حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : إِذَا دَخَلَتْ عِدَّتَانِ فِي عِدَّةٍ أَجْزَأَتْهَا إِحْدَاهُمَا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ فِي رَجُلٍ غَابَ عَنِ امْرَأَتِهِ ، فَتَزَوَّجَتْ ثُمَّ جَاءَ الْأَوَّلُ : فَقَالَ : تَعْتَدُّ عِدَّةً وَاحِدَةً
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا فُضَيْلٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنِ الْحَكَمِ قَالَ : عِدَّتَانِ
نا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ فِي امْرَأَةٍ نُعِيَ لَهَا زَوْجُهَا فَتَزَوَّجَتْ ، ثُمَّ جَاءَ خَبَرٌ أَنَّ زَوْجَهَا الْأَوَّلَ حَيٌّ ، فَلَمَّا بَلَغَ زَوْجَهَا الْأَوَّلَ طَلَّقَهَا ثَلَاثًا ، فَقَالَ طَلَاقُهُ إِيَّاهَا اخْتِيَارٌ تَعْتَزِلُ هَذَا الْآخَرَ ثَلَاثَةَ أَقْرَاءٍ ، ثُمَّ تَزَوَّجُ مَنْ شَاءَتْ ، وَإِنْ كَانَتْ حَامِلًا فَوَضْعُهَا حَمْلَهَا قُرْؤُهَا ، ثُمَّ تَعْتَدُّ بَعْدَ ذَلِكَ حَيْضَتَيْنِ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ قَالَ : أنا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ فِي رَجُلٍ غَابَ عَنِ امْرَأَتِهِ ، فَتَزَوَّجَتِ امْرَأَتُهُ ، فَقَدِمَ زَوْجُهَا قَالَ : تَعْتَدُّ مِنَ الْآخَرِ ثُمَّ تُدْفَعُ إِلَى الْأَوَّلِ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لِلَّتِي تَزَوَّجَتْ فِي عِدَّتِهَا : يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا ، وَتُكْمِلُ مَا بَقِيَ مِنْ عِدَّتِهَا مِنَ الْأَوَّلِ ، ثُمَّ تَعْتَدُّ مِنَ الْآخَرِ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ فِي امْرَأَةٍ نُعِيَ إِلَيْهَا زَوْجُهَا ، فَتَزَوَّجَتْ رَجُلًا مِنْ بَعْدِهِ ، فَمَاتَ فَوَرِثَتْهُ ، فَقَدِمَ زَوْجُهَا الْأَوَّلُ ، قَالَ : تُدْفَعُ إِلَيْهِ وَتَرُدُّ إِلَى وَرَثَةِ الْمَيِّتِ مَا أَخَذَتْ مِنْ مِيرَاثِهِ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ ، أَنَّ امْرَأَةً تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا ، ثُمَّ تَزَوَّجَتْ ، فَوَضَعَتْ عِنْدَ زَوْجِهَا لِأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ الزَّوْجُ ، فَرُفِعَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَسَأَلَ الْمَرْأَةَ فَقَالَتْ : وَاللَّهِ مَا كَانَ بَيْنَهُمَا رَجُلٌ ، وَلَكِنَّ زَوْجِي كَانَ عَهْدُهُ بِي قَبْلَ وَفَاتِهِ بِخَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا ، فَهَلَكَ وَكُنْتُ أَرَى الدَّمَ ، فَسَأَلَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نِسَاءً مِنْ نِسَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ ، فَقُلْنَ : إِنَّ هَذَا يَكُونُ ، فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا وَجَعَلَ الْوَلَدَ لِلْأَوَّلِ