حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ : كَانَتْ بَدْرٌ مَتْجَرًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَاعَدَ أَبَا سُفْيَانَ أَنْ يَلْقَاهُ بِهَا ، وَلَقِيَهُمْ رَجُلٌ ، فَقَالَ لَهُمْ : إِنَّ بِهَا جَمْعًا عَظِيمًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، فَنَدَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ النَّاسَ ، فَأَتَوْا بَدْرًا ، فَلَمْ يَلْقَوْا أَحَدًا ، فَرَجَعَ الْجَبَانُ ، وَمَضَى الْجَرِيءُ ، فَتَسَوَّقُوا بِهَا ، وَلَمْ يَلْقَوْا أَحَدًا ، فَنَزَلَتْ : {{ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ }}
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا سُفْيَانُ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَيْفَ أَنْعَمُ وَقَدِ الْتَقَمَ صَاحِبُ الْقَرْنِ الْقَرْنَ ، وَحَنَى جَبْهَتَهُ ، وَأَصْغَى سَمْعَهُ مَتَى يُؤْمَرُ ، فَيَنْفُخُ فِي الصُّورِ ؟ قَالُوا : فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : قُولُوا : حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، تَوَكَّلْنَا عَلَى اللَّهِ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا سُفْيَانُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : إِنْ كَانَ أَبَوَاكِ مِنَ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ