أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ بِالْبَصْرَةِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَادَةُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ وَهُوَ ابْنُ عَمَّارٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ نُعَيْمِ بْنِ هَزَّالٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ هَزَّالًا ، حَدَّثَهُ أَنَّ مَاعِزًا وَهُوَ نَسِيبٌ لِهَزَّالٍ وَقَعَ عَلَى نَسَيْبَةِ هَزَّالٍ ، وَأَنَّ هَزَّالًا لَمْ يَزَلْ بِمَاعِزٍ ، يَأْمُرْهُ أَنْ يَعْتَرِفَ وَيَتُوبَ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِرَجْمِهِ
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبَانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ نُعَيْمِ بْنِ هَزَّالٍ ، وَكَانَ هَزَّالٌ اسْتَرْجَمَ مَاعِزًا ، قَالَ : كَانَتْ لِأَهْلِي جَارِيَةٌ تَرْعَى غَنَمًا لَهُمْ يُقَالُ لَهَا فَاطِمَةُ ، قَدْ أُمْلِكَتْ ، وَأَنَّ مَاعِزًا وَقَعَ عَلَيْهَا ، وَأَنَّ هَزَّالًا أَخَذَهُ فَقَالَ لَهُ : انْطَلِقْ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَتُخْبِرَهُ بِالَّذِي صَنَعْتَ عَسَى أَنْ يَنْزِلَ فِيكَ قُرْآنٌ ، فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَرُجِمَ فَلَمَّا عَضَّتْهُ مَسُّ الْحِجَارَةِ انْطَلَقَ فَاسْتَقْبَلَهُ رَجُلٌ بِكَذَا وَكَذَا ، أَوْ بِسَاقِ بَعِيرٍ فَضَرَبَهُ فَصَرَعَهُ فَقَالَ : يَا هَزَّالُ ، لَوْ سَتَرْتَهُ بِثَوْبِكَ كَانَ خَيْرًا لَكَ