حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، نا عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ ، وَلَا الثَّيِّبُ حَتَّى تُشَاوَرَ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ الْبِكْرَ تَسْتَحْيِي . قَالَ : سُكُوتُهَا رِضَاهَا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تُسْتَأْمَرُ الْيَتِيمَةُ فِي نَفْسِهَا ، وَصَمْتُهَا إِقْرَارُهَا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْأَيِّمُ أَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا ، وَالْبِكْرُ تُسْتَأْمَرُ فِي نَفْسِهَا ، وَإِذْنُهَا صُمَاتُهَا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عُمَرَ ، قَالَ : تُسْتَأْمَرُ الْيَتِيمَةُ فِي نَفْسِهَا ، فَإِنْ سَكَتَتْ فَهُوَ رِضَاهَا ، وَإِنْ أَنْكَرَتْ لَمْ تُنْكَحْ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا عُبَيْدَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَا تُنْكَحُ الْيَتِيمَةُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ ، وَسُكُوتُهَا رِضَاهَا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، ثنا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا مُجَالِدٌ ، نا الشَّعْبِيُّ ، عَنْ عَلِيٍّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : لَا تُزَوَّجُ الْيَتِيمَةُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ ، وَسُكُوتُهَا رِضَاهَا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، أنا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : لَا تُنْكَحُ الْيَتِيمَةُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ ، فَإِنْ سَكَتَتْ أَوْ بَكَتْ فَهُوَ رِضَاهَا ، وَإِنْ كَرِهَتْ لَمْ تُنْكَحْ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ شُرَيْحٍ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي الْيَتِيمَةِ : لَا تُنْكَحُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ ، فَإِنْ سَكَتَتْ فَهُوَ رِضَاهَا ، وَإِنْ كَرِهَتْ وَتَعَصَّتْ لَمْ تُنْكَحْ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، أنا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ عِكْرِمَةَ الْمَخْزُومِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُزَوِّجَ إِحْدَى بَنَاتِهِ أَتَى الْخِدْرَ ، فَقَالَ : إِنَّ فُلَانًا يَذْكُرُ كَذَا وَكَذَا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، أنا مَنْصُورٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : نِكَاحُ الْوَالِدِ ابْنَتَهُ ، بِكْرًا كَانَتْ أَوْ ثَيِّبًا ، جَائِزٌ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، أنا عُبَيْدَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : إِذَا زَوَّجَ الرَّجُلُ ابْنَتَهُ فَهُوَ جَائِزٌ ، بِكْرًا كَانَتْ أَوْ ثَيِّبًا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تُسْتَأْمَرُ الْأَبْكَارُ فِي أَنْفُسِهِنَّ ، فَإِنْ أَبَيْنَ خُيِّرْنَ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، قَالَ أنا عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، نا أَبُو سَلَمَةَ أَنَّ امْرَأَةً مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ يُقَالُ لَهَا خَنْسَاءُ بِنْتُ خِدَامٍ زَوَّجَهَا أَبُوهَا مِنْ رَجُلٍ وَهِيَ كَارِهَةٌ وَكَانَتْ ثَيِّبًا ، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : الْأَمْرُ إِلَيْكِ . قَالَتْ : لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ . فَتَزَوَّجَتْ أَبَا لُبَابَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُنْذِرِ ، فَجَاءَتْ بِالسَّائِبِ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، قَالَ : أنا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ خَنْسَاءَ بِنْتَ خِدَامٍ زَوَّجَهَا أَبُوهَا وَقَدْ كَانَتْ مَلَكَتْ أَمْرَهَا ، وَأَنَّهَا كَرِهَتْ ذَلِكَ الرَّجُلَ ، فَسَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أَبِي زَوَّجَنِي رَجُلًا وَلَسْتُ أُرِيدُهُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَمْرُكِ بِيَدِكِ . فَخَطَبَهَا أَبُو لُبَابَةَ فَتَزَوَّجَهَا ، فَوَلَدَتِ السَّائِبَ بْنَ أَبِي لُبَابَةَ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، قَالَ : نا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أَبِي وَنِعْمَ الْأَبُ هُوَ ، خَطَبَنِي إِلَيْهِ عَمُّ وَلَدِي فَرَدَّهُ ، وَأَنْكَحَنِي رَجُلًا وَأَنَا كَارِهَةٌ . فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى أَبِيهَا ، فَسَأَلَهُ عَنْ قَوْلِهَا ، فَقَالَ : صَدَقَتْ ، أَنْكَحْتُهَا وَلَمْ آلُهَا خَيْرًا . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا نِكَاحَ لَكِ ، اذْهَبِي فَانْكِحِي مَنْ شِئْتِ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا خَدِيجُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ : إِذَا خُطِبَتِ الْيَتِيمَةُ فَسَكَتَتْ فَهُوَ رِضَاهَا ، وَإِنْ كَرِهَتْ فَإِنَّهَا لَمْ تَرْضَ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، أَنَّ بُكَيْرَ بْنَ الْأَشَجِّ حَدَّثَهُ أَنَّ رَجُلًا أَنْكَحَ ابْنَةً لَهُ وَهِيَ كَارِهَةٌ ، فَأَدْرَكَتْ وَهُيَ تُرِيدُ أَنْ تَحْتَقَّ نَفْسَهَا ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، فَأَبْطَلَ نِكَاحَهُ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : يُزَوِّجُ الرَّجُلُ ابْنَتَهُ وَلَا يَسْتَأْمِرُهَا إِذَا كَانَتْ فِي عِيَالِهِ ، وَإِذَا كَانَتْ نَائِيَةً بِنَفْسِهَا مَعَ عِيَالِهَا وَوَلَدِهَا اسْتَأْمَرَهَا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : إِذَا زَوَّجَ الرَّجُلُ ابْنَهُ وَهُوَ صَغِيرٌ لَا خِيَارَ لَهُ . حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا بَعْضُ أَصْحَابِهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَحْمِلُوا النِّسَاءَ عَلَى مَا كَرِهْنَ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ عُمَيْرٍ ابْنِ أَخِي عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَدَّ نِكَاحَ امْرَأَةٍ نُكِحَتْ بِغَيْرِ وَلِيٍّ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : زَوَّجَ خِدَامٌ ابْنَتَهُ وَهِيَ كَارِهَةٌ ، فَأَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أَبِي زَوَّجَنِي وَأَنَا كَارِهَةٌ فِي غُرْبَةٍ . فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نِكَاحَهَا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : نا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ عِكْرِمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَرَّقَ بَيْنَ امْرَأَةِ بَكْرٍ وَزَوْجِهَا ؛ أَنْكَحَهَا أَبُوهَا بِغَيْرِ إِذْنِهَا قَالَ : وَحُدِّثْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُنْكِحَ امْرَأَةً مِنْ بَنَاتِهِ جَلَسَ عِنْدَ خِدْرِهَا ، فَقَالَ : إِنَّ فُلَانًا يَذْكُرُ فُلَانَةَ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَرْوَانَ ، قَالَ : زَوَّجَ امْرَأَةً أَخْوَالُهَا وَهُمْ مِنْ بَنِي عَائِذِ اللَّهِ ، وَهِيَ مِنْ بَنِي أَوْدٍ ، فَأَتَوْا عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ لِابْنَتِهِ أُمِّ كُلْثُومٍ : انْظُرِي أَمِنَ النِّسَاءِ هِيَ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ . فَدَفَعَهَا إِلَى زَوْجِهَا ، وَقَالَ : هُمْ أَكْفَاءٌ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا الشَّيْبَانِيُّ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ ، أَنَّ امْرَأَةً مِنْ عَائِذِ اللَّهِ يُقَالُ لَهَا سَلَمَةُ بِنْتُ عُبَيْدٍ زَوَّجَتْهَا أُمُّهَا وَأَهْلُهَا ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : أَلَيْسَ قَدْ دَخَلَ بِهَا ؟ فَالنِّكَاحُ جَائِزٌ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : نا أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ الْأَوْدِيِّ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ عَلِيٍّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ أَجَازَ نِكَاحَ امْرَأَةٍ زَوَّجَتْهَا أُمُّهَا بِرِضًى مِنْهَا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْأَشْجَعِيِّ ، أَنَّ امْرَأَةً أَرَادَتِ التَّزْوِيجَ ، فَمَنَعَهَا وَلِيُّهَا ، فَاسْتَعْدَتْ شُرَيْحًا ، فَقَالَ : ايْذَنْ فِي نِكَاحِهَا . فَكَأَنَّهُ تَلَكَّأَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ شُرَيْحٌ : ايْذَنْ قَبْلَ أَنْ لَا يَكُونَ لَكَ إِذْنٌ . فَزَوَّجَهَا شُرَيْحٌ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، أَنَّ زِيَادًا ، بَعَثَ أَبَا بُرْدَةَ بْنَ أَبِي مُوسَى عَلَى بَعْضِ الصَّدَقَاتِ ، فَقَالَ لَهُ : إِنِّي أُنْزِلُكَ نَفْسِي مِنْ هَذَا الْمَالِ بِمَنْزِلَةِ وَالِي الْيَتِيمِ ، {{ وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ }} ، وَلَا تَأْتِيَنَّ عَلَى شِغَارٍ إِلَّا رَدَدْتَهُ ، وَلَا امْرَأَةٍ عَضَلَهَا وَلِيُّهَا فَتَبْرَحُ زَائِلَةَ الْعَطَنِ حَتَّى تُزَوِّجَهَا فِي الْأَكْفَاءِ مِنْ قَوْمِهَا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا أَمْرِي وَأَمْرُ يَتِيمَتِي ؟ قَالَ : عَنْ أَيِّ بَالِكُمَا تَسْأَلُ ؟ ثُمَّ قَالَ لَهُ : أَمُتَزَوِّجُهَا أَنْتَ غَنِيَّةً جَمِيلَةً ؟ قَالَ : نَعَمْ وَالْإِلَهِ . قَالَ : فَتَزَوَّجْهَا ذَمِيمَةً لَا مَالَ لَهَا ، خِرْ لَهَا ، فَإِنْ كَانَ غَيْرُكَ فَأَلْحِقْهَا بِالْخِيَارِ