْ أُطَيْمِيرَهَا أَوْ أُطَيْمِيرَ خَادِمِهَا . قَالَ : فَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنَّهَا قَامَتْ عَنْ حَدَثٍ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُمَارَةَ ، عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ ثُمَّ خَرَجَتْ لِيُوجَدَ رِيحُهَا فَهِيَ فَاعِلَةٌ ، وَكُلُّ عَيْنٍ فَاعِلَةٌ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ عُبَيْدٍ مَوْلَى أَبِي رُهْمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيُّمَا امْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ ثُمَّ خَرَجَتْ إِلَى الْمَسْجِدِ لِيُوجَدَ رِيحُهَا ، لَمْ تُقْبَلْ لَهَا صَلَاةٌ حَتَّى تَغْتَسِلَ مِنْهُ اغْتِسَالَهَا مِنَ الْجَنَابَةِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَتْ : قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا خَرَجَتْ إِحْدَاكُنَّ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا تَمَسَّ طِيبًا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ أَبِي الْعُمَيْسِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ وَجَدَ مِنِ امْرَأَتِهِ رِيحَ مُجْمَرٍ وَهِيَ بِمَكَّةَ ، فَأَقْسَمَ عَلَيْهَا أَنْ لَا تَخْرُجَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ ، عَنْ أُمِّهِ ، قَالَتْ : نَزَلَ بِي حَقٌّ فَمَسَسْتُ طِيبًا ثُمَّ خَرَجَتْ ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيَّ حَفْصَةُ ، فَقَالَتْ : إِنَّمَا الطِّيبُ لِلْفِرَاشِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ : أَنَّ امْرَأَتَهُ اسْتَأْذَنَتْهُ أَنْ تَأْتِيَ أَهْلَهَا فَأَذِنَ لَهَا ، فَوَجَدَ مِنْهَا رِيحَ دَخْنَةٍ فَحَبَسَهَا ، وَقَالَ : إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا تَطَيَّبَتْ ثُمَّ خَرَجَتْ ، فَإِنَّمَا طِيبُهَا شَنَارٌ فِيهِ نَارٌ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ : زَارَتْ أَسْمَاءُ أُخْتَهَا عَائِشَةَ وَالزُّبَيْرُ غَائِبٌ ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَوَجَدَ رِيحَ طِيبٍ فَقَالَ : مَا عَلَى امْرَأَةٍ أَنْ لَا تَطَّيَّبَ سُلْطَانٌ وَزَوْجُهَا غَائِبٌ