حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ الْخُتُلِّيُّ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، حَدَّثَنَا فُهَيْرُ بْنُ زِيَادٍ الرَّقِّيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : كَانَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَكْتُبُونَ مِنَ التَّوْرَاةِ فَذَكَرُوا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَحْمَقَ الْحَمَقِ وَأَضَلَّ الضَّلَالَةِ قَوْمٌ رَغِبُوا مِمَّا جَاءَ بِهِ نَبِيُّهُمْ إِلَى نَبِيٍّ غَيْرِ نَبِيِّهِمْ وَإِلَى أُمَّةٍ غَيْرِ أُمَّتِهِمْ ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ }}

أَخْبَرَنَا أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ حَمْدُونَ الْعُكْبَرِيُّ بِعُكْبَرَا حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، قَالَ : سَمِعْتُ أَيُّوبَ ، يُحَدِّثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ أُبَيٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَّ جِبْرِيلَ حِينَ رَكَضَ زَمْزَمَ بِعَقِبِهِ جَعَلَتْ هَاجَرُ أَوْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ تَجْمَعُ الْبَطْحَاءَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : رَحِمَ اللَّهُ هَاجَرَ أَوْ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ لَوْ تَرَكَتْهَا لَكَانَ عَيْنًا مَعِينًا

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي حُصَيْنٍ الْوَاسِطِيُّ أَبُو عَمْرٍو ، بِوَاسِطَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْأَزْهَرِ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خِيَارُكُمْ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا ، وَالصَّحِيحُ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً

حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ مُوسَى بْنُ سَهْلِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بَصْرِيٌّ مِرَارًا حَدَّثَنَا أَبُو تَقِيٍّ ، حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ

حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ الْخَرَزِيُّ بِالْبَصْرَةِ وَكَانَ قَدَرِيًّا حَدَّثَنَا صُهَيْبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ ، أَخْبَرَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَكِيمٍ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : مَا زَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْنُتُ حَتَّى مَاتَ

حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ الْأَنَسِيُّ أَبُو خَالِدٍ بِالْبَصْرَةِ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ يُوسُفَ الْمَوْصِلِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ جَابِرِ بْنِ يَحْيَى الْقُرَشِيُّ ، أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ اللَّخْمِيُّ ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ ، حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ ، أَنَّهُ قَالَ : قُلْتُ لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ : أَآكُلُ الضَّبُعَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : أَصَيْدٌ هِيَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : سَمِعْتَ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ أَبُو عِمْرَانَ الْجُوَيْنِيُّ بِجُرْجَانَ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ الرَّقِّيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ دِينَارٍ الرَّقِّيُّ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ ، حَدَّثَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ ، وَغَيْرُهُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَالَ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمَلِكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ يَعْقِدُهُنَّ خَمْسًا بِأَصَابِعِهِ ، ثُمَّ قَالَ : مَنْ قَالَهُنَّ فِي يَوْمٍ أَوْ لَيْلَةٍ أَوْ شَهْرٍ ، ثُمَّ مَاتَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَوْ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ ، أَوْ فِي ذَلِكَ الشَّهْرِ ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذَنْبَهُ

أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَحْمُوَيْهِ أَبُو عِمْرَانَ الْفَارِسِيُّ التَّاجِرُ بِجُرْجَانَ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَلَمَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو يُحْمَدَ بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنِي نُمَيْرُ بْنُ يَزِيدَ الْقَيْنِيُّ الْحِمْصِيُّ ، مَعْرُوفٌ ، حَسَنُ الْحَدِيثِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمِّهِ قُحَافَةَ بْنِ رَبِيعَةَ ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ ، قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَاةَ الصُّبْحِ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ : أَيُّكُمْ يَتْبَعُنِي إِلَى وَفْدِ الْجِنِّ اللَّيْلَةَ ؟ ، فَلَمْ يَتَكَلَّمْ أَحَدٌ ، حَتَّى قَالَ لَنَا ذَلِكَ ثَلَاثًا ، قَالَ : فَمَرَّ بِي فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَقُمْتُ أَمْشِي مَعَهُ وَمَا أَجِدُ مَسَّ الْأَرْضِ كَرَاهِيَةً حَيْثُ يَسْتَتْبِعُنِي ، قَالَ : فَمَضَيْنَا حَتَّى حُبِسَ عَنَّا جِبَالُ الْمَدِينَةِ كُلُّهَا ، وَأَفْضَيْنَا إِلَى أَرْضِ بَرَازٍ ، وَإِذَا نَحْنُ بِرِجَالٍ طُوَالٍ كَأَنَّهُمُ الرَّمَّاحُ ، مُسْتَذْفِرِينَ بِثِيَابِهِمْ مِنْ بَيْنِ أَرْجُلِهِمْ ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ عَلَتْنِي رَعْدَةٌ شَدِيدَةٌ حَتَّى مَا تُمْسِكُنِي رِجْلَايَ فَرَقًا مِنْهُمْ ، قَالَ : وَخَطَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِإِبْهَامِ رِجْلَيْهِ دَارَةً فِي الْأَرْضِ ، فَقَالَ لِي : اجْلِسْ فِي وَسَطِهَا ، فَلَمَّا جَلَسْتُ ذَهَبَ عَنِّي كُلُّ شَيْءٍ أَجِدُهُ مِنْ رِيبَةٍ ، قَالَ : ثُمَّ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ ، فَتَلَا عَلَيْهِمْ قُرْآنًا رَفِيعًا حَتَّى سَطَعَ الْفَجْرُ ، ثُمَّ انْصَرَفَ ، فَمَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ لِيَ : الْحَقْ . فَقُمْتُ مَعَهُ نَمْشِي ، فَمَضَيْنَا غَيْرَ بَعِيدٍ ، فَقَالَ لِي : الْتَفِتْ هَلْ تَرَى حَيْثُ كُنَّا مِنْ أُولَئِكَ مِنْ أَحَدٍ ؟ فَالْتَفَتُّ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي لَأَرَى سَوَادًا ، قَالَ : فَخَفَضَ رَسُولُ اللَّهِ بِيَدِهِ إِلَى الْأَرْضِ ، فَأَخَذَ عَظْمًا وَرَوْثَةً ، فَنَظَمَ أَحَدَهُمَا بِالْآخَرِ وَرَمَى بِهِ قِبَلَهُمَا ، ثُمَّ قَالَ : هَذَا طَعَامُ الْجِنِّ . قَالَ الزُّبَيْرُ : فَلَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ سَمِعَ هَذَا الْحَدِيثَ يَسْتَنْجِي بِعَظْمٍ ، وَلَا رَوْثَةٍ ، وَلَا بَعْرٍ

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنُّوَيْهِ أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ الْوَاسِطِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نُصِرْتُ بِالصَّبَا ، وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ ، وَالْجَنُوبُ مِنْ رِيحِ الْجَنَّةِ

وَحَدَّثَنَا مَحْمُودٌ ، أَيْضًا ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَاحِ ، حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ دَرَّاجِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ ، قَالَ : اسْتَأْذَنَ عَمَّارٌ عَلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ : ائْذَنُوا لَهُ فَلَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَرْحَبًا بِالطَّيِّبِ الْمُطَيَّبِ

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِشْرٍ الْكَرَجِيُّ ، بِبَغْدَادَ بِبُسْتَانِ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : انْشَقَّ الْقَمَرُ وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمَكَّةَ

حَدَّثَنَا مُسَبِّحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مُسَبِّحٍ الْعُكْلِيُّ بِالْبَصْرَةِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، بِأَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَمَّى الْوَزَغَ فُوَيْسِقَةً وَأَمَرَ بِقَتْلِهَا

حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ أَبُو حَاتِمٍ النَّيْسَابُورِيُّ بِهَا . حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، وَحَمَّادٌ ، عَنْ عَاصِمٍ ، وَشُعْبَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : أَيُّكُمْ يَحْفَظُ مَا قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْفِتْنَةِ ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ : أَنَا ، قَالَ : نَعَمْ ، فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ ، وَمَالِهِ ، وَوَلَدِهِ ، وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ ، وَالصَّدَقَةُ ، وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ ، قَالَ : لَسْتَ عَنْ هَذَا أَسْأَلُكَ ، وَلَكِنْ عَنِ الْفِتْنَةِ الَّتِي قَبْلَ السَّاعَةِ ، تَمُوجُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا ، قَالَ عُمَرُ أَيُفْتَحُ أَمْ يُكْسَرُ ؟ قَالَ : بَلْ يُكْسَرُ ، قَالَ : إِذًا لَا يُغْلَقُ . قَالَ أَبُو وَائِلٍ : فَقُلْنَا لِمَسْرُوقٍ : سَلْ حُذَيْفَةَ ، فَسَأَلَهُ فَقَالَ : عُمَرُ

حَدَّثَنَا مَعْرُوفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ مَعْرُوفٍ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْحَارِثُ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : حَمَلْتُ عَلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ فَقَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَقَتَلْتُهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ : قَتَلْتَ رَجُلًا قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ؟ قُلْتُ : إِنَّمَا قَالَ تَعَوُّذًا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَهَلَّا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ