حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نَا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ ، قَالَ : نَا خُصَيْفٌ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {{ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ }} قَالَ : أَخَذَ مِنَ النَّبِيِّينَ كُلِّهِمْ قَبْلَ أَنْ يُخْلَقُوا ، قَالَ : أَخَذَ النُّطَفَ مِنْ صُلْبِ آدَمَ فَرَأَى مِنْهَا نُطْفَةً تَتَلَأْلَأُ ، قَالَ : أَيْ رَبِّ ، أَيُّ بَنِيَّ هَذَا ؟ قَالَ : هَذَا ابْنُكَ دَاوُدُ ، قَالَ : أَيْ رَبِّ ، كَمْ جَعَلْتَ لَهُ ؟ قَالَ : سِتِّينَ سَنَةً ، قَالَ : أَقْلَلْتَ لَهُ ، قَالَ : فَأَعْطِهِ مِنْ سِنِينِكَ ، فَإِنِّي جَعَلْتُ لَكَ أَلْفَ سَنَةً ، فَأَعْطَأَهُ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، فَلَمَّا حَضَرَ أَجَلُ آدَمَ ، قَالَ : رَبِّ أَلَيْسَ جَعَلْتَ لِي أَلْفَ سَنَةً ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَلَيْسَ قَدْ جَعَلْتَ مِنْ سِنِينِكَ أَرْبَعِينَ سَنَةً لِدَاوُدَ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِالْكِتَابِ وَالشُّهُودِ وَالْبَيِّنَةِ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ شَيْبَةَ بْنِ نَصَّاحٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ ، عَنِ الْعَزْلِ ، فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا خَلَقَ آدَمَ أَكْرَمَهُ كَرَامَةً لَمْ يُكْرِمْهَا أَحَدًا مِنْ خَلْقِهِ ، أَرَاهُ مَنْ هُوَ كَائِنٌ مِنْ صُلْبِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَإِنْ يَكُنْ مِمَّا أَرَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ يَكُنْ فَلَا عَلَيْكَ أَنْ لَا تَفْعَلَهُ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : نَا رَبِيعَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ ، رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَسْأَلُ عَنِ الْعَزْلِ ، فَقَالَ : لَا عَلَيْكُمُ أَنْ لَا تَفْعَلُوا ، إِنْ تَكُنْ مِمَّا أَخَذَ اللَّهُ مِنْهَا الْمِيثَاقَ ، فَكَانَتْ عَلَى صَخْرَةٍ لَنُفِخُ فِيهَا الرُّوحُ