أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْعَلَاءِ قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ ابْنَ عُمَرَ ، عَنْ عُثْمَانَ قَالَ : كَانَ مِنَ الَّذِينَ تَوَلَّوْا يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ، فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ أَصَابَ ذَنْبًا فَقَتَلُوهُ وَسَأَلَهُ عَنْ عَلِيٍّ فَقَالَ : لَا تَسَلْ عَنْهُ ، إِلَّا قُرْبَ مَنْزِلَتِهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
أَخْبَرَنِي هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ قَالَ : حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَرَارٍ قَالَ : سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قُلْتُ : أَلَا تُحَدِّثُنِي عَنْ عَلِيٍّ ، وَعُثْمَانَ ؟ قَالَ : أَمَّا عَلِيٌّ فَهَذَا بَيْتُهُ مِنْ حُبِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَا أُحَدِّثُكَ عَنْهُ بِغَيْرِهِ ، وَأَمَّا عُثْمَانُ ، فَإِنَّهُ أَذْنَبَ يَوْمَ أُحُدٍ ذَنْبًا عَظِيمًا ، فَعَفَا اللَّهُ عَنْهُ ، وَأَذْنَبَ فِيكُمْ صَغِيرًا ، فَقَتَلْتُمُوهُ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَرَارٍ قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ وَهُوَ فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنْ عَلِيٍّ ، وَعُثْمَانَ فَقَالَ : أَمَّا عَلِيٌّ فَلَا تَسَلْنِي عَنْهُ ، وَانْظُرْ إِلَى مَنْزِلِهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيْسَ فِي الْمَسْجِدِ بَيْتٌ غَيْرَ بَيْتِهِ ، وَأَمَّا عُثْمَانُ فَإِنَّهُ أَذْنَبَ ذَنْبًا عَظِيمًا تَوَلَّى يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ، فَعَفَا اللَّهُ عَنْهُ ، وَغَفَرَ لَهُ ، وَأَذْنَبَ فِيكُمْ ذَنْبًا دُونَ فَقَتَلْتُمُوهُ
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عُمَرَ ، فَسَأَلَهُ عَنْ عَلِيٍّ فَقَالَ : لَا تَسَلْ عَنْ عَلِيٍّ ، وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى بَيْتِهِ مِنْ بُيُوتِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَإِنِّي أَبْغَضَهُ قَالَ : أَبْغَضَكَ اللَّهُ
أَخْبَرَنِي هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ قَالَ : حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ : سَأَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ قُثَمَ بْنَ الْعَبَّاسِ مِنْ أَيْنَ وَرِثَ عَلِيٌّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : إِنَّهُ كَانَ أَوَّلَنَا بِهِ لُحُوقًا ، وَأَشَدَّنَا لَهُ لُزُومًا ، خَالَفَهُ زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ فَقَالَ : عَنْ خَالِدِ بْنِ قُثَمَ
أَخْبَرَنَا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ قُثَمَ إِنَّهُ قِيلَ لَهُ : مَا لِعَلِيٍّ وَرِثَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دُونَ جَدِّكَ وَهُوَ عَمُّهُ ؟ قَالَ : إِنَّ عَلِيًّا كَانَ أَوَّلَنَا بِهِ لُحُوقًا ، وَأَشَدَّنَا بِهِ لُصُوقًا
أَخْبَرَنِي عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثِ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ : اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَسَمِعَ صَوْتَ عَائِشَةَ عَالِيًا ، وَهِيَ تَقُولُ : وَاللَّهِ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ عَلِيًّا أَحَبُّ إِلَيْكِ مِنْ أَبِي ، فَأَهْوَى إِلَيْهَا أَبُو بَكْرٍ لِيَلْطِمَهَا وَقَالَ : يَا ابْنَةَ فُلَانَةَ أَرَاكِ تَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَمْسَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ مُغْضَبًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا عَائِشَةُ كَيْفَ رَأَيْتِنِي أَنْقَذْتُكِ مِنَ الرَّجُلِ ؟ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَ ذَلِكَ ، وَقَدِ اصْطَلَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَعَائِشَةُ فَقَالَ : أَدْخِلَانِي فِي السِّلْمِ كَمَا أَدْخَلْتُمَانِي فِي الْحَرْبِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قَدْ فَعَلْنَا
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ آدَمَ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ جُمَيْعٍ وَهُوَ ابْنُ عُمَيْرٍ قَالَ : دَخَلْتُ مَعَ أُمِّي عَلَى عَائِشَةَ ، وَأَنَا غُلَامٌ فَذَكَرْتُ لَهَا عَلِيًّا فَقَالَتْ : مَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْهُ ، وَلَا امْرَأَةً أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ امْرَأَتِهِ
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْخَطَّابِ ثِقَةٌ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءَ الزُّبَيْدِيُّ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ جَمِيعِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : دَخَلْتُ مَعَ أُمِّي عَلَى عَائِشَةَ ، فَسَمِعْتُهَا تَسْأَلُهَا مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ عَنْ عَلِيٍّ فَقَالَتْ : تَسْأَلِينِي عَنْ رَجُلٍ مَا أَعْلَمُ أَحَدًا كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْهُ ، وَلَا أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ امْرَأَتِهِ
أَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا شَاذَانُ ، عَنْ جَعْفَرٍ الْأَحْمَرِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي ، فَسَأَلَهُ : أَيُّ النَّاسِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ النِّسَاءِ ؟ فَقَالَ : كَانَ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ النِّسَاءِ فَاطِمَةُ ، وَمَنِ الرِّجَالِ عَلِيٌّ . قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَطَاءٍ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ فِي الْحَدِيثِ