حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ وَالِدِي أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَغَوِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَخْطُبُ ، إِذْ رَأَى رَجُلًا قَائِمًا فِي الشَّمْسِ ، فَسَأَلَ عَنْهُ ، فَقَالُوا : هَذَا أَبُو إِسْرَائِيلَ نَذَرَ أَنْ يَقُومَ فِي الشَّمْسِ فَلَا يَقْعُدَ وَلَا يَسْتَظِلَّ وَلَا يَتَكَلَّمَ وَلَا يُفْطِرَ ، فَقَالَ : مُرُوهُ فَلْيَقْعُدْ وَلْيَسْتَظِلَّ وَلْيَتَكَلَّمْ وَلْيَصُمْ وَلْيُفْطِرْ ، وَقَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ فَقَالَ : وَلْيَسْتَظِلَّ وَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ
أَخْبَرَنِي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَرِيكٍ الْأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ ، وَبِبَغْدَادَ بَعْدَ الثَّلَاثِمِائَةِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ ، وَلَا اللِّعَانِ ، وَلَا الْفَاحِشِ ، وَلَا الْبَذِيءِ
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَالِدٍ الرَّازِيُّ الْهِسِنْجَانِيُّ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ وَاقِدٍ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ النَّصْرِيُّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّ ثَلَاثَةً دَخَلُوا فِي مَغَارٍ ، فَانْطَبَقَ عَلَيْهِمُ الْجَبَلُ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : هَذَا بِأَعْمَالِكُمْ ، فَلْيَقُمْ كُلُّ امْرِئٍ مِنْكُمْ فَلْيَذْكُرْ خَيْرَ عَمَلٍ عَمِلَهُ ، فَقَامَ أَحَدُهُمْ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي أَبَوَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ ، وَكُنْتُ لَا أَغْتَبِقُ حَتَّى أَغْبِقَهُمَا ، وَإِنِّي أَتَيْتُهُمَا لَيْلَةً بِغَبُوقِهِمَا فَوَجَدْتُهُمَا نَائِمَيْنِ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُنَبِّهَهُمَا وَكَرِهْتُ أَنْ أَنْصَرِفَ حَتَّى يَغْتَبِقَا ، فَلَمْ أَزَلْ قَائِمًا عَلَى رُءُوسِهِمَا حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى الْفَجْرِ ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ ذَلِكَ كَذَلِكَ فَأَفْرِجْ عَنَّا ، فَانْصَدَعَ الْجَبَلُ حَتَّى نَظَرُوا إِلَى الضَّوْءِ . ثُمَّ قَالَ الْآخَرُ : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَتْ لِيَ ابْنَةُ عَمٍّ ، وَكُنْتُ أُحِبُّهَا حُبًّا شَدِيدًا ، وَإِنِّي سُمْتُهَا نَفْسَهَا ، فَقَالَتْ : لَا إِلَّا بِمِائَةِ دِينَارٍ ، فَجَمَعْتُهَا لَهَا ، فَلَمَّا أَمْكَنَتْنِي مِنْ نَفْسِهَا قَالَتْ : إِنَّهُ لَا يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَفُضَّ الْخَاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ ، فَقُمْتُ وَتَرَكْتُهَا ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ ذَلِكَ كَذَلِكَ فَأَفْرِجْ عَنَّا ، فَانْفَرَجَ الْجَبَلُ حَتَّى كَادُوا يَخْرُجُونَ . ثُمَّ قَامَ الثَّالِثُ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي أُجَرَاءُ ، وَأَنَّ أَجِيرًا مِنْهُمْ تَرَكَ عِنْدِي أَجْرَهُ ، وَإِنِّي زَرَعْتُهُ فَأَخْصَبَ ، حَتَّى اتَّخَذْتُ مِنْهُ عَبِيدًا وَمَالًا كَثِيرًا ، ثُمَّ أَتَانِي بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ لِي : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، أَعْطِنِي أَجْرِي ، فَقُلْتُ : هَذَا كُلُّهُ أَجْرُكَ ، قَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، لَا تَلْعَبْ بِي ، فَأَخَذَهُ كُلَّهُ لَمْ يَتْرُكْ قَلِيلًا وَلَا كَثِيرًا ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ ذَلِكَ كَذَلِكَ فَأَفْرِجْ عَنَّا ، فَانْفَرَجَ عَنْهُمُ الْجَبَلُ حَتَّى خَرَجُوا
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الْمَوْصِلِيُّ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا بِسْطَامُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : إِنْ كُنْتُ لَأَفْتِلُ لِهَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْقَلَائِدَ ثُمَّ يَبْعَثُ بِهِ وَهُوَ مُقِيمٌ عِنْدَنَا لَا يَجْتَنِبُ شَيْئًا مِمَّا يَجْتَنِبُهُ الْمُحْرِمُ
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الصُّغْدِيِّ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْجَرْمِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبْجَرَ الطَّائِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو إِذْ جَاءَهُ قَهْرَمَانٌ لَهُ فَدَخَلَ ، فَقَالَ : أَعْطَيْتَ الرَّقِيقَ قُوتَهُمْ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَانْطَلِقْ فَأَعْطِهِمْ ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كَفَى إِثْمًا أَنْ يَحْبِسَ عَمَّا يَمْلِكُ قُوتَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ زُهَيْرٍ الْمُقْرِئُ الْحُلْوَانِيُّ بِحُلْوَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ إِمْلَاءً حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَكَّامٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيَّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : أَهْدَى مَلِكُ الرُّومِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هَدَايَا ، وَكَانَ فِيمَا أَهْدَى جَرَّةٌ فِيهَا زَنْجَبِيلٌ ، فَأَطْعَمَ أَصْحَابَهُ قِطْعَةً قِطْعَةً ، وَأَطْعَمَنِي قِطْعَةً
حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ صَاحِبُ الطَّعَامِ حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَمْشِي بَيْنَ أُسَامَةَ وَبِلَالٍ حَتَّى دَخَلَ الْكَعْبَةَ وَفِيهَا خَشَبَةٌ مُعْتَرِضَةٌ ، فَلَمَّا خَرَجَ أُسَامَةُ قُلْتُ لِبِلَالٍ : . . . وَفِي كِتَابِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ قَدْرُ سَطْرٍ وَنِصْفٍ بَيَاضٌ أَوْ أَقَلُّ ، فَقَالَ : مَا سَأَلْتُهُ عَنْهَا
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطِ بْنِ السَّكَنِ قَطِيعِيٌّ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ الْأَنْطَاكِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَأَعْرِفَنَّ الرَّجُلَ يَأْتِيهِ الْأَمْرُ مِنْ أَمْرِي ، إِمَّا أَمَرْتُ بِهِ ، وَإِمَّا نَهَيْتُ عَنْهُ ، فَيَقُولُ : مَا نَدْرِي مَا هَذَا عِنْدَنَا ، كِتَابُ اللَّهِ لَيْسَ هَذَا فِيهِ
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَرْعَرَةَ بْنِ الْبِرِنْدِ السَّامِيُّ بِالْبَصْرَةِ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍأَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَاصِحٍ النَّحْوِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : جَاءَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ وَأُمُّ رُومَانَ حَتَّى دَخَلَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : مَا جَاءَ بِكُمَا ؟ قَالَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، تَسْتَغْفِرُ لِعَائِشَةَ وَنَحْنُ شُهُودٌ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ مَغْفِرَةً ظَاهِرَةً بَاطِنَةً لَا تُغَادِرُ ذَنْبًا ، فَلَمَّا رَأَى سُرُورَهُمَا بِذَلِكَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا زَالَتْ هَذِهِ دَعْوَتِي لِمَنْ أَسْلَمَ مِنْ أُمَّتِي مِنْ لَدُنْ بَعَثَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى يَوْمِي هَذَا
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَعْدَانَ بِهَمَذَانَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَرَّ بِغِلْمَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، صَاحِبُ التَّوَّزِيِّ ، الْبَزَّازُ الْبَغْدَادِيُّ , وَيُعْرَفُ بِالْجَوْزِيِّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ الْمَوْصِلِيُّ ، حَدَّثَنَا الْمُعَافَى ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ فُرَافِصَةَ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، عَنْ جُنْدُبٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : اجْتَمِعُوا عَلَى الْقُرْآنِ مَا ائْتَلَفْتُمْ عَلَيْهِ ، فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ فَقُومُوا
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَدَمِيُّ بِهَمَذَانَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ ، عَنْ مَطَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لَا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ ، وَلَا يَبْغِي أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُرُسْتَوَيْهِ الْفَارِسِيُّ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ طَلْحَةَ ، عَنْ نَافِعٍ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : نَزَلَتْ سُورَةُ الْأَنْعَامِ مَعَهَا مَوْكِبٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ سَدَّ مَا بَيْنَ الْخَافِقَيْنِ ، لَهُمْ زَجَلٌ بِالتَّسْبِيحِ ، وَالْأَرْضُ بِهِمْ تَرْتَجُّ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّنَا الْعَظِيمِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ
حَدَّثَنِي أَبُو عِمْرَانَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئِ بْنِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ جُرْجَانِيٌّ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَلُوسِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُونُسَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَرْوَانَ الضَّبِّيُّ بَصْرِيٌ بِهَا حَدَّثَنَا أَبُو قِرْصَافَةَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا آدَمُ ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الصَّنْعَانِيُّ ، عَنْ أَبِي سُلَيْمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَدَنِيِّ ، عَنْ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنِّي أُرِيدُ الْغَزْوَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَلَيْكَ بِالشَّامِ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ كَفَلَ لِي بِالشَّامِ ، ثُمَّ الْزَمِ الشَّامَ ؛ فَإِنَّهُ إِذَا دَارَتِ الرَّحَا بَيْنَ أُمَّتِي كَانَ أَهْلُ عَسْقَلَانَ فِي رَاحَةٍ وَعَافِيَةٍ
حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ ابْنُ أَخِي هَنَّادِ بْنِ السَّرِيِّ بِالْكُوفَةِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَامِرِيُّ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا رَجَعَ مِنَ الْمَسْجِدِ صَلَّى بِنَا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي خَضْرُونَ صَيْدَنَانِيٌّ بِسُرَّ مَنْ رَأَى حِفْظًا إِمْلَاءً حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ الصَّلْتِ الشَّيْبَانِيُّ ، عَنْ زِيَادٍ ، وَهُوَ ابْنُ أَبِي حَسَّانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَغَاثَ مَلْهُوفًا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ثَلَاثًا وَسَبْعِينَ مَغْفِرَةً ، وَاحِدَةٌ مِنْهَا فِيهَا صَلَاحُ أَمْرِهِ كُلِّهِ ، وَاثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ دَرَجَاتٌ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدُوسَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ النَّيْسَابُورِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ الْأَحْوَصُ بْنُ جَوَّابٍ ، حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ زُرَيْقٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ ، فَكُلُوا وَادَّخِرُوا وَتَزَوَّدُوا ، وَكُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ ، فَزُورُوهَا وَلَا تَقُولُوا هُجْرًا ، وَنَهَيْتُكُمْ عَنِ الْأَشْرِبَةِ فَاشْرَبُوا ، وَلَا تَشْرَبُوا مُسْكِرًا
وَقَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ، وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قَيْسٍ الصَّفَّارُ بِالْبَصْرَةِ إِمْلَاءً حِفْظًا حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَبِي حَرْبٍ الصَّفَّارُ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ أُسَامَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ بِالْغَزَّالِ بِالْبَصْرَةِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمُرَةَ الْأَحْمَسِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ فَصِيلٍ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ قَالَ : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَصَفَّ صَفًّا خَلْفَهُ ، وَصَفًّا مُصَافِّي الْعَدُوِّ ، فَصَلَّى بِهِمُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَكْعَةً . فَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ : فَصَلَّى بِهِمُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَكْعَةً ثُمَّ سَلَّمَ ، وَكَانَتْ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَكْعَتَانِ ، وَلِكُلِّ صَفٍّ مِنْهُمْ رَكْعَةٌ
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ نُومَرْدَ جُرْجَانِيٌّ بَكْرَابَاذِيٌّ حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ سَوَّارٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، يَعْنِي ابْنَ أَبِي الزِّنَادِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَضَعُ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ مِنْبَرًا فِي الْمَسْجِدِ فَيُنْشِدُهُ قَائِمًا يُنَافِحُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى بْنِ أَحْمَدَ ، يُعْرَفُ بِابْنِ بَايْدُخْتَ ، جُرْجَانِيٌّ بَكْرَابَاذِيٌّ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ هُوَ ابْنُ مُوسَى الْعَصَّارِ الْجُرْجَانِيِّ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ الدَّيْلَمِ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، قَالَ : قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِأَرْبَعٍ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَنَامُ وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ ، يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ ، يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ النَّهَارِ ، وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ اللَّيْلِ ، حِجَابُهُ النُّورُ ، لَوْ كَشَفَهُ لَأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ كُلَّ شَيْءٍ أَدْرَكَهُ بَصَرُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ النَّحْوِيُّ الْمَعْرُوفُ بِنَفْطَوَيْهِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ الشَّيْبَانِيُّ ، عَنِ النَّضْرِ الْخَزَّازِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : اللَّهُمَّ أَعِزَّ الدِّينَ بِأَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَأَصْبَحَ عُمَرُ فَجَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَسْلَمَ ثُمَّ صَلَّى ظَاهِرًا
حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَكْرِ بْنِ الزِّبْرِقَانِ ، فَتًى كَانَ يَخْتَلِفُ إِلَيَّ مِنْ بَكْرَابَاذَ حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَنَدِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ طَارِقٍ ، قَالَ : ذَكَرَهُ زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا ، يَقُولُ : بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَعَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَنَحْنُ سِتُّمِائَةِ رَجُلٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ نَتَلَقَّى عِيرَ قُرَيْشٍ ، فَمَا وَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ زَادًا يُزَوِّدُنَا إِلَّا جِرَابَ تَمْرٍ ، فَكَانَ يُعْطِي كُلَّ رَجُلٍ مِنَّا قَبْضَةً مِنْ ذَلِكَ التَّمْرِ حَتَّى خَفَّ الْجِرَابُ ، فَكَانَ يُعْطِينَا تَمْرَةً تَمْرَةً ، فَنَمُصُّهَا وَنَشْرَبُ عَلَيْهَا الْمَاءَ ، فَوَجَدْنَا فَقْدَهَا . وَذَكَرَ قِصَّةَ الْعَنْبَرِ