أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ , أنبأ أَبُو مَنْصُورٍ النَّضْرَوِيُّ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ , ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ , ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , أنبأ سَلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ أَنَّ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ , فَكَفَّرَ , وَأَمَرَ بِالْمَسَاكِينِ , فَأُدْخِلُوا بَيْتَ الْمَالِ , فَأَمَرَ بِجَفْنَةٍ مِنْ ثَرِيدٍ فَقُدِّمَتْ إِلَيْهِمْ , فَأَكَلُوا , ثُمَّ كَسَا كُلَّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ ثَوْبًا , إِمَّا مُعَقَّدًا وَإِمَّا ظَهْرَانِيًا قَالَ الشَّيْخُ : وَكَأَنَّهُ لَمْ يَرَ الْكَفَّارَةَ بِمَا أَعْطَاهُمْ مِنَ الثَّرِيدِ مُجْزِيَةً , فَأَعْطَى كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ ثَوْبًا , وَرُوِيَ عَنْ زَهْدَمٍ الْجَرْمِيِّ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ حَلَفَ , فَأَعْطَى عَشَرَةَ مَسَاكِينَ عَشَرَةَ أَثْوَابٍ لِكُلِّ مِسْكِينٍ ثَوْبًا مِنْ مُعَقَّدِ هَجَرَ
أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ , أنبأ أَبُو مَنْصُورٍ النَّضْرَوِيُّ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ , ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ , ثنا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ , أنبأ خُصَيْفٌ , عَنْ عَطَاءٍ وَمُجَاهِدٍ وَعِكْرِمَةَ قَالُوا : لِكُلِّ مِسْكِينٍ ثَوْبٌ : قَمِيصٌ , أَوْ إِزَارٌ أَوْ رِدَاءٌ , فَقُلْتُ لِخُصَيفٍ : أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ مُوسِرًا ؟ قَالَ : أِيَّ ذَا فَعَلَ فَحَسَنٌ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ هَذِهِ الْخِصَالَ , فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ وَذَكَرَ أَنَّهَا فِي قِرَاءَةِ أُبَيٍّ : مُتَتَابِعَةٍ وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ أَنَّهُ قَالَ فِي كَفَّارَةِ الْيَمِينِ : مُدٌّ مُدٌّ وَالْكُسْوَةُ : ثَوْبٌ ثَوْبٌ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ أنبأ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ , ثنا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى , ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ , ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحَنْظَلِيُّ , عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ رَجُلًا , حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَأَلَ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , عَنْ رَجُلٍ حَلَفَ أَنَّهُ لَا يُصَلِّي فِي مَسْجِدِ قَوْمِهِ , فَقَالَ عِمْرَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا نَذْرَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ , وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ فَقُلْتُ : يَا أَبَا نُجَيْدٍ , إِنَّ صَاحِبَنَا لَيْسَ بِالْمُوسِرِ , فَبِمَ يُكَفِّرُ ؟ قَالَ : لَوْ أَنَّ قَوْمًا قَامُوا إِلَى أَمِيرٍ مِنَ الْأُمَرَاءِ , وَكَسَا كُلَّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ قَلَنْسُوَةً , لَقَالَ النَّاسُ : قَدْ كَسَاهُمْ . وَيُذْكَرُ عَنْ سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : نِعْمَ الثَّوْبُ التُّبَّانُ