أَخْبَرَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ قَالَ : حَدَّثَنَا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا فِطْرٌ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ قَالَ : جَمَعَ عَلِيٌّ النَّاسَ فِي الرَّحْبَةِ فَقَالَ : أَنْشُدُ بِاللَّهِ كُلَّ امْرِئٍ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ مَا سَمِعَ ، فَقَامَ أُنَاسٌ فَشَهِدُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ : أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ؟ ، وَهُوَ قَائِمٌ ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ : مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ قَالَ أَبُو الطُّفَيْلِ : فَخَرَجْتُ وَفِي نَفْسِي مِنْهُ شَيْءٌ ، فَلَقِيتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ ، فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ : أَوَمَا تُنْكِرُ ؟ أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَاللَّفْظُ لِأَبِي دَاوُدَ
أَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ : حَدَّثَنَا مَعْنٌ قَالَ : حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ ، عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ ، وَعَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ سَعْدٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، أَيُّهَا النَّاسُ ، فَإِنِّي وَلِيُّكُمْ قَالُوا : صَدَقْتَ ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَرَفَعَهَا ثُمَّ قَالَ : هَذَا وَلِيِّي وَالْمُؤَدِّي عَنِّي ، وَالِ اللَّهُ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو الْجَوْزَاءِ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عَثْمَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ ، عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ قَالَتْ : أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِيَدِ عَلِيٍّ ، فَخَطَبَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، صَدَقْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَرَفَعَهَا فَقَالَ : مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَهَذَا وَلِيُّهُ ، فَإِنَّ اللَّهَ يُوَالِي مَنْ وَالَاهُ ، وَيُعَادِي مَنْ عَادَاهُ
أَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ مُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ قَالَ : أَخْبَرْتِنِي عَائِشَةُ ابْنَةُ سَعْدٍ ، عَنْ سَعْدٍ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِطَرِيقِ مَكَّةَ ، وَهُوَ مُوَجِّهٌ إِلَيْهَا ، فَلَمَّا بَلَغَ غَدِيرَ خُمٍّ وَقَفَ النَّاسُ ، ثُمَّ رَدَّ مَنْ مَضَى ، وَلَحِقَهُ مَنْ تَخَلَّفَ ، فَلَمَّا اجْتَمَعَ النَّاسُ إِلَيْهِ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ هَلْ بَلَّغْتُ ؟ قَالُوا : نَعَمْ قَالَ : اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ يَقُولُهَا ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ وَلِيُّكُمْ ؟ قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ ثَلَاثًا ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ ، فَأَقَامَهُ ثُمَّ قَالَ : مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلِيَّهُ ، فَهَذَا وَلِيُّهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ