أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا عِيسَى ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ إِلَى الْيَمَنِ فَقُلْتُ : إِنَّكَ تَبْعَثُنِي إِلَى قَوْمٍ أَسَنَّ مِنِّي فَكَيْفَ الْقَضَاءُ فِيهِمْ ؟ فَقَالَ : اللَّهُ سَيَهْدِي قَلْبَكَ ، وَيُثَبِّتُ لِسَانَكَ قَالَ : فَمَا تَعَايَيْتُ فِي حُكُومَةٍ بَعْدَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ لِأَقْضِيَ بَيْنَهُمْ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا عِلْمَ لِي بِالْ قَضَاءِ ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى صَدْرِي وَقَالَ : اللَّهُمَّ اهْدِ قَلْبَهُ ، وَسَدِّدْ لِسَانَهُ فَمَا شَكَكْتُ فِي قَضَاءٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ حَتَّى جَلَسْتُ مَجْلِسِي هَذَا قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ قَالَ : أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ عَلِيًّا قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : أَبُو الْبَخْتَرِيِّ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عَلِيٍّ شَيْئًا
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ قَالَ : حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ حَنَشِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ وَأَنَا شَابٌّ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، تَبْعَثُنِي وَأَنَا شَابٌّ إِلَى قَوْمٍ ذَوِي أَسْنَانٍ لِأَقْضِيَ بَيْنَهُمْ وَلَا عِلْمَ لِي بِالْقَضَاءِ ؟ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِي ثُمَّ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ سَيَهْدِي قَلْبَكَ ، وَيُثَبِّتُ لِسَانَكَ يَا عَلِيُّ ، إِذَا جَلَسَ إِلَيْكَ الْخَصْمَانِ فَلَا تَقْضِ بَيْنَهُمَا حَتَّى تَسْمَعَ مِنَ الْآخَرِ كَمَا سَمِعْتَ مِنَ الْأَوَّلِ ، فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ تَبَيَّنَ لَكَ الْقَضَاءُ قَالَ عَلِيٌّ : فَمَا أَشْكَلَ عَلَيَّ قَضَاءٌ بَعْدُ