حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ L مَعْدَانَ بْنِ حُدَيْرٍ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَثَلُ الَّذِينَ يَغْزُونَ مِنْ أُمَّتِي وَيَأْخُذُونَ الْجُعْلَ يَتَقَوَّوْنَ بِهِ عَلَى عَدُوِّهِمْ مِثْلُ أُمِّ مُوسَى تُرْضِعُ وَلَدَهَا وَتَأْخُذُ أَجْرَهَا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا مُعَاوِيَةُ ، الرَّجُلُ يَغْزُو وَيَأْخُذُ الْجُعْلَ مِنْ قَوْمِهِ , أَطَيِّبٌ ذَلِكَ ؟ قَالَ : مَثَلُ ذَلِكَ مَثَلُ أُمِّ مُوسَى أَرْضَعَتْ وَلَدَهَا وَأَخَذَتْ أَجْرَهَا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو ، أَنَّ ابْنَ مُنْيَةَ - رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ - الْتَمَسَ رَجُلًا يُجْرِي لَهُ سَهْمَهُ وَيَكْفِيهِ أَمْرَهُ ، فَلَمَّا أَتَاهُ الْأَجِيرُ ، فَقَالَ : لَا أَدْرِي مَا عَسَى سَهْمِي يَبْلُغُ ، وَقَدْ أَحْبَبْتُ أَنْ تُسَمِّيَ لِي شَيْئًا كَانَ السَّهْمُ أَوْ لَمْ يَكُنْ فَسَمَّى لَهُ ثَلَاثَةَ دَنَانِيرَ ، فَلَمَّا أَصَابَ النَّاسُ الْغَنِيمَةَ أَرَادَ ابْنُ مُنْيَةَ أَنْ يَقْسِمَ لَهُ سَهْمَهُ مَعَ النَّاسِ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ : مَا أَجِدُ لَهُ فِي غَزْوَتِهِ هَذِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا الدَّنَانِيرَ الثَّلَاثَةَ الَّتِي أَخَذَ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ طَلْحَةَ ، قَالَ : بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَالِسٌ فِي أَصْحَابِهِ إِذْ بَرَزَ رَجُلٌ مِنَ الْعَدُوِّ ، وَمَعَهُ حِمَارٌ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَيْهِ ثِقْلُهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ يُبَارِزُ هَذَا ؟ فَقَالَ رَجُلٌ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لِيَ الْحِمَارُ ، وَمَا عَلَيْهِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَكَ الْحِمَارُ وَمَا عَلَيْهِ ، فَانْطَلَقَ فَبَارَزَهُ ، فَقُتِلَ الْمُسْلِمُ ، فَقَالَ النَّاسُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَزَقَهُ اللَّهُ الشَّهَادَةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَهُ الْحِمَارُ وَمَا عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا حُدَيْجُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَأَلَ عَلْقَمَةُ شُرَيْحًا عَنِ الْجُعْلِ ، فَقَالَ : يَأْخُذُ كَثِيرًا وَيُعْطِي أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ ، يَجْعَلُهُ لِلرَّجُلِ أَفَيُرِيبُكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ , قَالَ : فَدَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : خَرَجَ يُرِيدُ أَنْ يُجَاعِلَ فِي بَعْثٍ خَرَجَ عَلَيْهِ ، فَأَصْبَحَ وَهُوَ يَتَجَهَّزُ فَقُلْتُ لَهُ : مَا لَكَ ؟ أَلَيْسَ كُنْتَ تُرِيدُ أَنْ تُجَاعِلَ ؟ قَالَ : بَلَى ، وَلَكِنِّي قَرَأْتُ الْبَارِحَةَ سُورَةَ بَرَاءَةَ فَسَمِعْتُهَا تَحُثُّ عَلَى الْجِهَادِ