أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو ، قَالَ : حَدَّثَنِي شَدَّادٌ أَبُو عَمَّارٍ ، أَنَّ وَاثِلَةَ بْنَ الْأَسْقَعِ ، حَدَّثَهُ قَالَ : جَاءَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَلْ تَوَضَّأْتَ حِينَ أَقْبَلْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَصَلَّيْتَ مَعَنَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَاذْهَبْ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ عَفَا عَنْكَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : لَا نَعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا تَابَعَ الْوَلِيدَ عَلَى قَوْلِهِ عَنْ وَاثِلَةَ ، وَالصَّوَابُ أَبُو عَمَّارٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُمَرُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَمَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ ، أَنَّ رَجُلًا ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أَصَبْتُ حَدًا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ قَالَ : هَلْ تَوَضَّأْتَ حِينَ أَقْبَلْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : هَلْ صَلَّيْتَ مَعَنَا ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَاذْهَبْ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ عَفَا عَنْكَ
أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ : أَخْبَرَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَمَّارٍ ، رَجُلٌ مِنَّا عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، أَنَّ رَجُلًا ، أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : إِنِّي أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ ، وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَمَّا سَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ قَالَ : هَلْ تَوَضَّأْتَ حِينَ أَقْبَلْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : اذْهَبْ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ عَفَا عَنْكَ
أَخْبَرَنِي عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَمَّارٍ شَدَّادٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، ثُمَّ قَالَ : إِنِّي أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أَصَبْتُ حَدًّا فَأَعْرَضَ عَنْهُ وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ ، فَلَمَّا سَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ فَقَالَ : هَلْ تَوَضَّأْتَ حِينَ أَقْبَلْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : هَلْ صَلَّيْتَ مَعَنَا حِينَ صَلَّيْنَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : اذْهَبْ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ عَفَا عَنْكَ
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ الْكُوفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَمَّارٍ شَدَّادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : إِنِّي أَصَبْتُ حَدًّا مِنْ حُدُودِ اللَّهِ فَأَقِمْهُ عَلَيَّ فَسَكَتَ عَنْهُ ، ثُمَّ أَعَادَ فَسَكَتَ عَنْهُ ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَصَلَّى ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَأَتْبَعَهُ الرَّجُلُ فَأَعَادَ عَلَيْهِ فَقَالَ : هَلْ تَوَضَّأْتَ حِينَ خَرَجْتَ مِنْ بَيْتِكَ فَأَحْسَنْتَ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلَّيْتَ مَعَنَا ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لَكَ ذَنْبَكَ أَوْ حَدَّكَ