سَعِيدٌ قَالَ : نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَطْعَمَ ثَلَاثَ جَدَّاتٍ السُّدُسَ وَزَادَ جَرِيرٌ : قَالَ مَنْصُورٌ : فَقُلْتُ لِإِبْرَاهِيمَ ، فَقَالَ : جَدَّتَيْ أَبِيهِ أُمَّ أُمِّهِ ، وَأُمَّ أَبِيهِ ، وَأُمَّ أُمِّ الْأُمِّ

سَعِيدٌ قَالَ : نا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ ، قَالَ : جَاءَتِ الْجَدَّةُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : إِنَّ ابْنَ ابْنِي - أَوِ ابْنَ ابْنَتِي - مَاتَ ، وَقَدْ أُخْبِرْتُ أَنَّ لِي فِي كِتَابِ اللَّهِ حَقًّا . فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : مَا أَجِدُ لَكِ فِي كِتَابِ اللَّهِ حَقًّا ، وَمَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْضِي لَكِ بِشَيْءٍ وَسَأَسْأَلُ النَّاسَ . فَسَأَلَ النَّاسَ ، فَقَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ : أَعْطَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السُّدُسَ . فَقَالَ : مَنْ يَشْهَدُ مَعَكَ ؟ فَقَالَ : مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ . فَشَهِدَا ؛ فَأَعْطَاهَا السُّدُسَ ، فَجَاءَتِ الَّتِي تُخَالِفُهَا أُمُّ الْأُمِّ أَوْ أُمُّ الْأَبِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَأَعْطَاهَا السُّدُسَ ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّكُمَا انْفَرَدَتْ فَهُوَ لَهَا ، وَإِنِ اجْتَمَعْتُمَا فَهُوَ بَيْنَكُمَا

سَعِيدٌ قَالَ : نا سُفْيَانُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : جَاءَتْ جَدَّتَانِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ ، فَأَعْطَى أُمَّ الْأُمِّ دُونَ أُمِّ الْأَبِ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَهْلٍ - وَكَانَ بَدْرِيًّا - : لَقَدْ أَعْطَيْتَ الَّتِي لَوْ مَاتَتْ هِيَ لَمْ يَرِثْهَا . فَجَعَلَ السُّدُسَ بَيْنَهُمَا

سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : نا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَنَّ رَجُلًا مَاتَ وَتَرَكَ جَدَّتَيْهِ أُمَّ أُمِّهِ وَأُمَّ أَبِيهِ ، فَأَتَوْا أَبَا بَكْرٍ ، فَأَعْطَى أُمَّ أُمِّهِ السُّدُسَ ، وَتَرَكَ أُمَّ أَبِيهِ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ : لَقَدْ وَرَّثْتَ امْرَأَةً لَوْ كَانَتْ هِيَ الْمَيِّتَةَ مَا وَرِثَ مِنْهَا شَيْئًا ، وَتَرَكْتَ امْرَأَةً لَوْ كَانَتْ هِيَ الْمَيِّتَةَ وَرِثَ مَالَهَا كُلَّهُ . فَأَشْرَكَ بَيْنَهُمَا فِي السُّدُسِ

سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا حَجَّاجٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَطْعَمَ جَدَّةً السُّدُسَ ، وَكَانَتْ مِنْ خُزَاعَةَ

سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، وَالْأَشْعَثُ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ عَلِيًّا ، وَزَيْدًا ، كَانَا يُوَرِّثَانِ ثَلَاثَ جَدَّاتٍ : ثِنْتَيْنِ مِنْ قِبَلِ الْأَبِ ، وَوَاحِدَةً مِنْ قِبَلِ الْأُمِّ ، وَكَانَا يَجْعَلَانِ السُّدُسَ لِأَقْرَبِهِمَا

سَعِيدٌ قَالَ : نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَا تَحْجُبُ الْجَدَّاتِ إِلَّا الْأُمُّ

سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ قَالَ : أنا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ كَانَ يُوَرِّثُ مِنَ الْجَدَّاتِ ثَلَاثًا : ثِنْتَيْنِ مِنْ قِبَلِ الْأَبِ ، وَوَاحِدَةً مِنْ قِبَلِ الْأُمِّ ، وَكَانَ ابْنُ سِيرِينَ يُوَرِّثُ أَرْبَعًا إِذَا كَانَتْ قَرَابَتُهُمْ سَوَاءً

سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ ، قَالَ : نا الشَّعْبِيُّ ، قَالَ : جِئْنَ إِلَى مَسْرُوقٍ أَرْبَعُ جَدَّاتٍ يَتَسَاءَلْنَ ، فَأَلْقَى أُمَّ أَبِي الْأُمِّ . قَالَ : فَأَخْبَرْتُ بِذَلِكَ ابْنَ سِيرِينَ ، فَقَالَ : أَوْهَمَ أَبُو عَائِشَةَ ، يُوَرَّثْنَ جُمَعُ

سَعِيدٌ قَالَ : نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ ، قَالَ : يَحْجُبُ الرَّجُلُ أُمَّهُ كَمَا تَحْجُبُ الْأُمُّ أُمَّهَا مِنَ السُّدُسِ

سَعِيدٌ قَالَ : نا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ دَاوُدَ ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : إِنَّمَا طُرِحَتْ أُمُّ أَبِي الْأُمِّ لِأَنَّ أَبَا الْأُمِّ لَا يَرِثُ

سَعِيدٌ قَالَ : نا سُفْيَانُ ، قَالَ : أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، وَرَّثَ جَدَّةَ رَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ مَعَ ابْنِهَا

سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ ، قَالَ : نا الشَّعْبِيُّ ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُوَرِّثُ ثَلَاثَ جَدَّاتٍ : ثِنْتَيْنِ مِنْ قِبَلِ الْأَبِ ، وَوَاحِدَةً مِنْ قِبَلِ الْأُمِّ ، فَكَانَ يَجْعَلُ السُّدُسَ بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ يَرِثْ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أُخْرَى الَّتِي مِنْ قِبَلِ الْأَبِ

سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ عَلِيًّا ، وَزَيْدًا ، كَانَا يَجْعَلَانِ السُّدُسَ لِلْقُرْبَى مِنْهُمَا

سَعِيدٌ قَالَ : نا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، سَمِعَ أَشْيَاخَهُ طَلْحَةَ وَخَارِجَةَ وَسُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ أَنَّهُمْ قَالُوا : إِذَا كَانَتِ الْجَدَّةُ الَّتِي مِنْ قِبَلِ الْأُمِّ أَقْرَبَ ، فَهِيَ أَحَقُّ بِهِ

سَعِيدٌ قَالَ : نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانُوا يُوَرِّثُونَ مِنَ الْجَدَّاتِ ثَلَاثًا : جَدَّتَيْنِ مِنْ قِبَلِ الْأَبِ ، وَوَاحِدَةً مِنْ قِبَلِ الْأُمِّ

سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : نُبِّئْتُ أَنَّ أَوَّلَ ، جَدَّةٍ أُطْعِمَتِ السُّدُسَ أُمُّ أَبٍ مَعَ ابْنِهَا

سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَّثَ الْجَدَّةَ مَعَ ابْنِهَا

سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : نا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، وَابْنِ سِيرِينَ أَنَّهُمَا كَانَا يُوَرِّثَانِ الْجَدَّةَ مَعَ ابْنِهَا

سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ كَانَ يُوَرِّثُ الْجَدَّةَ مَعَ ابْنِهَا

سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ أَوَّلَ جَدَّةٍ أُطْعِمَتِ السُّدُسَ أُمُّ أَبٍ مَعَ ابْنِهَا

سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ عَلِيًّا ، وَزَيْدًا ، كَانَا لَا يُوَرِّثَانِهَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا مُغِيرَةُ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلِيٍّ ، وَزَيْدٍ ، مِثْلَ ذَلِكَ

سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا سَلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ الْعَدَوِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنَّ رَجُلًا مِنْهُمْ مَاتَ وَتَرَكَ جَدَّتَيْهِ ، أُمَّ أُمِّهِ وَأُمَّ أَبِيهِ وَأَبُوهُ حَيٌّ ، فَوَلِيتُ تَرِكَتَهُ ، فَأَعْطَيْتُ السُّدُسَ أُمَّ أُمِّهِ ، وَتَرَكْتُ أُمَّ أَبِيهِ ، فَقِيلَ لِي : كَانَ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تُشْرِكَ بَيْنَهُمَا . فَأَتَيْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ : أَشْرِكْ بَيْنَهُمَا فِي السُّدُسِ . فَفَعَلْتُ

سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا خَالِدٌ ، عَنْ ابْنِ سِيرِينَ ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي حَنْظَلَةَ يُقَالُ لَهُ حَسَكَةُ هَلَكَ ابْنٌ لَهُ ، وَتَرَكَ أَبَاهُ حَسَكَةَ وَأُمَّ أَبِيهِ ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، فَكَتَبَ فِي ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ أَنْ وَرِّثْ أُمَّ حَسَكَةَ مِنِ ابْنِ حَسَكَةَ مَعَ ابْنِهَا حَسَكَةَ سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، قَالَ : أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ حُمَيْدٍ الْحِمْيَرِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ الْأَشْعَرِيِّ ، وَعُمَرَ ، مِثْلَ ذَلِكَ

سَعِيدٌ قَالَ : نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، وَابْنِ سِيرِينَ أَنَّ الْأَشْعَرِيَّ وَرَّثَ أُمَّ حَسَكَةَ مِنَ ابْنٍ لِحَسَكَةَ وَحَسَكَةُ حَيٌّ

سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا حُمَيْدٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، وَابْنِ سِيرِينَ أَنَّهُمَا كَانَا يُوَرِّثَانِهَا مَعَ ابْنِهَا

سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا خَالِدٌ ، وَمَنْصُورٌ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : شَهِدْتُ شُرَيْحًا أُتِيَ فِي رَجُلٍ تَرَكَ جَدَّتَيْهِ ، أُمَّ أَبِيهِ وَأُمَّ أُمِّهِ ، وَأَبُوهُ حَيٌّ ، فَأَشْرَكَ بَيْنَ جَدَّتَيْهِ فِي السُّدُسِ

سَعِيدٌ قَالَ : نا سُفْيَانُ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ ، أَنَّ شُرَيْحًا ، وَرَّثَ الْجَدَّةَ مَعَ ابْنِهَا

سَعِيدٌ قَالَ : نا سُفْيَانُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ ، قَالَ : وَرَّثَ ابْنُ مَسْعُودٍ جَدَّةً مَعَ ابْنِهَا

سَعِيدٌ قَالَ : نا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : إِنَّ أَوَّلَ جَدَّةٍ وُرِّثَتْ فِي الْإِسْلَامِ مَعَ ابْنِهَا

سَعِيدٌ قَالَ : نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : تَرِثُ الْجَدَّةُ مَعَ ابْنِهَا