عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قُمْتُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ ، فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ يَدْخُلُهَا الْفُقَرَاءُ ، إِلَّا أَنَّ أَصْحَابَ الْجَدِّ مَحْبُوسُونَ ، إِلَّا أَهْلَ النَّارِ ، فَقَدْ أُمِرَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ ، وَوَقَفْتُ عَلَى بَابِ النَّارِ ، فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا النِّسَاءُ
عَنْ عَمْرو بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سَلَّامِ بْنِ أَبِي مُطِيعٍ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، عَنْ جُنْدُبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اقْرَءُوا الْقُرْآنَ ، مَا ائْتَلَفَتْ عَلَيْهِ قُلُوبُكُمْ ، فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ عَلَيْهِ ، فَقُومُوا
عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ مُعَاذٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : هَجَّرْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ ، فَسَمِعَ رَجُلَيْنِ يَخْتَلِفَانِ فِي آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ، فَخَرَجَ وَالْغَضَبُ يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ ، فَقَالَ : إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِاخْتِلَافِهِمْ فِي الْكِتَابِ
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، وَيُونُسَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، عَنْ عَمْرو بْنِ عَوْفٍ الْأَنْصَارِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ، فَقَدِمَ بِمَالٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ ، وَسَمِعْتُ الْأَنْصَارََََُ بِقُدُومِ أَبِي عُبَيْدَةَ ، فَوَافَوْا صَلَاةَ الْفَجْرِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، انْصَرَفَ ، فَتَعَرَّضُوا لَهُ ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِينَ رَآهُمْ ، ثُمَّ قَالَ : أَظُنُّكُمْ سَمِعْتُمْ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ قَدِمَ بِشَيْءٍ ؟ قَالَوا : أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : فَأَبْشِرُوا ، وَأَمِّلُوا مَا يَسُرُّكُمْ ، فَوَاللَّهِ مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ ، وَلَكِنِّي أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ قَبْلَكُم ، فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا ، فَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ الْجَرَّاحِ ، عَنْ عَمْرو بْنٍِ مَيْمُونٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِرَجُلٍ وَهُوَ يَعِظُهُ : اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ : شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ ، وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ ، وَحَيَاتِكَ قَبْلَ مَوْتِكَ
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : قَالَ لِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ : هَذَا مَقَامُ أَخِيكِ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ ، لَقَدْ رَأَيْتُهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ حَتَّى أَصْبَحَ ، أَوْ كَرَبَ أَنْ يُصْبِحَ يَقْرَأُ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ، يَرْكَعُ وَيَسْجُدُ ، وَيَبْكِي : {{ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ . . . . }} الْآيَةَ
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ ، يَقُولُ : مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَكُونَ لَهُ خَبِيٌّ مِنْ عَمِلٍ صَالِحٍ ، فَلْيَفْعَلْ
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ، قَالَ : إِذَا كَانَ الرَّجُلُ فِي أَرْضِ قِيٍّ ، فَتَوَضَّأَ ، فَإِنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ ، تَيَمَّمَ ، ثُمَّ يُنَادِي بِالصَّلَاةِ ، ثُمَّ يُقِيمُهَا ، ثُمَّ يُصَلِّيهَا ، إِلَّا أُمَّ مِنْ جُنُودِ اللَّهِ صَفًّا - قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَزَادَنِي سُفْيَانُ ، عَنْ دَاوُدَ ، عَنِ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ سَلْمَانَ : يَرْكَعُونَ بِرُكُوعِهِ ، وَيَسْجُدُونَ بِسُجُودِهِ ، وَيُؤْمِنُونَ عَلَى دُعَائِهِ
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسٍ ، قَالَ : بَكَى ابْنُ رَوَاحَةَ ، فَبَكَتِ امْرَأَتُهُ ، فَقَالَ لَهَا : مَا يُبْكِيكِ ؟ قَالَتْ : بَكَيْتُ حِينَ رَأَيْتُكَ تَبْكِي ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنِّي وَارِدٌ النَّارَ ، فَلَا أَدْرِي أَنَاجٍ مِنْهَا ، أُمْ لَا ؟
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ : أَنَّهُ أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ ، فَقَالَ : يَا لَيْتَ أُمِّي لَمْ تَلِدْنِي ، فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ : يَا أَبَا مَيْسَرَةَ ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحْسَنَ إِلَيْكَ ، هَدَاكَ لِلْإِسْلَامِ ، قَالَ : أَجَلْ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ قَدْ بَيْنَ لَنَا أَنَّا وَارِدُونَ النَّارَ ، وَلَمْ يُبَيِّنْ لَنَا أَنَّا صَادِرُونَ مِنْهَا
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ الزَّرَّادِ ، عَنْ سَعِيدِِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِه تَعَالَى : {{ وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا }} ، قَالَ : حُفِظَا بِصَلَاحِ أَبِيهِمَا ، وَلَمْ يَذْكُرْ مِنْهُمَا صَلَاحًا
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ حَبْتَرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ لَهُ رَجُلٌ : رَجُلٌ قَلِيلُ الْعَمَلِ ، قَلِيلُ الذُّنُوبِ أَعْجَبُ إِلَيْكِ ، أَوْ رَجُلٌ كَثِيرُ الْعَمَلِ كَثِيرُ الذُّنُوبِ ؟ قَالَ : لَا أَعْدِلُ بِالسَّلَامَةِ شَيْئًا
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْقَتَّاتِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : تَبْكِي الْأَرْضُ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، أَنَّهُ قَالَ لِلِسَانِهِ : هَذَا أَوْرَدَنِي الْمَوَارِدَ
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ ، وَمَعَهُ دِينُهُ ، ثُمَّ يَرْجِعُ وَمَا مَعَهُ شَيْءٌ . . . . الْحَدِيثَ
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ هِلَالٍ الْوَزَّانِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ ، سَمِعْتُ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ بَدَأَ بِالْيَمِينِ قَبْلَ الْحَدِيثِ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ ، مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيَخْلُو بِرَبِّهِ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا ابْنَ آدَمَ ، مَا غَرَّكَ بِي ؟ يَا ابْنَ آدَمَ ، مَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا عَلِمْتَ ؟ يَا ابْنَ آدَمَ ، مَاذَا أَجَبْتَ الْمُرْسَلِينَ ؟
عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْمَرْوَزِيِّ ، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : أُتِيَ عَبْدُ اللَّهِ بِشَرَابٍ ، فَقَالَ : نَاوِلْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : إِنِّي صَائِمٌ ، قَالَ : نَاوِلِ الْأَسْوَدَ ، قَالَ : إِنِّي صَائِمٌ ، قَالَ : نَاوِلْ فُلَانًا ، قَالَ : إِنِّي صَائِمٌ ، فَكُلُّهُمْ يَقُولُ : إِنِّي صَائِمٌ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنِّي لَسْتُ بِصَائِمٍ ، فَأَخَذَ فَشَرِبَ ، ثُمَّ قَالَ : {{ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ }}
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ سُفْيَان ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : إِنَّ الْمُؤْمِنَ لِيَرَى ذُنُوبَهُ ، كَأَنَّهُ تَحْتَ صَخْرَةٍ ، يَخَافُ أَنْ تَقَعَ عَلَيْهِ ، وَإِنَّ الْكَافِرَ لِيَرَى ذَنْبَهُ ، كَأَنَّهُ ذُبَابٌ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ زُبَيْدٍ الْأَيَامِيِّ ، قَالَ : قَالَ مُرَّةُ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فِي هَذِهِ الْآيَةِ : {{ اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ }} قَالَ : {{ حَقَّ تُقَاتِهِ }} : أَنْ يُطَاعَ فَلَا يُعْصَى ، وَأَنْ يَشْكُرَ فَلَا يُكَفِّرُ ، وَأَنْ يَذْكُرَ فَلَا يَنْسَى . قَالَ مُرَّةُ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : {{ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ }} قَالَ : وَأَنْتَ حَرِيصٌ شَحِيحٌ ، تَأْمُلُ الْغِنَى ، وَتَخْشَى الْفَقْرَ
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعَ عُمَرُ ، صَوْتَ رَجُلٍ فِي الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ : أَتَدْرِي أَيْنَ أَنْتَ ؟
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمُهَاجِرِ الْمَخْزُومِيِّ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ ، قَالَتْ : أُغْمِيَ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ ، فَأَفَاقَ ، فَإِذَا بِلَالٌ ابْنُهُ عِنْدَهُ ، فَقَالَ : قُمْ ، فَاخْرُجْ عَنِّي ، ثُمَّ قَالَ : مَنْ يَعْمَلُ لِمِثْلِ مَضْجَعِي هَذَا ؟ مَنْ يَعْمَلُ مِثْلَ سَاعَتِي هَذِهِ ؟ {{ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ }} أَبَيْتُمْ ، ثُمَّ يُغْمَى عَلَيْهِ ، فَيَلْبَثُ لَبْثًا ، ثُمَّ يُفِيقُ فَيَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَلَمْ يَزَلْ يُرَدِّدُهَا حَتَّى قُبِضَ
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِأُمِّ الدَّرْدَاءِ : أَيُّ عِبَادَةِ أَبِي الدَّرْدَاءِ كَانَتْ أَكْثَرَ ؟ قَالَتْ : التَّفَكُّرُ ، وَالِاعْتِبَارُ
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، قَالَ : لَقَدْ وَارَتِ الْقُبُورُ أَقْوَامًا ، لَوْ رَأَوْنِي جَالِسًا مَعَكُمْ لَاسْتَحْيَيْتُ
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : إِنَّكُمْ لَتُغْفُلُونَ أَفْضَلَ الْعِبَادَةِ : التَّوَاضُعَ
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، قَالَ : كَتَبْتْ عَائِشَةُ إِلَى مُعَاوِيَةَ : أَمَا بَعْدُ : فَاتَّقِ اللَّهَ ، فَإِنَّكَ إِنِ اتَّقَيْتَ اللَّهَ ، كَفَاكَ النَّاسَ ، وَإِنِ اتَّقَيْتَ النَّاسَ ، لَمْ يَغْنَوْا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ بِلَالَ بْنَ سَعْدِ بْنِ تَمِيمٍ الدِّمَشْقِيَّ الْقَاصَّ ، قَالَ : لَا تَنْظُرْ إِلَى صِغَرِ الْخَطِيئَةِ ، وَلَكِنِ انْظُرْ مَنْ عَصَيْتَ
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ بِلَالَ بْنَ سَعْدٍ ، قَالَ : أَدْرَكْتُهُمْ يَشْتَدُّونَ بَيْنَ الْأَغْرَاضِ ، وَيَضْحَكُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ ، فَإِذَا كَانَ اللَّيْلُ ، كَانُوا رُهْبَانًا
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ وَهُوَ الْأَعْمَشُ ، عَنْ خَيْثَمَةَ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ الْجُعْفِيِّ ، قَالَ : إِذَا أَرَدْتَ أَمْرًا مِنَ الْخَيْرِ ، فَلَا تُؤَخِّرْهُ لِغَدٍ ، وَإِذَا كُنْتَ فِي أَمَرِ آخِرَةٍ ، فَامْكُثْ مَا اسْتَطَعْتَ ، وَإِذَا كُنْتَ فِي أَمَرِ الدُّنْيَا ، فَتَوَجَّهْ ، وَإِذَا كُنْتَ تُصَلِّي ، فَقَالَ الشَّيْطَانُ : إِنَّكَ تُرَائِي ، فَزِدْهَا طَوْلًا
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ بْنِ مُوسَى ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، يَقُولُ : إِنَّ الْعَبْدَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ ، فَمَا يَزَالُ بِهِ كَئِيبًا حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : الْمُؤْمِنُ قَوَّامٌ عَلَى نَفْسِهِ ، يُحَاسِبُ نَفْسَهُ لِلَّهِ . . . الْحَدِيثَ
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مَاعِزٍ ، أَنَّ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ ، أَتَتِ ابْنَةٌ لَهُ ، فَقَالَتْ : يَا أَبَتَاهُ ، أَذْهَبُ أَلْعَبُ ؟ فَلَمَّا أَكْثَرَتْ عَلَيْهِ ، قَالَ لَهُ بَعْضُ جُلَسَائِهِ : لَوْ أَمَرْتَهَا فَذَهَبَتْ ، فَقَالَ : لَا يَكْتُبْ عَلِيَّ الْيَوْمَ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - أَنْ آمُرَهَا أَنْ تَلْعَبَ
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : يَطْلُعُ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، إِلَى قَوْمٍ أَهْلِ النَّارِ ، فَيَقُولُونَ : مَا أَدْخَلَكُمُ النَّارَ ، فَإِنَّا أُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ بِفَضْلِ تَأْدِيبِكُمْ وَتَعْلِيمِكُمْ ؟ فَقَالَوا : إِنَّا كُنَّا نَأْمُرُكُمْ بِالْخَيْرِ ، وَلَا نَفْعَلُهُ
عَنْ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنٍ أَبِي مُسْلِمٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، قَالَ : مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً ، فِي بُقْعَةٍ مِنْ بِقَاعِ الْأَرْضِ ، إِلَّا شَهِدَتْ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَبَكَتْ عَلَيْهِ يَوْمَ يَمُوتُ
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ ، عَنْ تَوْبَةَ الْعَنْبَرِيِّ ، قَالَ : أَرْسَلَنِي صَالِحُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِلَى سُلَيْمَانَ ، فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ : هَلْ لَكَ مِنْ حَاجَةٍ إِلَى صَالِحِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؟ فَقَالَ : قُلْ لَهُ : عَلَيْكًَ بِالَّذِي يَبْقَى لَكَ عِنْدَ اللَّهِ ، فَإِنَّ مَا بَقِيَ عِنْدَ اللَّهِ ، بَقِيَ عِنْدَ النَّاسِ ، وَمَا لَمْ يَبْقَ عِنْدَ اللَّهِ ، لَمْ يَبْقَ عِنْدَ النَّاسِ
عَنْ سُوَيْد ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ رَجَاءَ أَبِي الْمِقْدَامِ - مِنْ أَهْلِ الرَّمْلَةِ - عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، كَاتِبِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ : أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : إِنَّهُ لَيَمْنَعُنِي مِنْ كَثِيرِ الْكَلَامِ ، مَخَافَةُ الْمُبَاهَاةِ
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، كَتَبَ إِلَى يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ : إِيَّاكَ أَنْ تُدْرِكَكَ الصَّرْعَةُ عِنْدَ الْغَرَّةِ ، فَلَا تُقَالُ لَكَ الْعَثْرَةُ ، وَلَا تُمَكَّنَ مِنَ الرَّجْعَةِ ، وَلَا يَحْمَدُكَ مَنْ خَلَّفْتَ بِمَا تَرَكْتَ ، وَلَا يَعْذُرُكَ مَنْ تُقْدِمَ عَلَيْهِ بِمَا اشْتَغَلْتَ بِهِ ، وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : كَانَ عَمْرو بْنُ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ يَخْرُجُ عَلَى فَرَسِهِ لَيْلًا ، فَيَقِفُ عَلَى الْقُبُورِ ، فَيَقُولُ : يَا أَهْلَ الْقُبُورِ ، أَقَدْ طُوِيَتِ الصُّحُفُ ؟ أَقَدْ رُفِعَتِ الْأَعْمَالُ ؟ ثُمَّ يَبْكِي ، ثُمَّ يُصْفِنُ بَيْن قَدَمَيْهِ حَتَّى يُصْبِحَ ، فَيَرْجِعَ فَيَشْهَدَ صَلَاةَ الصُّبْحِ
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ لِيُصْلِحُ بِصَلَاحِ الْعَبْدِ وَلَدَهُ ، وَوَلَدَ وَلَدِهِ ، وَيَحْفَظُهُ فِي دُوَيْرَتِهِ ، وَالدُّوَيْرَاتِ الَّتِي حَوْلَهَا ، مَا دَامَ فِيهِمْ
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ بَيْتٍ مِنْ شَعْرٍ ، فَكَرِهَهُ ، فَقِيلَ لَهُ ، فَقَالَ : إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَجِدَ فِي صَحِيفَتِي شِعْرًا
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ قَمِيرٍ ، امْرَأَةِ مَسْرُوقٍ ، قَالَتْ : مَا كَانَ مَسْرُوقٌ يُوجَدُ إِلَّا وَسَاقَاهُ قَدِ انْتَفَخَتَا مِنْ طُولِ الْقِيَامِ فِي الصَّلَاةِ ، قَالَتْ : وَاللَّهِ ، إِنْ كُنْتُ لِأَجْلِسُ خَلْفَهُ ، فَأَبْكِي رَحْمَةً لَهُ
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ الْفَضْلِ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ : مَثَلُ الَّذِي يَدْعُو بِغَيْرِ عَمِلٍ ، كَمَثَلِ الَّذِي يَرْمِي بِغَيْرِ وِتْرٍ
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لَوْ أَنَّ الْمُؤْمِنَ ، لَا يَعْصِي رَبِّهُ ، ثُمَّ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُزِيلَ الْجَبَلَ ، لَأَزَالَهُ