أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ ، أنبأ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ ، أَخْبَرَنِي شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَعَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَخْبَرَهُمَا ، أَنَّ النَّاسَ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَلْ تُمَارُونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ دُونَهُ سَحَابٌ ؟ قَالُوا : لَا , يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : فَهَلْ تُمَارُونَ فِي الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ ؟ قَالُوا : لَا , يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ كَذَلِكَ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ , قَالَ : وَيَبْقَى رَجُلٌ هُوَ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، وَآخَرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولًا الْجَنَّةَ مُقْبِلٌ بِوَجْهِهِ عَلَى النَّارِ , يَقُولُ : يَا رَبِّ اصْرِفْ وَجْهِيَ عَنِ النَّارِ ، فَإِنَّهُ قَدْ قَشَبَنِي رِيحُهَا ، وَأَحْرَقَنِي ذَكَاؤُهَا ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَهَلْ عَسَيْتَ إِنْ فَعَلْتُ ذَلِكَ بِكَ أَنْ تَسْأَلَ غَيْرَ ذَلِكَ ؟ فَيَقُولُ : لَا , وَعِزَّتِكَ ، فَيُعْطِي رَبَّهُ مَا شَاءَ مِنْ عَهْدٍ وَمِيثَاقٍ ، فَيَصْرِفُ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ ، فَإِذَا أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلَى الْجَنَّةِ ، فَرَأَى بَهْجَتَهَا ، فَيَسْكُتُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسْكُتَ , ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ , قَدِّمْنِي عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ ، فَيَقُولُ اللَّهُ : أَلَسْتَ قَدْ أَعْطَيْتَ الْعُهُودَ وَالْمَوَاثِيقَ أَنْ لَا تَسْأَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنْتَ سَأَلْتَ ؟ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ , لَا أَكُونُ أَشْقَى خَلْقِكَ فَيَقُولُ : هَلْ عَسَيْتَ إِنْ أُعْطِيتَ ذَلِكَ أَنْ تَسْأَلَ غَيْرَهُ ؟ ، فَيَقُولُ : لَا , وَعِزَّتِكَ لَا أَسْأَلُكَ غَيْرَ ذَلِكَ , وَذَكَرَ الْحَدِيثَ , إِلَى أَنْ ، قَالَ : , ثُمَّ يَأْذَنُ لَهُ فِي دُخُولِ الْجَنَّةِ ، فَيَقُولُ لَهُ : تَمَنَّ , فَيَتَمَنَّى ، حَتَّى إِذَا انْقَطَعَ بِهِ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : مِنْ كَذَا وَكَذَا , فَسَلْ يُذَكِّرُهُ رَبُّهُ , حَتَّى إِذَا انْتَهَتْ بِهِ الْأَمَانِيُّ ، قَالَ اللَّهُ : لَكَ ذَلِكَ , وَمِثْلُهُ مَعَهُ ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ ، لِأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَكَ ذَلِكَ , وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ . رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ ، عَنْ أَبِي الْيَمَانِ ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي الْيَمَانِ ، قَالَ الْبُخَارِيُّ ، وَقَالَ أَيُّوبُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَعِزَّتِكَ , لَا غِنًى بِي عَنْ بَرَكَتِكَ وَفِي حَدِيثِ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي قِصَّةِ جَهَنَّمَ ، فَتَقُولُ : قَطْ قَطْ , وَعِزَّتِكَ قَالَ الشَّيْخُ : وَفِي حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الَّذِي يُغْمَسُ فِي الْجَنَّةِ : فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ ، يَقُولُ : لَا وَعِزَّتِكَ وَجَلَالِكَ
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أنبأ أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، ثنا مَعْبَدُ بْنُ هِلَالٍ الْعَنَزِيُّ وَأَثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا ، قَالَ : أَتَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي رَهْطٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَسَمَّاهُمْ لَنَا , نَسْأَلُهُ ، عَنْ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ , فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ فِي سُؤَالِهِ ، وَجَوَابِهِ ، وَخُرُوجِهِمْ مِنْ عِنْدِهِ ، وَدُخُولِهِمْ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، قَالَ الْحَسَنُ : حَدَّثَنِي كَمَا حَدَّثَكُمْ , قَالَ : , ثُمَّ قَالَ : يَعْنِي النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَأَجِيءُ فِي الرَّابِعَةِ ، فَأَحْمَدُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ , ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا ، فَيُقَالُ لِي : يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ ، قُلْ , يُسْمَعْ لَكَ ، وَسَلْ تُعْطَهْ ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ ، فَأَقُولُ : يَا رَبِّ , ائْذَنْ لِي فِيمَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَيَقُولُ : لَيْسَ ذَلِكَ إِلَيْكَ , وَلَكِنِّي ، وَعِزَّتِي ، وَكِبْرِيَائِي ، وَعَظَمَتِي , لَأُخْرِجَنَّ مِنْهَا مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، زَادَ فِيهِ وَجَلَالِي ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ ، وَغَيْرِهِ , عَنْ حَمَّادٍ
أَخْبَرَنَا الشَّرِيفَانِ أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعُمَرِيُّ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَشْعَثَ الْقُرَشِيُّ ، قَالَا : أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ ، أنبأ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا شَيْبَانُ ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَوْلًى لِأَبِي مَسْعُودٍ ، قَالَ : دَخَلَ أَبُو مَسْعُودٍ عَلَى حُذَيْفَةَ ، فَقَالَ : اعْهَدْ إِلِيَّ ، فَقَالَ لَهُ : أَلَمْ يَأْتِكَ الْيَقِينُ ؟ قَالَ : بَلَى , وَعِزَّةِ رَبِّي ، قَالَ : فَاعْلَمْ أَنَّ الضَّلَالَةَ حَقَّ الضَّلَالَةِ أَنْ تَعْرِفَ مَا كُنْتَ تُنْكِرُ ، وَأَنْ تُنْكِرَ مَا كُنْتَ تَعْرِفُ ، وَإِيَّاكَ وَالتَّلَوُّنَ ، فَإِنَّ دِينَ اللَّهِ وَاحِدٌ
وَأَخْبَرَنَا الشَّرِيفَانِ أَبُو الْفَتْحِ ، وَأَبُو عَلِيٍّ ، قَالَا : أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ ، أنبأ عَبْدُ اللَّهِ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أنبأ شَرِيكٌ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ فَيَّاضٍ ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ ، أَوْ سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، وَأَنَا أَسْمَعُ عَنِ الْخَمْرِ ؟ فَقَالَ : لَا وَسَمْعِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , لَا يَحِلُّ بَيْعُهَا , وَلَا ابْتِيَاعُهَا
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ ، أنبأ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ شَوْذَبَ الْوَاسِطِيُّ ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ ، ثنا أَبُو دَاوُدَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ حَلَفَ بِسُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ فَعَلَيْهِ بِكُلِّ آيَةِ كَفَّارَةٌ ، إِنْ شَاءَ بَرَّ , وَإِنْ شَاءَ فَجَرَ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْأَرَدَسْتَانِيُّ ، أنبأ أَبُو نَصْرٍ الْعِرَاقِيُّ ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ ، ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ حَلَفَ بِسُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ ، فَعَلَيْهِ بِكُلِّ آيَةٍ يَمِينُ صَبْرٍ ، مَنْ شَاءَ بَرَّ ، وَمَنْ شَاءَ فَجَرَ ، قَالَ وَحَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ ، هَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا رُوِيَ مِنْ وَجْهَيْنِ جَمِيعًا مُرْسَلًا ، وَرُوِيَ عَنْ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ مَوْصُولًا مَرْفُوعًا ، وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ ، وَرُوِيَ فِي ذَلِكَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ
أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ ، أنبأ أَبُو مَنْصُورٍ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الضَّبِّيُّ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي كَنَفٍ قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي مَعَ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي سُوقِ الدَّقِيقِ , إِذْ سَمِعَ رَجُلًا يَحْلِفُ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : إِنَّ عَلَيْهِ لِكُلِّ آيَةٍ مِنْهَا يَمِينًا ، قَالَ الْأَعْمَشُ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَنْ حَلَفَ بِالْقُرْآنِ فَعَلَيْهِ بِكُلِّ آيَةٍ يَمِينٌ ، وَمَنْ كَفَرَ بِآيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ فَقَدْ كَفَرَ بِهِ كُلِّهِ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ ، أنبأ أَبُو مَنْصُورٍ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، ثنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ خُوَيْلِدٍ الْعَنْبَرِيِّ ، قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَتَّى أَتَى السُّدَّةَ - سُدَّةً بِالسُّوقِ - فَاسْتَقْبَلَهَا , ثُمَّ قَالَ : إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهَا ، وَخَيْرِ أَهْلِهَا ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا ، وَشَرِّ أَهْلِهَا , ثُمَّ مَشَى حَتَّى أَتَى دَرَجَ الْمَسْجِدِ ، فَسَمِعَ رَجُلًا يَحْلِفُ بِسُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ ، فَقَالَ : يَا حَنْظَلَةُ أَتَرَى هَذَا يُكَفِّرُ عَنْ يَمِينِهِ ، إِنَّ كُلَّ آيَةٍ كَفَّارَةٌ ، أَوْ قَالَ : يَمِينٌ ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مِسْعَرٌ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ، وَقَالَ شُعْبَةُ : سُوَيْدُ بْنُ حَنْظَلَةَ ، وَقَالَ سُفْيَانُ : هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَنْظَلَةَ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْأَرَدَسْتَانِيُّ ، أنبأ أَبُو نَصْرٍ الْعِرَاقِيُّ ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ ، ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَسَمِعَ رَجُلًا يَحْلِفُ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ ، فَقَالَ : أَتُرَاهُ مُكَفَّرًا عَلَيْهِ بِكُلِّ آيَةٍ يَمِينٌ . فَقُولُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , مَعَ الْحَدِيثِ الْمُرْسَلِ فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْحَلِفَ بِالْقُرْآنِ يَكُونُ يَمِينًا فِي الْجُمْلَةِ , ثُمَّ التَّغْلِيظُ فِي الْكَفَّارَةِ مَتْرُوكٌ بِالْإِجْمَاعِ
أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي ، أنبأ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسٍ الْعَنَزِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ عُثْمَانَ بْنَ سَعِيدٍ الدَّارِمِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيَّ ، يَقُولُ : قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : أَدْرَكْتُ النَّاسَ مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةٍ يَقُولُونَ : اللَّهُ الْخَالِقُ ، وَمَا سِوَاهُ مَخْلُوقٌ ، وَالْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلِّ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أنبأ أَبُو الْوَلِيدِ الْفَقِيهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مَحْمُودٍ ، يَقُولُ سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، يَقُولُ : أَخْبَرَنِي أَبُو شُعَيْبٍ ، أَنَّ حَفْصًا الْفَرْدَ نَاظَرَ الشَّافِعِيَّ ، فَقَالَ حَفْصٌ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ ، فَقَالَ لَهُ الشَّافِعِيُّ : كَفَرْتَ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ