عَنْ عِمْرَانَ بْن ِبَكَّارٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ ، مَلَائِكَةٌ بِاللَّيْلِ ، وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَفِي صَلَاةِ الْعَصْرِ ، ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ الَّذِين كَانُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ - وَهُوَ أَعْلَمُ - فَيَقُولُ : كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي ؟ فَقَالَوا : تَرَكْنَاهُمْ يُصَلُّونَ ، وَأَتَيْنَاهُمْ يُصَلُّونَ وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، بِهِ
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَفَّانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ ، وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ عِنْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ ، وَصَلَاةِ الْعَصْرِ ، فَإِذَا عَرَجَتْ مَلَائِكَةُ النَّهَارِ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ : مِنْ أَيْنَ جِئْتُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : جِئْنَاكَ مِنْ عِنْدِ عَبَّادٍ لَكَ ، أَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ ، وَجِئْنَاكَ وَهُمْ يُصَلُّونَ ، فَإِذَا عَرَجَتْ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ : مِنْ أَيْنَ جِئْتُمْ ؟ قَالَوا : جِئْنَاكَ مِنْ عِنْدِ عَبَّادٍ لَكَ أَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ ، وَجِئْنَاكَ وَهُمْ يُصَلُّونَ
عَنْ عَمْرو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَبَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ ، كِلَاهُمَا عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، وَأَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : تَفْضُلُ صَلَاةُ الْجَمِيعِ عَلَى صَلَاةِ أَحَدُكُمْ وَحْدَهُ بِخَمْسَةِ وَعِشْرِينَ جُزْءًا ، وَتَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ ، وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : {{ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا }}
وَعَنْ كَثِيرِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، بِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي الْجَمَاعَةِ تَزِيدُ عَلَى صَلَاتِهِ وَحْدَهُ بِخَمْسَةِ وَعِشْرِينَ جُزْءًا ، وَتَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ . . . . الْحَدِيثَ
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الرِّبَاطِيِّ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَادَامَ فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي صَلَّى فِيهِ ، يَقُولُونَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ، اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ ، مَا لَمْ يُؤْذِ فِيهِ ، مَا لَمْ يُحَدِثْ فِيهِ وَعَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلَانَ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، بِهِ وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا ، كِلَاهُمَا عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ زَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، بِهِ وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ نَافِعٍ ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ وُهَيْبٍ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، بِهِ
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُم مَادَام فِي مُصَلَّاهُ ، مَا لَمْ يُحَدِثْ ، تَقُولُ : اللَّهُمَّ ، اغْفِرْ لَهُ ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، بِه وَعَنْ عَمْرو بْنِ زُرَارَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ابْنِ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، بِهِ مَوْقُوفًا وَعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَلْمٍ ، عَنْ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، بِهِ مَوْقُوفًا
عَنْ عَمْرو بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، مَوْلَى زَائِدَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا صَلَّى - يَعْنِي الْمُسْلِمَ - ثُمَّ جَلَسَ فِي مُصَلَّاهُ ، لَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ تَدْعُو لَهُ . مَا لَمْ يُحَدِّثْ ، تَقُولُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ خَلِيٍّ ، عَنْ بِشْرِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ بَكَّارٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ ، كِلَاهُمَا بِشْرٌ ، وَعَلِيٌّ ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ ، مَادَامَ فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي صَلَّى فِيهِ ، مَا لَمْ يُحَدِّثْ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنِ ابْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، بِهِ وَعَنْ قُتَيْبَةَ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ بِهِ ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ آدَمَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، بِهِ
عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ سُمَيٍّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا قَالَ الْإِمَامُ : {{ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ }} فَقُولُوا : آمِينَ ، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَعَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مَالِكٍ ، بِهِ وَعَنِ الْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ مَالِكٍ ، بِهِ
عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ الزُّهْرِي ، عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب ، وَأَبِي سَلَمَة ، كِلَاهُمَا ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَن رَسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا أَمِنْ الْإِمَام ، فَأَمِّنُوا ، فَإِنَّه مِنْ وَافَق تَأْمِينُه تَأْمِين الْمَلَائِكَة ، غَفَر لَه مَا تَقَدَّم مِنْ ذَنْبِه وَعَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ يُونُس ، عَنْ الزُّهْرِي ، عَنْهُمَا بِه
عَنْ إِسْمَاعِيل بْن مَسْعُود ، عَنْ يَزِيد بْن زُرَيْع ، عَنْ مَعْمَر ، عَنْ الزُّهْرِي ، عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا قَالَ الْإِمَام : {{ غَيْر الْمَغْضُوب عَلَيْهِم وَلَا الضآلين }} فَقُولُوا : آمِين ، فَإِن الْمَلَائِكَة تَقُول : آمِين ، وَإِن الْإِمَام يَقُول : آمِين ، فَمَن وَافَق تَأْمِينُه تَأْمِين الْمَلَائِكَة ، غَفَر لَه مَا تَقَدَّم مِنْ ذَنْبِه
عَنْ مُحَمَّد بْن سَلَمَة ، عَنْ ابْن الْقَاسِم ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي الزِّنَاد ، عَنْ الْأَعْرَج ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَن رَسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا قَالَ أَحَدُكُم : آمِين ، وَقَالَت الْمَلَائِكَة فِي السَّمَاء : آمِين ، فَوَافَقْت إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى ، غَفَر لَه مَا تَقَدَّم مِنْ ذَنْبِه وَعَنْ عَبْد الْمَلِك بْن شُعَيْب بْن اللَّيْث بْن سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيه ، عَنْ جَدِّه ، عَنْ جَعْفَر بْن رَبِيعَة ، عَنْ عَبْد الرَّحْمَن الْأَعْرَج ، بِه
عَنْ عَمْرو بْن عُثْمَان ، عَنْ بَقِيَّة ، عَنْ مُحَمَّد بْن الْوَلِيد الزُّبَيْدِي ، عَنْ الزُّهْرِي ، عَنْ أَبِي سَلَمَة ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا أَمِنْ الْقَارِئ ، فَأَمِّنُوا ، فَإِن الْمَلَائِكَة تُؤْمِنْ ، فَمَن وَافَق تَأْمِينُه تَأْمِين الْمَلَائِكَة ، غَفَر لَه مَا تَقَدَّم مِنْ ذَنْبِه وَعَنْ سَعِيد بْن عَبْد الرَّحْمَن ، عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة ، عَنْ الزُّهْرِي ، بِه وَعَنْ عَمْرو بْن عُثْمَان ، عَنْ الْوَلِيد بْن مُسْلِم ، عَنْ الْأَوْزَاعِي ، عَنْ الزُّهْرِي ، بِه . قَالَ النَّسَائِي : الْأَوْزَاعِي لَم يَسْمَعْه مِنْ الزُّهْرِي ، وَعَنْ الْعَبَّاس بْن الْوَلِيد بْن مَزْيَد ، عَنْ أَبِيه ، عَنْ الْأَوْزَاعِي ، عَنْ قُرَّة بْن عَبْد الرَّحْمَن ، عَنْ الزُّهْرِي ، بِه وَعَنْ أَحْمَد بْن حَرْب ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَة ، عَنْ الْأَعْمَش ، عَنْ أَبِي صَالِح ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، بِه . مَوْقُوفًا
عَنْ قُتَيْبَةَ بْن سَعِيد ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ سُمَيٍّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا قَالَ الْإِمَامُ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، فَقُولُوا : رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَعَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مَالِكٍ ، بِهِ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنِ ابْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ مَالِكٍ ، بِهِ وَعَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، بِهِ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا ، أَنْ لَا تُبَادِرُوا الْإِمَامَ بِالرُّكُوعِ ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا ، وَإِذَا سَجَدَ ، فَاسْجُدُوا ، وَإِذَا قَالَ : {{ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ }} فَقُولُوا : آمِينَ ، فَإِنَّهُ إِذَا وَافَقَ كَلَامَ الْمَلَائِكَةِ ، غُفِرَ لِمَنْ فِي الْمَسْجِدِ ، وَإِذَا قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، فَقُولُوا : رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنِ ابْنِ نُفَيْلٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلَائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ . . . الْحَدِيثَ
عَنْ يُوسُفَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ ، كِلَاهُمَا عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ إِسْحَاقَ ، مَوْلَى زَائِدَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَطْلُعُ الشَّمْسُ وَلَا تَغْرُبُ عَلَى يَوْم أَفْضَلَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ، وَمَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا وَهِي تَفْزَعُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ ، إِلَّا هَذَيْنِ الثَّقَلَيْنِ ، الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ، عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلَكَانِ ، يَكْتُبَانِ الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ ، فَكَرَجُلٍ قَدَّمَ بَدَنَةً ، وَكَرَجُلٍ قَدَّمَ بَقَرَةً ، وَكَرَجُلٍ قَدَّمَ شَاةً ، وَكَرَجُلٍ قَدَّمَ طائراً ، وَكَرَجُلٍ قَدَّمَ بَيْضَةً ، فَإِذَا قَعَدَ الْإِمَامُ ، طُوِيَتِ الصُّحُفُ
عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ سُمَيٍّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ وَرَاحَ ، فَكَأَنَّمَا قَدَّمَ بَدَنَةً ، وَمَن رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا ، وَمَن رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً ، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ ، يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَالْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ ، كِلَاهُمَا عَنِ ابْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ مَالِكٍ ، بِهِ
وَعَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ سُمَيٍّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : تَقْعُدُ الْمَلَائِكَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ . . . . الْحَدِيثَ وَعَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، بِهِ ، بِنَحْوِهِ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ - يَعْنِي - مَلَائِكَةٌ يَكْتُبُونَ النَّاسَ عَلَى مَنَازِلِهِمْ ، الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ ، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ ، طُوِيَتِ الصُّحُفُ ، وَاسْتَمَعُوا الْخُطْبَةَ ، فَالْمُهَجِّرُ إِلَى الصَّلَاةِ ، كَالْمُهْدِي بَدَنَةً ، ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ ، كَالْمُهْدِي بَقَرَةً ، ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ ، كَالْمُهْدِي كَبْشًا حَتَّى ذَكَرَ الدَّجَاجَةَ وَالْبَيْضَةَ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، بِهِ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ خَلِيٍّ ، عَنْ بِشْرِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ الْأَغَرِّ ، وَأَبِي سَلَمَةَ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلَائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ ، فَإِذَا جَلَسَ الْإِمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ ، وَجَلَسُوا فَاسْتَمِعُوا الذِّكْرَ وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرو بْنِ السَّرْحِ ، وَالْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ ، وَعَمْرُو بْنِ سَوَادٍ ، - ثَلَاثَتُهُم - عَنِ ابْنِ وَهْبٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَلْمَانَ الْأَغَرِّ ، وَحْدَهُ وَعَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَلْمَانَ الْأَغَرِّ ، وَحْدَهُ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَلْمَانَ الْأَغَرِّ ، وَحْدَهُ وَعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، وَحْدَهُ
عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ بَكْرِ بْنِ مُضَرَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، كَانَ عَلَى كُل بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلَائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ ، فَإِذَا جَلَس الْإِمَامُ ، طَوَوُا الصُّحُفَ ، وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : مَا تَطْلُعُ الشَّمْسُ بِيَوْمٍ وَلَا تَغْرُبُ بِأَفْضَلَ - أَوْ أَعْظَمَ - مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ، وَمَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا تَفْزَعُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ ، إِلَّا هَذَانِ الثَّقَلَانِ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ، وَعَلَى كُلِّ بَابٍ مَلَكَانِ يَكْتُبَانِ الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ ، كَرَجُلٍ قَدَّمَ بَدَنَةً ، وَكَرَجُلٍ قَدَّمَ بَقَرَةً ، وَكَرَجُلٍ قَدَّمَ شَاةً ، وَكَرَجُلٍ قَدَّمَ طَيْرًا ، وَكَرَجُلٍ قَدَّمَ بَيْضَةً ، فَإِذَا قَعَدَ الْإِمَامُ ، طُوِيَتِ الصُّحُفُ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، بِهِ وَعَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، بِهِ
عَنْ عُبَيْدِ بْنِ أَسْبَاطِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ : {{ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا }} قَالَ : يَشْهَدُهُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ ، وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ
عَنْ عَمْرو بْنِ مَنْصُورٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَجَاءٍ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ الرَّبَعِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ ، حَضَرَتْهُ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ ، فَإِذَا قُبِضَتْ نَفْسُهُ ، جُعِلَتْ فِي حَرِيرَةٍ بَيْضَاءَ ، فَيُنْطَلَقُ بِهَا إِلَى بَابِ السَّمَاءِ ، فَيَقُولُونَ : مَا وَجَدْنَا رِيحًا أَطْيَبَ مِنْ هَذِهِ ، فَيُقَالَ : دَعُوهُ يَسْتَرِيحُ ، فَإِنَّهُ كَانَ فِي غُمٍّ ، فَيُسْأَلُ : مَا فَعَلَ فُلَانٌ ؟ مَا فَعَلَ فُلَانٌ ؟ مَا فَعَلَتْ فُلَانَةُ ؟ وَأَمَّا الْكَافِرُ ، فَإِذَا قُبِضَتْ نَفْسُهُ ، وَذَهَبَ بِهَا إِلَى بَابِ الْأَرْضِ ، يَقُولُ خَزَنَةُ الْأَرْضِ ، مَا وَجَدْنَا رِيحًا أَنْتُنَ مِنْ هَذِهِ ، فَتَبْلُغُ بِهَا إِلَى الْأَرْضِ السُّفْلَى
عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرو بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الْمَيِّتَ تَحْضُرُهُ الْمَلَائِكَةُ ، فَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ الصَّالِحُ قَالَ : اخْرُجِي أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ ، كَانَتْ فِي جَسَدٍ طَيِّبٍ ، اخْرُجِي حُمَيْدَةً ، وَأَبْشِرِي بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ ، وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ ، يَقُولُونَ ذَلِكَ حَتَّى تَخْرُجَ ، ثُمَّ يُعْرَجُ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ ، فَيُسْتَفْتَحُ لَهَا ، فَيُقَالَ : مَنْ هَذَا ؟ فَيُقَالُ : فُلَانٌ ، فَيُقَالُ : مَرْحَبًا بِالنَّفْسِ الطَّيِّبَةِ ، كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الطَّيِّبِ ، ادْخُلِي حُمَيْدَةً ، وَأَبْشِرِي بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ ، وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ ، فَيُقَالُ لَهَا ذَلِكَ حَتَّى تَنْتَهِي إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ ، وَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ السُّوءُ ، قِيلَ : اخْرُجِي أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ ، كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الْخَبِيثِ ، اخْرُجِي ذَمِيمَةً ، وَأَبْشِرِي بِحَمِيمٍ وَغَسَّاقٍ ، وَآخَرَ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ ، فَيُقَالُ ذَلِكَ حَتَّى تَخْرُجُ ، ثُمَّ يُعْرَجُ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ ، فَيُسْتَفْتَحُ لَهَا ، فَيُقَالُ : مَنْ هَذَا ؟ فَيُقَالُ : فُلَانٌ ، فَيُقَالُ : لَا مَرْحَبًا بِالنَّفْسِ الْخَبِيثَةِ ، كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الْخَبِيثِ ، اخْرُجِي ذَمِيمَةً ، فَلَنْ تُفْتَحَ لَكِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ قَسَامَةَ بْنِ زُهَيْرٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا حُضِرَ الْمُؤْمِنُ ، أَتَتْهُ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ بِحَرِيرَةٍ بَيْضَاءَ ، فَيَقُولُونَ : اخْرُجِي رَاضِيَةً مَرْضِيًّا عَنْكِ إِلَى رَوْحِ اللَّهِ وَرَيْحَانٍ ، وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ ، فَتَخْرُجُ كَأَطْيَبِ رِيحِ مِسْكٍ ، حَتَّى إِنَّهُ لِيُنَاوِلُهُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، حَتَّى يَأْتُونَ بِهِ بَابَ - يَعْنِي - السَّمَاءِ ، فَيَقُولُونَ : مَا أَطْيَبَ هَذِهِ الرِّيحِ الَّتِي جَاءَتْكُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَيَأْتُونَ بِهِ أَرْوَاحَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَلَهُمْ أَشَدُّ فَرَحًا بِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ بِغَائِبِهِ يَقْدَمُ عَلَيْهِ ، فَيَسْأَلُونَهُ : مَا فَعَلَ فُلَانٌ ؟ مَا فَعَلَ فُلَانٌ ؟ فَيَقُولُونَ : دَعُوهُ ، فَإِنَّهُ كَانَ فِي غُمِّ الدُّنْيَا ، فَإِذَا قَالَ : أَمَا أَتَاكُمْ ؟ قَالَوا : ذُهِبَ بِهِ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ ، وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا حُضِرَ أَتَتْهُ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ بِمِسْحٍ ، فَيَقُولُونَ : اخْرُجِي سَاخِطَةً مَسْخُوطًا عَلَيْكِ إِلَى عَذَابِ اللَّهِ ، فَتَخْرُجُ كَأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ ، حَتَّى يَأْتُونَ بِهِ بَابَ الْأَرْضِ ، فَيَقُولُونَ : مَا أَنْتُنَ هَذِهِ الرِّيحُ حَتَّى يَأْتُونَ بِهِ أَرْوَاحَ الْكُفَّارِ وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ ، بِهِ
عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَخْلَدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي مُزَرِّدٍ ، عَنْ أَبِي الْحُبَابِ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ ، يَقُولُ أَحَدُهُمَا : اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا ، وَيَقُولُ الْآخَرُ : اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامٍ ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ مَلَكًا يُنَادِي بِبَابٍ مِنْ أَبْوَابِ السَّمَاءِ يَقُولُ مَنْ يُقْرِضُ الْيَوْمَ ، وَيُجْزَى بِهِ غَدًا ، وَمَلَكٌ آخَرُ يَقُولُ : اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا ، وَأَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ ، فَأَبَتْ ، فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا ، لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحُ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ هَيَّاجٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ ابْنِ أَبْجَرَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنٍِ الْأَغَرِّ بْنِ سُلَيْكٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا مِنْ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ ، إِلَّا حُفَّتْ بِهِمُ الْمَلَائِكَةُ ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِي الْمَلَأِ عِنْدَهُ
عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ الْوَرَّاقِ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذِ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ زَاذَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً سَيَّاحِينَ ، يُبَلِّغُونِي مِنْ أُمَّتِي السَّلَامَ وَعَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، بِهِ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، بِه وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَرْوَانَ ، عَنْ فُضَيْلٍ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، بِهِ وَعَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مَحْبُوبِ بْنِ مُوسَى ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقََ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، وَسُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ ، بِهِ
عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ ، فَقَالَ : إِنِّي أَحْبَبْتُ فُلَانًا ، فَأَحِبُّوهُ ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ يُنَادِي جِبْرِيلُ أَهْلَ السَّمَاءِ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا ، فيُحِبُّوهُ ، ثُمَّ يَضَعُ لَهُ الْقَبُولَ فِي الْأَرْضِ ، وَفِي الْبُغْضِ مِثْلَ ذَلِكَ وَعَنْ عَبْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ سُوَيْدِِ بْنِ عَمْرٍو الْكَلْبِيِّ ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، بِهِ وَعَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، بِهِ وَعَنِ الْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ ، عَنِ ابْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، بِهِ
عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ ، كِلَاهُمَا عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَصْحَبُ الْمَلَائِكَةُ رُفْقَةً فِيهَا كَلْبٌ ، أَوْ جَرَسٌ وَعَنْ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارِ بْنِ بِلَالٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُمَيْعٍ ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، بِهِ
عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيِّ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْمَلَائِكَةُ تَلْعَنُ أَحَدَكُمْ إِذَا أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ ، وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمُّهِ وَعَنْ شُعَيْب بْنِ يُوسُفَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، بِهِ وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الرَّهَاوِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، وَهِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ ، كِلَاهُمَا عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، بِهِ وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ أَخْضَرَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَن ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، نَحْوَهُ ، مَوْقُوفًا وَعَنْ قُتَيْبَةَ ، وَيَحْيَى بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ ، كِلَاهُمَا عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، وَيُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، كِلَاهُمَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، بِهِ ، مَوْقُوفًا
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى ، عَنِ الْمُعْتَمِرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ أَبُو جَهْلٍ : هَلْ يُعَفِّرُ مُحَمَّدٌ وَجْهَهُ - بَيْنَ الْمُشْرِكِينَ - فَقِيلَ : نَعَمْ ، فَقَالَ : وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى ، لَئِنْ رَأَيْتُهُ كَذَلِكَ ، لَأَطَأَنَّ عَلَى رَقَبَتِهِ ، أَوْ لَأُعَفِّرَنَّ وَجْهِهُ فِي التُّرَابِ ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُو يُصَلِّي - زَعَمَ لِيَطَأُ عَلَى رَقَبَتِهِ - قَالَ : فَمَا فَجَأَهُمْ إِلَّا وَهُوَ يَنْكُصُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَيَتَّقِي بِيَدِهِ ، فَقِيلَ : مَا لَكَ ؟ قَالَ : إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ لَخَنْدَقًا مِنْ نَارٍ ، وَهَوْلًا ، وَأَجْنِحَةً ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ دَنَا مِنِّي لَاخْتَطَفَتْهُ الْمَلَائِكَةُ عُضْوًا عُضْوًا
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْن ِحَكِيمٍ ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ الذُّهْلِيِّ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : نَزَلَ مَلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ ، فَبَشَّرَنِي أَنَّ فَاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أُمَّتِي ، وَأَنَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ