أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ عِنْدَ مَغْرِبِ الشَّمْسِ , فَقَالَ : أَتَدْرُونَ أَيْنَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ ؟ , قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : تَذْهَبُ حَتَّى تَنْتَهِيَ تَحْتَ الْعَرْشِ عِنْدَ رَبِّهَا ، ثُمَّ تَسْتَأْذِنُ فَيُؤْذَنُ لَهَا ، وَيُوشِكُ أَنْ تَسْتَأْذِنَ فَلَا يُؤْذَنَ لَهَا ، وَتَسْتَشْفِعُ وَتَطْلُبُ ، فَإِذَا قَالَ ذَلِكَ , قِيلَ : اطْلُعِي مِنْ مَكَانِكِ ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ : {{ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا }}
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا شِبْلٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا قَزْعَةَ ، يُحَدِّثُ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنِّي حَلَفْتُ بِعَدَدِ أَصَابِعِي أَلَّا أَتَّبِعَكَ وَلَا أَتَّبِعَ دِيْنَكَ ، فَأَنْشُدُكَ اللَّهَ مَا الَّذِي بَعَثَكَ اللَّهُ بِهِ ؟ قَالَ : الْإِسْلَامُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ ، أَخَوَانِ نَصِيرَانِ ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ أَحَدٍ تَوْبَةً أَشْرَكَ بِاللَّهِ بَعْدَ إِسْلَامِهِ , قَالَ : فَمَا حَقُّ زَوْجَةِ أَحَدِنَا عَلَيْهِ ؟ , قَالَ : تُطْعِمُهَا إِذَا طَعِمْتَ ، وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ ، وَلَا تَضْرُبِ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْهُ ، وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ , وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الشَّامِ , فَقَالَ : هَاهُنَا إِلَى هَاهُنَا تُحْشَرُونَ ، رُكْبَانًا ، وَمُشَاةً ، وَعَلَى وُجُوهِكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، عَلَى أَفْوَاهِكُمُ الْفِدَامُ ، تُوفُونَ سَبْعِينَ أُمَّةً ، أَنْتُمْ آخِرُهَا وَأَكْرَمُهُمْ عَلَى اللَّهِ ، وَإِنَّ أَوَّلَ مَا يُعْرِبُ عَلَى أَحَدِكُمْ فَخِذُهُ