حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، وَأَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ : صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمِنْى - آمَنَ مَا كَانَ النَّاسُ وَأَكْثَرَهُ - رَكْعَتَيْنِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ الْخُزَاعِيَّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَصَدَّقُوا فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَخْرُجَ الرَّجُلُ بِصَدَقَتِهِ فَلَا يَجِدُ مَنْ يَقْبَلُهَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ الْجَوَّاظُ ، وَلَا الْجَعْظَرِيُّ قَالَ : وَالْجَوَّاظُ : الْفَظُّ الْغَلِيظُ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ ، أَوْ غَيْرُهُ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنَا مَعْبَدُ بْنُ خَالِدٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ الْخُزَاعِيَّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ ، كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ ، وَأَهْلُ النَّارِ كُلُّ مُسْتَكْبِرٍ جَوَّاظٍ
حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ ، عَنْ دَاوُدَ ، عَنْ عَبَّاسٍ ، عَنْ كُنْدَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيه ، قَالَ : حَجَجْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَإِذَا بِرَجُلٍ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَهُوَ يَرْتَجِزُ : رُدَّ عَلَيَّ رَاكِبِي مُحَمَّدَا رُدَّهُ لِي وَاصْطَنِعْ عِنْدِي يَدَا قُلْتُ : مَنْ هَذَا يَعْنِي ؟ فَقَالُوا : عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ هَاشِمٍ ، ذَهَبَتْ إِبِلٌ لَهُ فَأَرْسَلَ ابْنَ ابْنِهِ فِي طَلَبِهَا ، فَاحْتُبِسَ عَلَيْهِ ، وَلَمْ يُرْسِلْهُ فِي حَاجَةٍ قَطُّ إِلَّا جَاءَ بِهَا ، قَالَ : فَمَا بَرِحْتُ حَتَّى جَاءَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَجَاءَ بِالْإِبِلِ ، فَقَالَ : يَا بُنَيَّ ، لَقَدْ حَزِنْتُ عَلَيْكَ هَذِهِ الْمَرَّةَ حُزْنًا لَا يُفَارِقُنِي أَبَدًا
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ أَوْسٍ الْعَبْسِيُّ ، عَنْ شُتَيْرِ بْنِ شَكَلٍ ، عَنْ أَبِيهِ شَكَلِ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عَلِّمْنِي تَعَوُّذًا أَتَعَوَّذُ بِهِ ، فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَقَالَ : قُلِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ سَمْعِي ، وَمِنْ شَرِّ بَصَرِي ، وَمِنْ شَرِّ قَلْبِي ، وَمِنْ شَرِّ لِسَانِي ، وَمِنْ شَرِّ مَنِيِّي
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ خِرِّيتٍ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا إِلَى يَزِيدَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ أَيَّامَ الْحَجَّاجِ وَهُوَ يُعَذَّبُ النَّاسَ ، فَذَكَرَ رَجُلًا فِي السِّجْنِ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِغَيْظٍ وَغَضِبٍ ، فَأُتِيَ بِهِ ، فَلَمَّا قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، رَأَيْتُ الرَّجُلَ حَرَّكَ شَفَتَيْهِ بِشَيْءٍ لَمْ أَسْمَعْهُ ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : خَلُّوا سَبِيلَهُ ، أَوْ قَالَ : رُدُّوهُ ، قَالَ : فَقُمْتُ إِلَى الرَّجُلِ ، فَقُلْتُ : إِنِّي شَهِدْتُ هَذَا حِينَ أَرْسَلَ إِلَيْكَ بِغَيْظٍ وَغَضِبٍ وَلَا أَشُكُّ أَنَّهُ سَيَقَعُ بِكَ ، فَلَمَّا قُمْتَ بَيْنَ يَدَيْهِ رَأَيْتُكَ حَرَّكْتَ شَفَتَيْكَ بِشَيْءٍ لَمْ أَسْمَعْهُ ، فَأَمَرَ فِيكَ بِمَا تَرَى ، فَمَا الَّذِي قُلْتَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ الَّتِي تُمْسِكُ بِهَا السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ أَنْ يَقَعَ بَعْضُهُنَّ عَلَى بَعْضٍ أَنْ تَكْفِينِيهِ
حَدَّثَنَا التَّرْجُمَانِيُّ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا عُبَيْسُ بْنُ مَيْمُونٍ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَمَا يَسْتَطِيعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يُقْرَأَ فِي اللَّيْلَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَإِنَّهَا تَعْدِلُ الْقُرْآنَ كُلَّهُ قَالَ : وَقَالَ : لَا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ عَرِيفٍ ، وَالْعَرِيفُ فِي النَّارِ قَالَ : وَيُؤْتَى بِالشُّرْطِيِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيُقَالُ لَهُ : ضَعْ سَوْطَكَ وَادْخُلِ النَّارَ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي الْحَكَمِ الْغِفَارِيَّ ، يَقُولُ : حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي ، عَنْ عَمِّ أَبِي رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ ، قَالَ : كُنْتُ وَأَنَا غُلَامٌ أَرْمِي نَخْلَ الْأَنْصَارِ ، فَقِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ هَاهُنَا غُلَامًا يَرْمِي نَخْلَنَا ، أَوْ قَالَ : يَرْمِي النَّخْلَ ، قَالَ : فَأُتِيَ بِي النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا غُلَامُ ، لَا تَرْمِ النَّخْلَ قَالَ : قُلْتُ : آكُلُ ، قَالَ : لَا تَرْمِ النَّخْلَ كُلْ مَا سَقَطَ قَالَ : وَمَسَحَ رَأْسَهُ ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ أَشْبِعْ بَطْنَهُ