حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ قَالَ : نا مُصْعَبُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَلِمَاتٍ أَصَابَ فِيهِنَّ : حَقٌّ عَلَى الْإِمَامِ أَنْ يَحْكُمَ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، وَأَنْ يُؤَدِّيَ الْأَمَانَةَ ، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ فَحَقٌّ عَلَى النَّاسِ أَنْ يَسْمَعُوا لَهُ ، وَأَنْ يُطِيعُوا ، وَأَنْ يُجِيبُوا إِذَا دُعُوا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ }} قَالَ : هُمُ الْأُمَرَاءُ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : هُمُ الْفُقَهَاءُ وَالْعُلَمَاءُ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ قَالَ : نا مَنْصُورٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، وَأَبْنَا عَبْدُ الْمَلِكِ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَا : أُولِي الْفِقْهِ وَالْعِلْمِ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : أُولِي الْفِقْهِ وَالْعِلْمِ ، {{ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ }} قَالَ : إِلَى كِتَابِ اللَّهِ ، {{ وَالرَّسُولِ }} قَالَ : إِلَى سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ قَرَأَ : {{ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ }}
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا سُفْيَانُ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ قَالَ : سُئِلَ عِكْرِمَةُ ، عَنْ أُمَّهَاتِ الْأَوْلَادِ فَقَالَ : هُنَّ أَحْرَارٌ ، قِيلَ لَهُ بِأَيِّ شَيْءٍ تَقُولُهُ ؟ قَالَ : بِالْقُرْآنِ ، قَالُوا : بِمَاذَا مِنَ الْقُرْآنِ ؟ قَالَ : قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {{ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ }} ، وَكَانَ عُمَرُ مِنْ أُولِي الْأَمْرِ قَالَ : أُعْتِقَتْ وَإِنْ كَانَ سِقْطًا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَبِيدَةَ قَالَ : خَطَبَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ النَّاسَ فَقَالَ : شَاوَرَنِي عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الْأُمَّهَاتِ ، فَرَأَيْتُ أَنَا وَعُمَرُ أَنْ أُعْتِقَهُنَّ ، فَقَضَى بِهِ عُمَرُ حَيَاتَهُ ، وَعُثْمَانُ حَيَاتَهُ ، فَلَمَّا وُلِّيتُ رَأَيْتُ أَنْ أَرِقَّهُنَّ قَالَ : عَبِيدَةُ : فَرَأْيُ عُمَرَ وَعَلِيٍّ فِي الْجَمَاعَةِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ رَأْيِ عَلِيٍّ وَحْدَهُ