حَدَّثَنَا زَحْمَوَيْهِ ، حَدَّثَنَا صَالِحٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو جَنَابٍ يَحْيَى بْنُ أَبِي حَيَّةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ أَخِي وَجِعَ ، فَقَالَ : مَا وَجَعُ أَخِيكَ ؟ قَالَ : بِهِ لَمَمٌ ، قَالَ : فَابْعَثْ إِلَيَّ بِهِ قَالَ : فَجَاءَهُ ، فَجَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، قَالَ : فَقَرَأَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ، وَأَرْبَعَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، وَآيَتَيْنِ مِنْ وَسَطِهَا {{ وَإِلِهُكُمْ إِلِهُ وَاحِدُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ }} حَتَّى فَرَغَ مِنَ الْآيَةِ ، وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ ، وَثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، وَآيَةً مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ {{ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ، وَآيَةً مِنْ سُورَةِ الْأَعْرَافِ {{ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ }} ، وَآيَةً مِنْ سُورَةِ الْمُؤْمِنِينَ {{ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ }} ، وَآيَةً مِنْ سُورَةِ الْجِنِّ {{ وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا }} وَعَشْرَ آيَاتٍ مِنْ سُورَةِ الصَّفِّ مِنْ أَوَّلِهَا ، وَثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ
حَدَّثَنَا زَحْمَوَيْهِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ دِينَارٍ ، مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ ، أَخْبَرَنِي الثِّقَةُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ أَنْ يُوقَعَ عَلَى الْحُبَالَى ، وَقَالَ : تَسْقِي زَرْعَ غَيْرِكَ ؟