حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نَا سُفْيَانُ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِسْوَرٍ ، قَالَ : وَكَانَ مَنْ وَلَدِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةَ {{ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ }} فَقَالُوا : فَهَلْ لِذَلِكَ عِلْمٌ يُعْرَفُ بِهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ إِذَا دَخَلَ النُّورُ الْقَلْبَ انْفَسَحَ وَانْشَرَحَ ، فَقَالُوا : فَهَلْ لِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ يُعْرَفُ بِهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، الْإِنَابَةُ إِلَى دَارِ الْخُلُودِ ، وَالتَّجَافِي عَنْ دَارِ الْغُرُورِ ، وَالِاسْتِعْدَادُ لِلْمَوْتِ قَبْلَ نُزُولِ الْمَوْتِ