أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ ، نا أَبُو دَاوُدَ ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجُوزَجَانِيُّ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِجَارِيَةٍ سَوْدَاءَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عَلَيَّ عِتْقَ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَقَالَ لَهَا : أَيْنَ اللَّهُ ؟ فَأَشَارَتْ إِلَى السَّمَاءِ بِإِصْبَعِهَا , فَقَالَ لَهَا : فَمَنْ أَنَا ؟ فَأَشَارَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَإِلَى السَّمَاءِ تَعْنِي أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، نا أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ ، نا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَارِثِيُّ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، نا أَبُو مَعْدَانَ الْمِنْقَرِيُّ يَعْنِي عَامِرَ بْنَ مَسْعُودٍ ، نا عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي قَالَ : جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِأَمَةٍ سَوْدَاءَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ عَلَيَّ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً أَفَتُجْزِئُ عَنِّي هَذِهِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ رَبُّكِ ؟ قَالَتْ : اللَّهُ رَبِّي قَالَ : فَمَا دِينُكِ ؟ قَالَتْ : الْإِسْلَامُ قَالَ : فَمَنْ أَنَا ؟ قَالَتْ : أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ : فَتُصَلِّينَ الْخَمْسَ ، وَتُقِرِّينَ بِمَا جِئْتُ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، فَضَرَبَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى ظَهْرِهَا وقَالَ : أَعْتِقِيهَا