حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : يَا بَنِيَّ تَعَلَّمُوا الرَّمْيَ ، فَإِنَّهُ مِنْ خَيْرِ لُعَبِكُمْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدٍ الْأَعْلَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ رَافِعِ بْنِ سَالِمٍ الْفَزَارِيِّ قَالَ : مَرَّ بِنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ : ارْمُوا ، فَإِنَّ الرَّمْيَ عُدَّةٌ وَجَلَادَةٌ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، قَالَ : قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ : إِذَا عَلَّمْتُ وَلَدِيَ الْقُرْآنَ وَأَحْجَجْتُهُ ، وَزَوَّجْتُهُ ، فَقَدْ قَضَيْتُ حَقَّهُ ، وَبَقِيَ حَقِّي عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : لَا تَحْضُرُ الْمَلَائِكَةُ مِنْ لَهْوِكُمْ شَيْئًا غَيْرَ الرِّهَانِ وَالرَّمْيِ ، نِعْمَ مُتَلَهَّى الْمُؤْمِنِ : الْفَرَسُ وَالنِّبْلُ . مَنْ تَعَلَّمَ الرَّمْيَ ثُمَّ تَرَكَهُ كَانَتْ نِعْمَةً يَكْفُرُهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَرَّ عَلَى أُنَاسٍ مِنْ أَسْلَمَ يَرْمُونَ ، فَقَالَ : خُذُوا وَأَنَا مَعَ ابْنِ الْأَدْرَعِ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ نَأْخُذُ وَأَنْتَ مَعَ بَعْضِنَا دُونَ بَعْضٍ ؟ ، فَقَالَ : خُذُوا وَأَنَا مَعَكُمْ يَا بَنِي إِسْمَاعِيلَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي حَدْرَدٍ قَالَ : مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِنَاسٍ مِنْ أَسْلَمَ وَهُمْ يَتَنَاضَلُونَ فَقَالَ : ارْمُوا يَا بَنِي إِسْمَاعِيلَ ، فَإِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِيًا ، ارْمُوا وَأَنَا مَعَ ابْنِ الْأَدْرَعِ . قَالَ : فَأَمْسَكَ الْقَوْمُ بِأَيْدِيهِمْ ، قَالَ : مَا لَكُمْ لَا تَرْمُونَ ؟ ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَرْمِي وَقَدْ قُلْتَ : أَنَا مَعَ ابْنِ الْأَدْرَعِ ، وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّ حِزْبَكَ لَا يُغْلَبُ ؟ ، قَالَ ارْمُوا وَأَنَا مَعَكُمْ كُلُّكُمْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ يُقَالُ لَهُ : ابْنُ أَدْرَعَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَمَعْدَدُوا ، وَاخْشَوْشِنُوا ، وَانْتَضِلُوا ، وَامْشُوا حُفَاةً
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَزْرَقِ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ لَيُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ الثَّلَاثَةَ الْجَنَّةَ : صَانِعَهُ يَحْتَسِبُ فِي صَنْعَتِهِ الْخَيْرَ ، وَالرَّامِيَ بِهِ ، وَالْمُمِدَّ
وَقَالَ : ارْمُوا وَارْكَبُوا ، وَأَنْ تَرْمُوا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَرْكَبُوا ، وَكُلُّ مَا يَلْهُو بِهِ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ بَاطِلٌ إِلَّا رَمْيَهُ بِقَوْسِهِ ، وَتَأْدِيبَهُ فَرَسَهُ ، وَمُلَاعَبَتَهُ أَهْلَهُ ، فَإِنَّهُ مِنَ الْحَقِّ
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ بِلَالِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : أَدْرَكْتُهُمْ يَشْتَدُّونَ بَيْنَ الْأَغْرَاضِ ، وَيَضْحَكُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ ، فَإِذَا كَانَ اللَّيْلُ كَانُوا رُهْبَانًا
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : رَأَيْتُ حُذَيْفَةَ يَشْتَدُّ بَيْنَ الْهَدَفَيْنِ فِي قَمِيصٍ
حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي الْعَدَبَّسِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ : أَخِيفُوا الْهَوَامَّ ، وَانْتَضِلُوا ، وَتَمَعْدَدُوا ، وَاخْشَوْشِنُوا ، وَاجْعَلُوا الرَّأْسَ رَأْسَيْنِ ، وَفَرِّقُوا بَيْنَ الْمَنِيَّةِ ، وَلَا تَلَبَّثُوا بِدَارِ مَعْجَزَةٍ ، وَأَخِيفُوا الْحَيَّاتِ قَبْلَ أَنْ تُخِيفَكُمْ ، وَأَصْلِحُوا مَثَاوِيَكُمْ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يَشْتَدُّ بَيْنَ الْهَدَفَيْنِ فِي قَمِيصٍ ، وَيَقُولُ : أَنَا بِهَا أَنَا بِهَا . يَعْنِي : كُلَّمَا أَصَابَ خَصْلَةً قَالَ : أَنَا بِهَا