سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا مُغِيرَةُ ، قَالَ : سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ رَجُلٍ ، أَعْتَقَ مَمْلُوكًا وَمَاتَ وَتَرَكَ أَبَاهُ وَابْنَهُ ، ثُمَّ مَاتَ الْمُعْتَقُ قَالَ : لِأَبِيهِ السُّدُسُ ، وَمَا بَقِيَ فَلِابْنِهِ
سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا مَنْصُورٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : الْمِيرَاثُ كُلُّهُ لِلِابْنِ سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ ذَلِكَ
سَعِيدٌ قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أنا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، فِي رَجُلٍ مَاتَ وَتَرَكَ أَخَاهُ وَجَدَّهُ وَمَوْلَاهُ ، فَمَاتَ الْمَوْلَى قَالَ : الْمَالُ بَيْنَهُمَا نِصْفَانِ
سَعِيدٌ قَالَ : نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، فِي أَخَوَيْنِ وَرِثَا مَوْلًى كَانَ أَبُوهُمَا أَعْتَقَهُ ، ثُمَّ مَاتَ أَحَدُهُمَا وَتَرَكَ ابْنًا ، قَالَ شُرَيْحٌ : مَنْ مَلَكَ شَيْئًا حَيَاتَهُ فَهُوَ لِوَرَثَتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ
وَقَالَ عَلِيٌّ وَعَبْدُ اللَّهِ وَزَيْدٌ : الْوَلَاءُ لِلْكُبْرِ
سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ شُرَيْحٍ ، أَنَّهُ قَالَ مَنْ مَلَكَ شَيْئًا حَيَاتَهُ فَهُوَ لِوَرَثَتِهِ مِنْ بَعْدَ مَوْتِهِ
وَقَالَ عَلِيٌّ وَعَبْدُ اللَّهِ وَزَيْدٌ : الْوَلَاءُ لِلْكُبْرِ
سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ عُمَرَ ، وَعَلِيًّا ، وَابْنَ مَسْعُودٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ ، وَزَيْدًا كَانُوا يَجْعَلُونَ الْوَلَاءَ لِلْكُبْرِ
سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ شُرَيْحٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : الْوَلَاءُ بِمَنْزِلَةِ الْمَالِ
سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ شُرَيْحًا كَانَ يَجْعَلُ الْوَلَاءَ لِابْنِ الْمُعْتِقِ لِصُلْبِهِ وَلَابْنِ ابْنِهِ
سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا عُبَيْدَةُ ، قَالَ : سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ رَجُلٍ مَاتَ وَلَهُ مَوْلًى وَتَرَكَ ثَلَاثَةَ بَنِينَ لَهُ ، فَمَاتَ أَحَدُ بَنِيهِ وَتَرَكَ وَلَدًا وَمَاتَ الْمَوْلَى ، فَقَالَ : مِيرَاثُهُ لِابْنَيْهِ ، وَلَيْسَ لِابْنِ ابْنِهِ شَيْءٌ ، قُلْتُ : فَمَاتَ أَحَدُ الِابْنَيْنِ وَتَرَكَ وَلَدًا ذَكَرًا قَالَ : الْمَالُ لِلْبَاقِي الْآخَرِ ، قُلْتُ : فَمَاتَ الْآخَرُ وَلَهُمْ جَمِيعًا أَوْلَادٌ بَعْضُهُمْ أَكْبَرُ مِنْ بَعْضٍ قَالَ : الْوَلَاءُ بَيْنَهُمْ جَمِيعًا
سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : إِذَا مَاتَ الْمُعْتَقُ نُظِرَ إِلَى أَقْرَبِ النَّاسِ إِلَى الَّذِي أَعْتَقَهُ فَيُجْعَلُ مِيرَاثُهُ لَهُ
سَعِيدٌ قَالَ : نا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْمَوْلَى أَخٌ فِي الدِّينِ وَنُعْمَةٌ ، وَأَوْلَى النَّاسِ بِمِيرَاثِهِ أَقْرَبُهُمْ مِنَ الْمُعْتِقِ
سَعِيدٌ قَالَ : نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ : اخْتَصَمَ عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ فِي مَوَالِي صَفِيَّةَ فَقَالَ عَلِيٌّ : أَنَا أَعْقِلُ عَنْهُمْ وَأَنَا أَرِثُهُمْ ، وَقَالَ الزُّبَيْرُ : مَوَالِي أُمِّي وَأَنَا أَرِثُهُمْ فَنَادَاهُمَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ : إِنَّكُمَا لَا تَدْرِيَانِ أَيُّكُمَا أَسْرَعُ مَوْتًا , فَسَكَتَا
سَعِيدٌ قَالَ : نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : نا عُبَيْدَةُ الضَّبِّيُّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ اخْتَصَمَ عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ إِلَى عُمَرَ فِي مَوْلَى صَفِيَّةَ فَقَالَ عَلِيٌّ : مَوْلَى عَمَّتِي وَأَنَا أَعْقِلُ عَنْهُ ، وَقَالَ الزُّبَيْرُ : مَوْلَى أُمِّي وَأَنَا أَرِثُهُ ، فَقَضَى عُمَرُ لِلزُّبَيْرِ بِالْمِيرَاثِ وَقَضَى عَلَى عَلِيٍّ بِالْمِيرَاثِ . قَالَ إِبْرَاهِيمُ : فَالْوَلَاءُ لِآلِ الزُّبَيْرِ مَا بَقِيَ لَهُمْ عَقِبٌ ، قُلْتُ : وَمَا الْعَقِبُ ؟ قَالَ : وَلَدٌ ذَكَرٌ ، فَإِذَا لَمْ يَكُنْ وَلَدٌ ذَكَرٌ رَجَعَ الْوَلَاءُ إِلَى عَلِيٍّ
سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا الشَّيْبَانِيُّ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : قَضَى بِوَلَاءِ مَوَالِي صَفِيَّةَ لِلزُّبَيْرِ دُونَ الْعَبَّاسِ ، وَقَضَى بِوَلَاءِ مَوَالِي أُمِّ هَانِئٍ لِجَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ دُونَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ