أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ أَحَبُّ الشَّرَابِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، الْحُلْوَ الْبَارِدَ
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : أُتِيَ عَبْدُ اللَّهِ بِشَرَابٍ ، فَقَالَ : نَاوِلْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : إِنِّي صَائِمٌ ، قَالَ : نَاوِلِ الْأَسْوَدَ ، قَالَ : إِنِّي صَائِمٌ ، قَالَ : نَاوِلْ فُلَانًا ، قَالَ : إِنِّي صَائِمٌ ، فَكُلُّهُمْ يَقُولُ : إِنِّي صَائِمٌ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : فَإِنِّي لَسْتُ بِصَائِمٍ ، فَأَخَذَ فَشَرِبَ ، ثُمَّ قَالَ : {{ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ }}
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ ، عَنْ عَبِيدَةَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : أَحْدَثَ النَّاسُ أَشْرِبَةً ، مَا أَدْرِي مَا هِيَ ، وَمَا لِي شَرَابٌ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً ، أَوْ قَالَ : أَرْبَعِينَ سَنَةً إِلَّا الْمَاءَ وَالسَّوِيقَ ، غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرِ النَّبِيذَ
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي يُونُسُ ، وَمَنْصُورٌ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ عُبَيْدَةَ ، قَالَ : اخْتَلَفَ عَلِيٌّ فِي الْأَشْرِبَةِ ، فَمَا لِي شَرَابٌ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً إِلَّا لَبَنٌ ، أَوْ عَسَلٌ ، أَوْ مَاءٌ
أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ثُمَامَةُ بْنُ حَزْنٍ الْقُشَيْرِيُّ ، قَالَ : لَقِيتُ عَائِشَةَ ، فَسَأَلْتُهَا عَنِ النَّبِيذِ ، وَدَعَتْ ، جَارِيَةً حَبَشِيَّةً ، فَقَالَتْ : سَلْ هَذِهِ ، فَإِنَّهَا كَانَتْ تَنْبِذُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَتِ الْحَبَشِيَّةُ : كُنْتُ أَنْبِذُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سِقَاءٍ مِنَ اللَّيْلِ ، وَأُوكِيهِ ، وَأُعَلِّقُهُ ، فَإِذَا أَصْبَحَ شَرِبَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ يَحْيَى الْبَهْرَانِيِّ قَالَ : ذَكَرُوا النَّبِيذَ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُنْبَذُ لَهُ فِي سِقَاءٍ قَالَ شُعْبَةُ : مِنْ لَيْلَةِ الِاثْنَيْنِ فَيَشْرَبُهُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ ، وَالثُّلَاثَاءِ إِلَى الْعَصْرِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ يَحْيَى أَبِي عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ يُنْبَذُ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَشِيَّةً فَإِذَا أَصْبَحَ شَرِبَ يَوْمَهُ وَلَيْلَتَهُ إِلَى الْقَابِلَةِ وَالْغَدِ
أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّهُ كَانَ يُنْبَذُ لَهُ فِي سِقَاءٍ لِلزَّبِيبِ غُدْوَةً ، فَيَشْرَبُهُ مِنَ اللَّيْلِ ، وَيُنْبَذُ عَشِيَّةً ، وَيَشْرَبُهُ غُدْوَةً ، وَكَانَ يَغْسِلُ الْأَسْقِيَةَ ، وَلَا يُجْعَلُ فِيهَا دُرْدِيًّا ، وَلَا شَيْئًا قَالَ نَافِعٌ : فَكُنَّا نَشْرَبُهُ مِثْلَ الْعَسَلِ
أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ عُمَرَ : يُنْبَذُ لَهُ الزَّبِيبُ عِشَاءً ، فَيَشْرَبُهُ غُدْوَةً ، وَيُنْبَذُ لَهُ غُدْوَةً ، فَيَشْرَبُهُ عِشَاءً
أَخْبَرَنَا سُوَيْدٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ ، يُسْأَلُ عَنِ النَّبِيذِ فَقَالَ : انْبِذْ عِشَاءً ، وَاشْرَبْ غُدْوَةً
أَخْبَرَنَا سُوَيْدٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ بَسَّامٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَنِ النَّبِيذِ فَقَالَ : كَانَ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ : يُنْبَذُ لَهُ مِنَ اللَّيْلِ ، فَيَشْرَبُهُ غُدْوَةً ، وَيُنْبَذُ لَهُ غُدْوَةً ، فَيَشْرَبُهُ مِنَ اللَّيْلِ
أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ ذَرِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيذِ قَالَ : اشْرَبِ الْمَاءَ ، وَاشْرَبِ الْعَسَلَ ، وَاشْرَبِ السَّوِيقَ ، وَاشْرَبِ اللَّبَنَ الَّذِي نُجِعْتَ بِهِ فَعَاوَدْتُهُ فَقَالَ : الْخَمْرَ تُرِيدُ ، الْخَمْرَ تُرِيدُ
أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ عَبِيدَةَ قَالَ : أَحْدَثَ النَّاسُ أَشْرِبَةً ، لَا أَدْرِي مَا هِيَ ، وَمَالِي شَرَابٌ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً إِلَّا الْمَاءُ ، وَاللَّبَنُ ، وَالْعَسَلُ
أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَرَأْتُ كِتَابَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إِلَى أَبِي مُوسَى أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّهَا قَدِمَتْ عَلَيَّ عِيرٌ مِنَ الشَّامِ ، تَحْمِلُ شَرَابًا غَلِيظًا أَسْوَدَ كَطِلَاءِ الْإِبِلِ ، وَإِنِّي سَأَلْتُهُمْ عَلَى كَمْ يَطْبُخُونَهُ ، فَأَخْبَرُونِي أَنَّهُمْ يَطْبُخُونَهُ عَلَى الثُّلُثَيْنِ ، ذَهَبَ ثُلُثَاهُ الْأَخْبَثَانِ ، فَمُرْ مَنْ قِبَلَكَ أَنْ يَشْرَبُوهُ أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ لَاحِقِ بْنِ حُمَيْدٍ ، أَنَّ عُمَرَ ، كَتَبَ إِلَى عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ أَمَّا بَعْدُ . . . نَحْوَهُ
أَخْبَرَنَا سُوَيْدٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ القَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَسْلَمَ قَالَ : قَدِمْنَا مَعَ عُمَرَ الْجَابِيَةَ ، فَأُتِيَ بِطِلَاءٍ مِثْلِ عَقِيدِ الرُّبِّ ، إِنَّمَا يُخَاضُ بِالْمَخَاوِضِ خَوْضًا ، فَقَالَ : إِنَّ فِي هَذَا الشَّرَابِ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ
أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ قَالَتْ : كُنْتُ أَطْبُخُهُ لِأَبِي الدَّرْدَاءِ حَتَّى يَذْهَبَ ثُلُثَاهُ ، وَيَبْقَى الثُّلُثُ