أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : أَبْصَرَ عُمَرُ ابْنَهُ عَاصِمًا مَعَ جَدَّتِهِ ، وَكَانَ عُمَرُ جَابَذَهَا ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : خَلِّ عَنْهَا فَمَا رَاجَعَهُ الْكَلَامَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، أَنَّ عُمَرَ خَاصَمَ امْرَأَتَهُ أُمَّ عَاصِمٍ بِنْتَ عَاصِمٍ فِي ابْنِهِ مِنْهَا إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ : ادْفَعْهُ إِلَيْهَا فَمَا رَاجَعَهُ الْكَلَامَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : نا الشَّعْبِيُّ ، أَنَّ عُمَرَ خَاصَمَ امْرَأَتَهُ أُمَّ عَاصِمٍ فِي ابْنِهِ مِنْهَا إِلَى أَبِي بَكْرٍ _ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا _ فَقَضَى أَبُو بَكْرٍ لِأُمِّهِ ، ثُمَّ قَالَ : عَلَيْكَ نَفَقَتُهُ حَتَّى يَبْلُغَ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا خَالِدٌ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَضَى بِهِ لِأُمِّهِ ، وَقَالَ : رِيحُهَا ، وَشَمُّهَا ، وَلُطْفُهَا خَيْرٌ لَهُ مِنْكَ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَضَى بِهِ لِأُمِّهِ ، وَقَالَ : إِنَّ رِيحَهَا وَحِجْرَهَا خَيْرٌ لَهُ مِنْكَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ ، أَقْسَمَ عَلَى عُمَرَ لَيَدَعِ الْغُلَامَ عِنْدَ أُمِّهِ فَتَرَكَهُ عِنْدَهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَيَّرَ غُلَامًا بَيْنَ أَبِيهِ وَأُمِّهِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا عُثْمَانُ الْبَتِّيُّ ، أنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ سَلَمَةَ الْأَنْصَارِيُّ ، أَنَّ جَدَّهُ أَسْلَمَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنْ شِئْتُمَا خَيَّرْتُمَاهُ ، وَأَقَامَ الْأَبَ فِي نَاحِيَةٍ وَالْأُمَّ فِي نَاحِيَةٍ ، ثُمَّ خَيَّرَ الْغُلَامَ ، فَانْطَلَقَ نَحْوَ أُمِّهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اللَّهُمَّ اهْدِهِ فَرَجَعَ الْغُلَامُ إِلَى أَبِيهِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمُهَاجِرِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَيَّرَ غُلَامًا بَيْنَ أَبِيهِ وَبَيْنَ أُمِّهِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، أنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : أُتِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فِي غُلَامٍ يَتِيمٍ ، فَخَيَّرَهُ فَاخْتَارَ أُمَّهُ ، وَتَرَكَ عَمَّهُ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : أَمَا إِنَّ جَدْبَ أُمِّكَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ خِصْبِ عَمِّكَ قَالَ الصَّائِغُ بِالدَّالِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ يُونُسَ الْجَرْمِيِّ ، عَنْ عُمَارَةَ الْجَرْمِيِّ ، أَنَا الَّذِي خَيَّرَهُ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَيْنَ أُمِّهِ وَعَمِّهِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا مُغِيرَةُ ، عَنْ أُمِّهِ أَنَّ خَالَتُهُ خَاصَمَتْهَا عَصَبَةُ وَلَدِهَا إِلَى شُرَيْحٍ فِي بِنْتٍ وَابْنٍ لَهَا ، فَاخْتَارَتِ الِابْنَةُ أُمَّهَا وَاخْتَارَ الْغُلَامُ عَمَّهُ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا يُونُسُ ، وَابْنُ عَوْنٍ ، وَهِشَامٌ ، وَأَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ شُرَيْحٍ ، قَالَ : الْأَبُ أَحَقُّ وَالْأُمُّ أَرْفَقُ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا يُونُسُ ، وَهِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ شُرَيْحٍ ، قَالَ : الصِّبْيَةُ مَعَ أُمِّهَا مَا كَانَتْ وَمَعَهُمْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ مَا يُشْبِعُهُمْ ، فَإِذَا افْتَرَقَتِ الدَّارُ فَالْأَوْلِيَاءُ أَحَقُّ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا يُونُسُ ، وَهِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : جِيءَ بِصِبْيَانٍ مِنَ السَّوَادِ مَاتَ أَبُوهُمْ ، فَقَالَ شُرَيْحٌ : خَيِّرُوهُمْ ، فَلْيَكُونُوا مَعَ مَنْ أَحَبُّوا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سُلَيْمٍ ، قَالَ : اخْتَصَمَتْ أُمٌّ وَجَدَّةٌ إِلَى شُرَيْحٍ فَقَالَتِ الْجَدَّةُ : أَبَا أُمَيَّةَ أَتَيْنَاكَ وَأَنْتَ الْمَرْءُ نَأْتِيهِ أَتَاكَ ابْنِي وَأُمَّاهُ وَكِلْتَانَا نُفَدِّيهِ ثُمَّ تَزَوَّجَتِ فَهَاتِيهِ وَلَا يَذْهَبْ بِكَ التِّيهُ فَلَوْ كُنْتِ تَأَيَّمْتِ لَمَا نَازَعْتُكُمْ فِيهِ أَلَا يَا أَيُّهَا الْقَاضِي فَهَذِهِ قِصَّتِي فِيهِ فَقَالَتِ الْأُمُّ : أَلَا يَا أَيُّهَا الْقَاضِي قَدْ قَالَتْ لَكَ الْجَدَّهْ مَقَالًا فَاسْتَمِعْ مِنِّي وَلَا تَنْظُرْ فِي رَدِّهْ أُعَزِّي النَّفْسَ عَنِ ابْنِي وَكَبِدِي حَمَلَتْ كَبِدَهْ فَلَمَّا كَانَ فِي حِجْرِي يَتِيمًا ضَائِعًا وَحْدَهْ تَزَوَّجْتُ رَجَاءَ الْخَيْرِ مَنْ يَكْفِينِي فَقْدَهْ وَمَنْ يَكْفُلُ لِي رِفْدَهْ وَمَنْ يُظْهِرُ لِي وُدَّهْ فَقَالَ شُرَيْحٌ : قَدْ سَمِعَ الْقَاضِي مَا قُلْتُمَا وَقَضَى بَيْنَكُمَا ثُمَّ فَصَلْ بِقَضَاءٍ بَيِّنٍ بَيْنَكُمَا وَعَلَى الْقَاضِيَ جَهْدٌ إِنْ عَقَلْ فَقَالَ لِلْجَدَّةِ بِينِي بِالصَّبِيِّ وَخُذِي ابْنَكِ مِنْ ذَاتِ الْعِلَلْ إِنَّهَا لَوْ صَبَرَتْ كَانَ لَهَا قَبْلَ دَعْوَاهَا تَبْغِيهَا الْبَدَلْ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّ عُمَرَ ، جَبَرَ عُصْبَةَ صَبِيٍّ أَنْ يُنْفِقَ عَلَيْهِ الرِّجَالُ دُونَ النِّسَاءِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ غَرَّمَ ثَلَاثَةً كُلُّهُمْ يَرِثُ الصَّبِيَّ أَجْرَ رَضَاعِهِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَمَّةٍ لَهُ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ أَوْلَادَكُمْ مِنْ أَطْيَبِ كَسْبِكُمْ فَكُلُوا مِنْ كَسْبِكُمْ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ نا الْأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوْلَادُكُمْ مِنْ كَسْبِكُمْ , فَكُلُوا مِنْ أَمْوَالِ أَوْلَادِكُمْ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، مِثْلَ ذَلِكَ ، وَلَمْ يَذْكُرْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ : أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : إِنَّ لِأَبِي مَالًا وَعِيَالًا ، وَلِي مَالٌ وَعِيَالٌ ، وَإِنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَأْخُذَ مَالِيَ فَيُنْفِقَهُ عَلَى عِيَالِهِ ، فَقَالَ : أَنْتَ وَمَالُكَ لِأَبِيكَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، أنا ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ خَاصَمَ أَبَاهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّ أَبِي يَأْخُذُ مَالِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنْتَ وَمَالُكَ لِأَبِيكَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ ، أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّ لِي مَالًا وَوَلَدًا ، وَلِأَبِي مَالٌ وَوَلَدٌ ، يُرِيدُ أَنْ يَذْهَبَ بِمَالِي إِلَى مَالِهِ وَوَلَدِهِ ، فَقَالَ : أَنْتَ وَمَالُكَ لِأَبِيكَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى الْحَضْرَمِيُّ ، عَنْ حَبَّانَ بْنِ أَبِي جَبَلَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كُلٌّ أَحَقُّ بِمَالِهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى أَبَا الشَّعْثَاءِ ، فَقَالَ : إِنَّ ابْنِي يَمْنَعُنِي مَالَهُ ، فَقَالَ : خُذْ مِنْ مَالِهِ مَا يَكْفِيكَ بِالْمَعْرُوفِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ وَاللَّهِ مُحَارِبَ بْنَ دِثَارٍ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْوَلَدُ مِنْ كَسْبِ الْوَالِدِ