حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا حَزْمُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ الْقُطَعِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ : إِنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانُوا يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ ، وَكَانَ عَامَّةُ عَيْشِهِمْ مِنْهَا ، فَلَمَّا نَزَلَ تَحْرِيمُهَا ، قَالَ نَاسٌ : حُرِّمَتْ عَلَيْنَا الْخَمْرُ ، وَقَدْ كَانَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ يَشْرَبُونَهَا وَهُمْ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ، فَمَاتُوا ، فَقَدْ كَانُوا يَشْرَبُونَهَا إِنَّمَا أُنْزِلَ تَحْرِيمُهَا ، وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ }} إِلَى قَوْلِهِ : {{ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ }} ، فَقَالَ الْقَوْمُ : فَقَدِ انْتَهَيْنَا يَا رَبَّنَا ، فَقَالَ : {{ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا }} ، الْقَوْمُ الَّذِينَ كَانُوا يَشْرَبُونَهَا ، ثُمَّ مَاتُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يَنْزِلَ تَحْرِيمُهَا ، {{ إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }}
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : اصْطَبَحَ نَاسٌ مِنَ الْخَمْرِ يَوْمَ أُحُدٍ ، ثُمَّ قُتِلُوا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا }} قَالَ : ذَمَّهَا اللَّهُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ ، وَلَمْ يُحَرِّمْهَا ، وَهِيَ يَوْمَئِذٍ حَلَالٌ ، ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ بَعْدَ ذَلِكَ آيَةً فِي شَأْنِ الْخَمْرِ هِيَ أَشَدُّ مِنْ هَذِهِ الْآيَةِ ، فَقَالَ : {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ }} ، فَكَانَ السَّكْرُ فِيهَا حَرَامًا ، ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى الْآيَةَ الَّتِي فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ : {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ }} إِلَى قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ }} ، قَالَ قَتَادَةُ : فَجَاءَ تَحْرِيمُهَا فِي هَذِهِ الْآيَةِ ، قَلِيلُهَا وَكَثِيرُهَا ، مَا أَسْكَرَ مِنْهَا وَمَا لَمْ يُسْكِرْ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : نا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ لَمَّا نَزَلَتْ : {{ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ }} ، قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ الْخَمْرَ ، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنْهَا شَيْءٌ فَلَا يَطْعَمْهُ ، وَلَا يَبِعْهُ ، فَأَهْرَاقُوهَا ، حَتَّى جَعَلَ الْمُسْلِمُونَ يَجِدُونَ رِيحَهَا فِي طَرِيقِ الْمَدِينَةِ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : نا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ قَالَ : نا شَدَّادٌ أَبُو الْفُرَاتِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو دَاوُدَ شَيْخٌ أَوْ قَالَ : رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدَائِنِ قَالَ : كُنْتُ تَحْتَ مِنْبَرِ حُذَيْفَةَ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ بِالْمَدَائِنِ فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، مَا بَالُ أَقْوَامٍ بَلَغَنِي أَنَّهُمْ يَبِيعُونَ الْخَمْرَ ، وَيَقْتَنُونَ الْخِنْزِيرَ ؟ أَلَا إِنَّ بَائِعَ الْخَمْرِ وَشَارِبَهَا فِي الْإِثْمِ سَوَاءٌ ، وَإِنَّ مُقْتَنِيَ الْخِنْزِيرِ وَآكِلَهُ فِي الْإِثْمِ سَوَاءٌ ، أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ تَعَاهَدُوا أَرِّقَكُمْ فَانْظُرُوا مَا يَأْتُونَكُمْ بِهِ مِنْ كَسْبِهِمْ ، فَإِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ لَحْمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ : إِنَّمَا سُمِّيَتِ الْخَمْرُ ، لِأَنَّهَا تُرِكَتْ حَتَّى صَفَا صَفْوُهَا ، وَرَسَبَ كَدَرُهَا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ قَالَ : نا مَنْصُورٌ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو : مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ لَمْ يَزَلْ مُشْرِكًا يَوْمَهُ حَتَّى يُمْسِيَ ، فَإِنْ سَكِرَ مِنْهَا لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، فَإِنْ مَاتَ فِيهِنَّ مَاتَ كَافِرًا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ قَالَ : نا ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : لُعِنَتِ الْخَمْرُ ، وَشَارِبُهَا ، وَسَاقِيهَا ، وَبَائِعُهَا ، وَمُشْتَرِيهَا ، وَعَاصِرُهَا ، وَمُعْتَصِرُهَا ، وَحَامِلُهَا ، وَالْمَحْمُولَةُ إِلَيْهِ ، وَآكِلُ ثَمَنِهَا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَائِلٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَعَنَ اللَّهُ الْخَمْرَ ، وَلَعَنَ شَارِبَهَا وَسَاقِيَهَا ، وَعَاصِرَهَا وَمُعْتَصِرَهَا ، وَحَامِلَهَا وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ ، وَبَائِعَهَا وَمُبْتَاعَهَا ، وَآكِلَ ثَمَنِهَا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ قَالَ : نا الْعَوَّامُ ، عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وأنا عُبَيْدَةُ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : مُعَاقِرُ الْخَمْرِ كَمَنْ عَبَدَ اللَّاتَ وَالْعُزَّى
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ قَالَ : نا مُطِيعُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : نا الشَّعْبِيُّ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَعَنَ اللَّهُ فُلَانًا ، فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ أَذِنَ فِي بَيْعِ الْخَمْرِ ، وَإِنَّ التِّجَارَةَ لَا تَحِلُّ إِلَّا فِيمَا يَحِلُّ أَكْلُهُ ، أَوْ شُرْبُهُ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : ثَنَا أَبُو سِنَانٍ ضِرَارُ بْنُ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : لَوْ رَأَيْتُ أَحَدًا يَشْرَبُ الْخَمْرَ لَا يَرَانِي إِلَّا قَتَلْتُهُ ، فَاسْتَطَعْتُ أَنْ أَقْتُلَهُ لَقَتَلْتُهُ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا فُلَيْحٌ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَعْلَةَ قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، فَقُلْتُ : إِنَّا بِأَرْضٍ لَنَا فِيهَا كُرُومٌ ، وَإِنَّ أَكْثَرَ غَلَّتِهَا الْخَمْرُ ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ دَوْسَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِرَاوِيَةِ خَمْرٍ أَهْدَاهَا لَهُ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَلْ عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَهَا بَعْدَكَ ، فَأَقْبَلَ الدَّوْسِيُّ عَلَى رَجُلٍ كَانَ مَعَهُ ، فَأَمَرَهُ بِبَيْعِهَا ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَلْ عَلِمْتَ أَنَّ الَّذِي حَرَّمَ شُرْبَهَا حَرَّمَ بَيْعَهَا ، وَأَكْلَ ثَمَنِهَا ، فَأَمَرَ بِالْمَزَادَةِ فَأُهْرِيقَتْ حَتَّى لَمْ يَبْقَ فِيهَا قَطْرَةٌ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا سُفْيَانُ قَالَ : نا أَبُو النَّضْرِ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَجُلًا أَهْدَى إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَاوِيَةَ خَمْرٍ ، وَكَانَ يُهْدِيهَا إِلَيْهِ ، فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهَا بَعْدَكَ ، فَقَالَ : أَفَلَا أَبِيعُهَا ؟ فَقَالَ : إِنَّ الَّذِي حَرَّمَ عَلَيْنَا شُرْبَهَا حَرَّمَ عَلَيْنَا بَيْعَهَا ، فَقَالَ : أَفَلَا أُكَارِمُ بِهَا الْيَهُودَ ، فَذَكَرَ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ : أَنَّ الَّذِي حَرَّمَ شُرْبَهَا حَرَّمَ عَلَيْهِمْ أَنْ يُكَارِمُوا الْيَهُودَ بِهَا ، قَالَ : مَا أَصْنَعُ ؟ قَالَ : صُبَّهَا فِي الْبَطْحَاءِ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا سُفْيَانُ قَالَ : نا عَمْرٌو ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ : قَالَ عُثْمَانُ عَلَى الْمِنْبَرِ : إِيَّاكُمْ وَالْخَمْرَ ، فَإِنَّهَا مِفْتَاحٌ لِكُلِّ شَرٍّ ، وَإِنَّ رَجُلًا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ قِيلَ : إِمَّا أَنْ تَسْجُدَ لِهَذَا الصَّلِيبِ ، وَإِمَّا أَنْ تَحْرِقَ هَذَا الْكِتَابَ ، وَإِمَّا أَنْ تَقْتُلَ هَذَا الصَّبِيَّ ، وَإِمَّا أَنْ تُصِيبَ هَذِهِ الْمَرْأَةَ ، وَإِمَّا أَنْ تَشْرَبَ هَذِهِ الْكَأْسَ الْخَمْرَ ، فَرَأَى أَنَّهَا أَهْوَنُ عَلَيْهِ فَلَمَّا شَرِبَهَا فَعَلَ ذَلِكَ ، سَجَدَ لِلصَّلِيبِ ، وَحَرَقَ الْكِتَابَ ، وَقَتَلَ الصَّبِيَّ ، وَأَصَابَ مِنَ الْمَرْأَةِ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ قَالَ : أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ شُرْبُ الْخَمْرِ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ شُبَيْلِ بْنِ عَوْفٍ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ قَالَ : بَلَغَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ رَجُلٍ كَانَ يَكُونُ بِالسَّوَادِ يَتَّجِرُ فِي الْخَمْرِ ، فَأَثْرَى وَكَثُرَ مَالُهُ ، فَكَتَبَ فِيهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنِ اكْسِرُوا كُلَّ مَالٍ وَجَدْتُمُوهُ لَهُ ، وَسَيِّبُوا كُلَّ مَاشِيَةٍ هِيَ لَهُ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا جَرِيرٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : كُلُّ شَيْءٍ فِيهِ قِمَارٌ فَهُوَ مِنَ الْمَيْسِرِ ، حَتَّى لِعْبُ الصِّبْيَانِ بِالْجَوْزِ وَالْكِعَابِ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ : أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ قِمَارَ الصِّبْيَانِ