أَخْبَرَنَا نُصَيْرُ بْنُ الْفَرَجِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : التَّلْبِينَةُ مَجَمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ تُذْهِبُ بَعْضَ الْحُزْنِ
أَخْبَرَنِي زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ ، عَنْ أُمِّهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ أَهْلَهُ الْوَعَكُ أَمَرَ بِالْحِسَاءِ فَصُنِعَ ثُمَّ أَمَرَهُمْ فَحَسَوْا مِنْهُ وَيَقُولُ : إِنَّهُ لَيَرْتُو فُؤَادَ الْمَرِيضِ وَيَسْرُو عَنْ فُؤَادِ السَّقِيمِ كَمَا يَسْرُو أَحَدُكُمُ الْوَسَخَ بِالْمَاءِ عَنْ وَجْهِهِ
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عِيسَى يَعْنِي ابْنَ يُونُسَ ، عَنْ أَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ وُضِعَتِ الْبُرْمَةُ عَلَى النَّارِ فَلَمْ تَرْفَعْ حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى أَحَدِ طَرَفَيْهِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَيْمَنَ - وَهُوَ ابْنُ نَابِلٍ الْمَكِّيُّ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي فَاطِمَةُ ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : عَلَيْكُمْ بِالْبَغِيضِ النَّافِعِ ، التَّلْبِينَةِ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَغْسِلُ بَطْنَ أَحَدِكُمْ كَمَا يَغْسِلُ الْوَسَخَ مِنْ وَجْهِهِ بِالْمَاءِ قَالَتْ : وَكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا اشْتَكَى أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ لَمْ تَزَلْ الْبُرْمَةُ عَلَى النَّارِ حَتَّى يُقْضَى عَلَى أَحَدِ طَرَفَيْهِ إِمَّا مَوْتٌ وَإِمَّا حَيَاةٌ . قَالَ رَوْحٌ : فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي لَيْثٍ ، وأُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَقْرَبٍ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ ، عَنْ أَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ أَبِي عَقْرَبٍ ، عَنْ خَالَتِهَا أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَقْرَبٍ ، وَكَانَتْ صَاحِبَةً لِعَائِشَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا وَجِعَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ أَوْ غَيْرِهِمْ فَقِيلَ لَهُ : إِنَّهُ لَيْسَ يَأْكُلُ الطَّعَامَ فَيَقُولُ : عَلَيْكُمْ بِالْبَغِيضِ النَّافِعِ التَّلْبِينَةِ حَسُوهَا إِيَّاهُ ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَغْسِلُ بَطْنَ أَحَدِكُمْ كَمَا يَغْسِلُ أَحَدُكُمْ وَجْهَهُ بِالْمَاءِ مِنَ الْوَسَخِ قَالَتْ عَائِشَةُ : وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ لَمْ تَزَلِ الْبُرْمَةُ عَلَى النَّارِ ، حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى أَحَدِ طَرَفَيْهِ ، إِمَّا أَنْ يَمُوتَ وَإِمَّا أَنْ يَعِيشَ