أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا النَّضْرُ ، وَأَبُو عَامِرٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ الثَّقَفِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ الْحَنَفِيَّ وَاسْمُهُ مَاهَانُ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلِيًّا ، يَقُولُ : أَهْدَيْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حُلَّةً سِيَرَاءَ ، فَبَعَثَ بِهَا إِلَيَّ فَلَبِسْتُهَا ، فَعَرَفْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ ، فَقَالَ : أَمَا إِنِّي لَمْ أُعْطِكَهَا لِتَلْبَسْهَا ، فَأَمَرَنِي فَأَطَرْتُهَا بَيْنَ نِسَائِي ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : كَذَا قَالَ إِسْحَاقُ : مَاهَانُ ، وَالصَّوَابُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ أَخُو طَلِيقٍ ، وَقَدْ رَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ عَلِيٍّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ غُنْدَرٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : كَسَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حُلَّةً سِيَرَاءَ ، فَخَرَجْتُ فِيهَا فَرَأَيْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ فَشَقَقْتُهَا بَيْنَ نِسَائِي
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادِ بْنِ زُغْبَةَ الْبَصْرِيُّ ، عَنِ اللَّيْثِ ، عَنْ يَزِيدَ ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ ، حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيًّا ، يَقُولُ : نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ ، وَعَنْ لُبُوسِ الْقَسِّيِّ وَالْمُعَصْفَرِ ، وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَأَنَا رَاكِعٌ ، وَكَسَانِي حُلَّةً مِنْ سِيَرَاءَ ، فَخَرَجْتُ فِيهَا ، فَقَالَ لِي : يَا عَلِيُّ لَمْ أَكْسُكَهَا لِتَلْبَسَهَا ، فَرَجَعْتُ إِلَى فَاطِمَةَ فَأَعْطَيْتُهَا كَأَنَّهَا تُطْوَى مَعِي فَشَقَقْتُهَا ، فَقَالَتْ : تَرِبَتْ يَدَاكَ ابْنَ أَبِي طَالِبٍ ، مَا جِئْتُ بِهِ قَالَ : نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ أَلْبَسَهَا فَالْبَسِيهَا وَاكْسِي نِسَاءَكَ
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ ، قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى السُّوقِ مُتَوَكِّئًا عَلَى فِيهِ ، فَرَأَيْتُ حُلَّةً سِيَرَاءَ تُبَاعُ فِي السُّوقِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ ابْتَعْتَ هَذِهِ فَتَجَمَّلْتَ بِهَا لِوُفُودِ الْعَرَبِ إِذَا أَتَوْكَ ، وَإِذَا خَطَبْتَ النَّاسَ فِي يَوْمِ عِيدٍ وَغَيْرِهِ ، قَالَ : إِنَّمَا يَلْبَسُ هَذِهِ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ ، فَمَكَثَتْ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حُلَّةً سِيَرَاءَ ، فَأَرْسَلَ بِهَا إِلَيَّ ، فَخَرَجْتُ فَزِعًا لَمَا سَمِعْتُ مِنْهُ وَلِإِرْسَالِهِ بِهَا إِلَيَّ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ تُرْسِلُ بِهَذِهِ الْحُلَّةِ إِلَيَّ وَقَدْ سَمِعْتُكَ قُلْتَ فِيهَا مَا قُلْتَ : قَالَ : إِنِّي إِنَّمَا أُرْسِلْتُ بِهَا إِلَيْكَ لِتَكْسُوَهَا ، أَوْ تَبِيعَهَا وَتَسْتَنْفِقَ بِثَمَنِهَا ، لَمْ أُرْسِلْ بِهَا إِلَيْكَ لِتَلْبَسَهَا فَأَرْسَلَ بِهَا عُمَرُ إِلَى السُّوقِ
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، أَنَّهُ رَأَى حُلَّةً سِيَرَاءَ تُبَاعُ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوِ اشْتَرَيْتَهَا لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ ، وَلِلْوَفْدِ إِذَا قَدِمُوا عَلَيْكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّمَا يَلْبَسُ هَذِهِ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ ، قَالَ : فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعْدُ مِنْهَا حُلَلٌ فَكَسَانِي مِنْهَا حُلَّةً ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَوْتَنِيهَا وَقَدْ قُلْتَ فِيهَا مَا قُلْتَ ، قَالَ : إِنِّي لَمْ أَكْسُكَهَا لِتَلْبَسَهَا ، إِنَّمَا كَسَوْتُكَهَا لِتَكْسُوَهَا ، أَوْ لِتَبِيعَهَا ، فَكَسَاهَا عُمَرُ أَخًا لَهُ مِنْ أُمَّهِ مُشْرِكًا . خَالَفَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَجِيحٍ رَوَاهُ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ رَأَى حُلَّةً
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَأَى حُلَّةً سِيَرَاءَ مِنْ حَرِيرٍ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوِ ابْتَعْتَ هَذِهِ الْحُلَّةَ فَلَبِسْتَهَا لِلْوَفْدِ وَلِيَوْمِ الْجُمُعَةِ ، فَقَالَ : إِنَّمَا يَلْبَسُ هَذِهِ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعَثَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ بِحُلَّةٍ سِيَرَاءَ مِنْ حَرِيرٍ كَسَاهَا إِيَّاهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَسَوْتَنِيهَا وَقَدْ سَمِعْتُكَ تَقُولُ فِيهَا مَا قُلْتَ ، فَقَالَ : تَبِيعُهَا أَوْ تَكْسُوهَا
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الْمَخْزُومِيُّ ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ ، يُحَدِّثُ أَنَّ عُمَرَ ، خَرَجَ فَرَأَى حُلَّةَ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اشْتَرِهَا فَالْبَسْهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، حِينَ يَقْدَمُ عَلَيْكَ الْوَفْدُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّمَا يَلْبَسُ هَذِهِ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ ، قَالَ : ثُمَّ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِثَلَاثِ حُلَلٍ مِنْهَا ، فَكَسَا عُمَرُ حُلَّةً ، وَكَسَا عَلِيًّا حُلَّةً ، وَكَسَا أُسَامَةَ حُلَّةً ، فَأَتَاهُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قُلْتَ فِيهَا مَا قُلْتَ ، ثُمَّ بَعَثْتَ إِلَيَّ ، قَالَ : بِعْهَا فَاقْضِ بِهَا حَاجَتَكَ ، أَوْ شَقِّقْهَا خُمُرًا بَيْنَ نِسَائِكَ أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بَصْرِيٌّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى وَهُوَ ابْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : قَالَ سَالِمٌ : مَا الْإِسْتَبْرَقُ ؟ قُلْتُ : مَا غَلُظَ مِنَ الدِّيبَاجِ ، وَخَشُنَ مِنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ : رَأَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مَعَ رَجُلٍ حُلَّةَ سُنْدُسٍ فَأَتَى بِهَا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ اشْتَرِ هَذِهِ وَسَاقَ الْحَدِيثَ
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ فَضَالَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، قَالَ : وَجَدَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حُلَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ ، فَأَخَذَهَا فَأَتَى بِهَا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ابْتَعْ هَذِهِ فَتَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَلِلْوَفْدِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ ، فَلَبِثَ عُمَرُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَلْبَثَ ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِحُلَّةِ دِيبَاجٍ ، فَأَقْبَلَ بِهَا عُمَرُ حَتَّى أَتَى بِهَا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْتَ : إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ ، ثُمَّ أَرْسَلْتَ إِلَيَّ بِهَذِهِ الْجُبَّةِ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَبِيعُهَا ، أَوْ تُصِيبُ بِهَا حَاجَتَكَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنِ اللَّيْثِ ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، رَأَى حُلَّةً سِيَرَاءَ لِعُطَارِدِ بْنِ حَاجِبٍ التَّمِيمِيِّ تُبَاعُ ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : ابْتَعْ هَذِهِ الْحُلَّةَ فَتَلْبَسَهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَإِنْ جَاءَ الْوَفْدُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّمَا يَلْبَسُ هَذِهِ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ : فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْهَا بِحُلَلٍ ، فَأَرْسَلَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مِنْهَا بِحُلَّةٍ ، فَقَالَ عُمَرُ : كَيْفَ أَلْبَسُهَا وَقَدْ قُلْتَ فِيهَا مَا قُلْتَ ؟ قَالَ : لَمْ أَكْسُكَهَا لِتَلْبَسَهَا ، وَلَكِنْ تَبِيعُهَا أَوْ تَكْسُوهَا : فَأَرْسَلَ بِهَا عُمَرُ إِلَى أَخٍ لَهُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ