حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : نا سَيَّارٌ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا كَانَ فِي سَفَرٍ فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ : أَيُّكُمْ يَذْبَحُ لَنَا شَاةً وَأُزَوِّجَهُ أَوَّلَ بِنْتٍ تُولَدُ لِي ، فَفَعَلَ ذَلِكَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ ، فَذَبَحَ لَهُمْ شَاةً ، فَوُلِدَ لِلرَّجُلِ ابْنَةٌ ، فَأَتَاهُ فَقَالَ : امْرَأَتِي فَأَتَوَا ابْنَ مَسْعُودٍ رَحِمَهُ اللَّهُ ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : وَجَبَ النِّكَاحُ بِالشَّاةِ ، وَلَهَا صَدَاقُ مِثْلِهَا ، لَا وَكْسَ وَلَا شَطَطَ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، بِنَحْو مِنْ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا خَالِدٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ قَوْمًا كَانُوا فِي سَفَرٍ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : مَنْ يَذْبَحُ الشَّاةَ لِلْقَوْمِ ؟ وَلَهُ ابْنَتِي ، أَوْ قَالَ : ابْنَةٌ تُولَدُ لِي ، فَذَبَحَ رَجُلٌ مِنْهُمْ ، فَلَمَّا وُلِدَ لَهُ ذَكَرَ ذَلِكَ لِعَبْدِ اللَّهِ رَحِمَهُ اللَّهُ فَقَالَ : قَدْ مَلَكْتَ الْمَرْأَةَ وَلَيْسَ هَذَا بِصَدَاقٍ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : دَخَلَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ عَلَى قُدَامَةَ بْنِ مَظْعُونٍ يَعُودُهُ فَبُشِّرَ زُبَيْرٌ بِجَارِيَةٍ ، وَهُوَ عِنْدَهُ ، فَقَالَ لَهُ قُدَامَةُ : زَوِّجْنِيهَا ، فَقَالَ لَهُ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ : مَا تَصْنَعُ بِجَارِيَةٍ صَغِيرَةٍ وَأَنْتَ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ ؟ قَالَ : بَلَى إِنْ عِشْتُ فَابْنَةُ الزُّبَيْرِ ، وَإِنْ مُتُّ فَأَحَبُّ مَنْ وَرِثَنِي قَالَ : فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا سُفْيَانُ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى ، عَنِ ابْنِ قُسَيْطٍ ، قَالَ بُشِّرَ رَجُلٌ بِجَارِيَةٍ فَقَالَ رَجُلٌ : هَبْهَا لِي ، فَقَالَ : هِيَ لَكَ فَسُئِلَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ لَا تَحِلُّ الْهِبَةُ لِأَحَدٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَوْ أَصْدَقَهَا سَوْطًا حَلَّتْ لَهُ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْتُ لِأَهَبَ لَكَ نَفْسِي فَنَظَرَ إِلَيْهَا فَصَعَّدَ الْبَصَرَ وَصَوَّبَهُ ثُمَّ طَأْطَأَ رَأْسَهُ ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ بِهَا حَاجَةٌ فَزَوِّجْنِيهَا ، فَقَالَ : هَلْ عِنْدَكَ مِنْ شَيْءٍ ؟ فَقَالَ : لَا ، وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ : اذْهَبْ إِلَى أَهْلِكَ فَانْظُرْ هَلْ تَجِدُ شَيْئًا ، فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ : لَا وَاللَّهِ مَا وَجَدْتُ شَيْئًا ، فَقَالَ : اذْهَبْ وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ ، فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ : لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ وَلَكِنْ هَذَا إِزَارِي - مَا لَهُ رِدَاءٌ - فَلَهَا نِصْفُهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا تَصْنَعُ بِإِزَارِكَ ؟ إِنْ لَبِسْتَهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا مِنْهُ شَيْءٌ ، وَإِنْ لَبِسَتْهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ مِنْهُ شَيْءٌ ، فَجَلَسَ الرَّجُلُ حَتَّى طَالَ مَجْلِسُهُ قَالَ : مَاذَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ ؟ فَقَالَ : مَعِي سُورَةُ كَذَا وَسُورَةُ كَذَا عَدَّدَهَا ، فَقَالَ : أَتَقْرَؤُهُنَّ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ قَالَ : اذْهَبْ مَلَّكْتُكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : قَالَ : زَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ امْرَأَةً عَلَى سُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ ثُمَّ قَالَ : لَا تَكُونُ لِأَحَدٍ بَعْدَكَ مَهْرًا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ قَالَ : أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أُمِّ الْحَكَمِ أَرَادَ امْرَأَتَهُ ابْنَةَ جَرِيرٍ فِي مَرَضِهِ عَلَى شَيْءٍ مِنْ مِيرَاثِهَا مِنْهُ فَأَبَتْ عَلَيْهِ ، فَتَزَوَّجَ عَلَيْهَا امْرَأَتَيْنِ فَأَجَازَ ذَلِكَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ ، يَقُولُ فِي رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً وَهُوَ مَرِيضٌ ، فَقَالَ الشَّعْبِيُّ : يَجُوزُ تَزْوِيجُهُ وَبَيْعُهُ وَشِرَاؤُهُ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، أنا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : نُجِيزُ تَزْوِيجَهُ فِي مَرَضِهِ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ تَزَوَّجَ بِنْتَ عَمٍّ لَهُ فِي زَمَانِ عُثْمَانَ - وَهِيَ الَّتِي كَانَ تَزَوَّجَهَا عُمَرُ ثُمَّ طَلَّقَهَا - فِي مَرَضِهِ لِتَرِثَهُ فَمَاتَ فَوَرِثَتْهُ