أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، سَمِعَ الْحَارِثَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ يُخْبِرُ أَبَا الشَّعْثَاءِ ، قَالَ : سَأَلَ أَبِي عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ حَدِّ الْأَمَةِ ، فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّ الْأَمَةَ نَبَذَتْ فَرْوَتَهَا مِنْ وَرَاءِ الدَّارِ وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً أُخْرَى : مِنْ وَرَاءِ الْجِدَارِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيِّ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِنَّ الْأَمَةَ أَلْقَتْ فَرْوَةَ رَأْسِهَا وَرَاءَ الْجِدَارِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا مُجَالِدٌ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْأَمَةِ كَيْفَ تُصَلِّي ؟ قَالَ : تُصَلِّي فِي هَيْئَتِهَا الَّتِي تَخْرُجُ فِيهَا إِلَى السُّوقِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ لَا يَدَعُ أَمَةً تَقَنَّعُ فِي خِلَافَتِهِ ، وَقَالَ : إِنَّمَا ذَلِكَ لِلْحَرَائِرِ لِكَيْلَا يُؤْذَيْنَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا مَنْصُورٌ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ : الْأَمَةُ الَّتِي قَدْ حَاضَتْ تَخْرُجُ فِي إِزَارٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ قُلْتُ : كَيْفَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : كَانَ بِالنَّاسِ إِذْ ذَاكَ حَاجَةٌ فَقُلْتُ : قَدْ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْنَا ، فَقَالَ : دَعْنِي مِنْكَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : تُصَلِّي أُمُّ الْوَلَدِ بِغَيْرِ قِنَاعٍ ، وَإِنْ كَانَتْ بِنْتَ سِتِّينَ سَنَةً
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، نا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ كَانَ يُحِبُّ لِلْأَمَةِ إِذَا عَهِدَهَا سَيِّدُهَا أَنْ تُصَلِّيَ مُجْتَمِعَةً