أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ , وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي قَالَا : ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ , أنبأ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ , أنبأ ابْنُ وَهْبٍ , أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ , عَنْ عُرْوَةَ بْنِ أُذَيْنَةَ قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ جَدَّةٍ لِي عَلَيْهَا مَشْيٌ , حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ عَجَزَتْ فَأَرْسَلَتْ مَوْلًى لَهَا إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَسْأَلُهُ , فَخَرَجْتُ مَعَهُ , فَسَأَلَ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ : مُرْهَا فَلْتَرْكَبْ , ثُمَّ لِتَمْشِ مِنْ حَيْثُ عَجَزَتْ . وَأَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا , وَأَبُو بَكْرٍ قَالَا : ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ , أنبأ مُحَمَّدٌ , أنبأ ابْنُ وَهْبٍ , أَخْبَرَنِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا مِثْلَ قَوْلِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : وَتَنْحَرُ بَدَنَةً
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ الرَّزَّازُ بِبَغْدَادَ , أنبأ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ السِّمَّرِيُّ , ثنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ , وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ , عَنْ عَامِرٍ يَعْنِي الشَّعْبِيَّ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ نَذَرَ أَنْ يَمْشِيَ إِلَى الْكَعْبَةِ فَمَشَى نِصْفَ الطَّرِيقِ , ثُمَّ رَكِبَ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : إِذَا كَانَ عَامُ قَابِلٍ فَلْيَرْكَبْ مَا مَشِيَ , وَيَمْشِي مَا رَكِبَ وَيَنْحَرْ بَدَنَةً
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو , ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ هُوَ الْأَصَمُّ أنبأ الرَّبِيعُ , أنبأ الشَّافِعِيُّ , أنبأ مَالِكٌ , عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّهُ : قَالَ : كَانَ عَلَيَّ مَشْيٌ , فَأَصَابَتْنِي خَاصِرَةٌ فَرَكِبْتُ حَتَّى أَتَيْتُ مَكَّةَ فَسَأَلْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ وَغَيْرَهُ , فَقَالُوا : عَلَيْكَ هَدْيٌ فَلَمَّا قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ سَأَلْتُ فَأَمَرُونِي أَنْ أَمْشِيَ مِنْ حَيْثُ عَجَزْتُ , فَمَشَيْتُ مَرَّةً أُخْرَى . وَالَّذِي أَجَازَهُ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِ النُّذُورِ مِنْ وُجُوبِ الْمَشْيِ فِيمَا قَدَرَ عَلَيْهِ وَسُقُوطِهِ فِيمَا عَجَزَ عَنْهُ أَشْبَهُ الْأَقَاوِيلِ بِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَأَبِي الْخَيْرِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَهُوَ أَوْلَى بِهِ , وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ