حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ }} أَنْ يُطَلِّقَهَا مِنْ غَيْرِ جِمَاعٍ ، ثُمَّ يُمْهِلَ حَتَّى تَحِيضَ حَيْضَةً ثُمَّ تَطْهُرَ ، ثُمَّ يُمْهِلَ حَتَّى تَحِيضَ حَيْضَةً ثُمَّ تَطْهُرَ ، إِنْ أَرَادَ أَنْ يُرَاجِعَ رَاجَعَهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : الْأَعْمَشُ نا ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : الطَّلَاقُ لِلْعِدَّةِ أَنْ يُطَلِّقَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ طَاهِرٌ فِي غَيْرِ جِمَاعٍ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ : كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقْرَأُ : فَطَلِّقُوهُنَّ لِقِبَلِ عِدَّتِهِنَّ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يَقُولُ : فَطَلِّقُوهُنَّ لِقِبَلِ عِدَّتِهِنَّ ، قَالَ سُفْيَانُ : وَمَا سَمِعْتُ ابْنَ جُرَيْجٍ يَقُولُ فِي شَيْءٍ : سَمِعْتُ مُجَاهِدًا ، إِلَّا فِي هَذَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : الطَّلَاقُ لِلْعِدَّةِ أَنْ يُطَلِّقَهَا ، طَاهِرًا مِنْ غَيْرِ جِمَاعٍ أَوْ حَمْلٍ بَيِّنٍ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا خَالِدٌ ، وَابْنُ عَوْنٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : الطَّلَاقُ لِلْعِدَّةِ أَنْ يُطَلِّقَ ، الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ طَاهِرٌ مِنْ غَيْرِ جِمَاعٍ أَوْ حَبَلٍ بَيِّنٌ حَبَلُهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، فَقَالَ : إِنِّي ابْتُلِيتُ بِأَمْرٍ عَظِيمٍ . قَالَ : وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : امْرَأَتُهُ ابْنَةُ عَمِّهِ ، أُحَدِّثُ نَفْسِي بِطَلَاقِهَا ، حَتَّى أَرَى أَنَّ لِسَانِي قَدْ تَحَرَّكَ بِذَاكَ ، وَحَتَّى أَضَعَ يَدِي عَلَى فَمِي مَخَافَةَ أَنْ يَبْدُرَنِي الْكَلَامُ بِطَلَاقِهَا . فَقَالَ سَعِيدٌ : أَتُرَاكَ مُطِيعًا ؟ قَالَ : مَا سَأَلْتُكَ إِلَّا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُطِيعَكَ . قَالَ : فَإِنَّ الطَّلَاقَ لَيْسَ هُنَاكَ ، وَالطَّلَاقُ الَّذِي أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُطَلِّقَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ طَاهِرٌ مِنْ غَيْرِ جِمَاعٍ ، وَأَنْ يُشْهِدَ عَلَى طَلَاقِهَا وَعَلَى رَجْعَتِهَا إِنْ أَرَادَ ذَلِكَ ، فَذَلِكَ الطَّلَاقُ الَّذِي أَمَرَ اللَّهُ بِهِ