أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ امْرَأَةً وَلَدَتْ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ ، فَأُتِيَ بِهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَهَمَّ بِرَجْمِهَا ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : لَيْسَ ذَاكَ لَكَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ : {{ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا }} ، فَقَدْ يَكُونُ فِي الْبَطْنِ سِتَّةَ أَشْهُرٍ ، وَالرَّضَاعُ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ شَهْرًا ، فَذَلِكَ تَمَامُ مَا قَالَ اللَّهُ : ثَلَاثُونَ شَهْرًا ، فَخَلَّى عَنْهَا عُمَرُ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ ، عَنْ قَائِدِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أُتِيَ عُثْمَانُ فِي امْرَأَةٍ وَلَدَتْ فِي سِتَّةِ أَشْهُرٍ فَأَمَرَ بِرَجْمِهَا ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : أَدْنُونِي مِنْهُ فَأَدْنَوْهُ ، فَقَالَ : إِنَّهَا تُخَاصِمَكَ بِكِتَابِ اللَّهِ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ }} ، وَيَقُولُ فِي آيَةٍ أُخْرَى : {{ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا }} فَرَدَّهَا عُثْمَانُ وَخَلَّى سَبِيلَهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، قَالَ : نا أَشْيَاخُنَا أَنَّ رَجُلًا خَرَجَ فِي زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَغَابَ عَنِ امْرَأَتِهِ سَنَتَيْنِ ، فَجَاءَ وَهِيَ حُبْلَى فَرَفَعَهَا إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَأَمَرَ بِرَجْمِهَا ، فَقَالَ لَهُ مُعَاذٌ : إِنْ يَكُ عَلَيْهَا سَبِيلٌ ، فَلَا سَبِيلَ لَكَ عَلَى مَا فِي بَطْنِهَا ، فَحَبَسَهَا عُمَرُ حَتَّى وَلَدَتْ فَوَضَعَتْ غُلَامًا لَهُ ثِنْيَتَانِ ، فَلَمَّا رَآهُ الرَّجُلُ قَالَ : ابْنِي ابْنِي ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ ، فَقَالَ : عَجَزَتِ النِّسَاءُ أَنْ تَلِدَ مِثْلَ مُعَاذٍ ، لَوْلَا مُعَاذٌ هَلَكَ عُمَرُ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ جَمِيلَةَ بِنْتِ سَعْدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : مَا تَزِيدُ الْمَرْأَةُ فِي الْحَمْلِ عَلَى سَنَتَيْنِ ، وَلَا قَدْرِ مَا يَتَحَوَّلُ ظِلُّ عُودِ هَذَا الْمِغْزَلِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ ، قَالَ : أُتِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِمَجْنُونَةٍ فَأَمَرَ بِرَجْمِهَا ، فَمُرَّ بِهَا عَلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَتْبَعُهَا الصِّبْيَانُ ، فَقَالَ : مَا هَذِهِ ؟ قَالُوا : مَجْنُونَةٌ فَجَرَتْ ، فَأَمَرَ عُمَرُ بِرَجْمِهَا ، فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : كَمَا أَنْتُمْ ، لَا تَعْجَلُوا ، فَأَتَى عُمَرَ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْقَلَمَ رُفِعَ عَنْ ثَلَاثَةٍ : عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، وَالْمَجْنُونِ حَتَّى يَبْرُؤَ ، وَعَنِ الصَّغِيرِ حَتَّى يُدْرِكَ فَقَالَ عُمَرُ : كَذَلِكَ ، فَقَالَ عَلِيٌّ لِعُمَرَ : فَرُدَّهَا ، وَخَلِّ سَبِيلَهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ أَرْبَعَةٍ : عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، وَعَنِ الصَّغِيرِ حَتَّى يَبْلُغَ ، وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يُكْشَفَ عَنْهُ ، وَعَنِ الْكَبِيرِ الَّذِي لَا يَعْقِلُ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا الْعَوَّامُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، قَالَ : أُتِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِامْرَأَةٍ مُصَابَةٍ قَدْ فَجَرَتْ ، فَهَمَّ أَنْ يَضْرِبَهَا فَقَالَ عَلِيٌّ : لَيْسَ ذَاكَ لَكَ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ ، عَنِ الصَّغِيرِ حَتَّى يَبْلُغَ ، وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يُكْشَفَ عَنْهُ فَخَلَّى عَنْهَا عُمَرُ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، خَالِدٌ عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ عَلِيٍّ ، بِنَحْوِ ذَلِكَ . أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عُمَرَ ، وَعَلِيٍّ ، بِنَحْوِ ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، قَالَ : جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَتْ : إِنِّي زَنَيْتُ فَرَدَّدَهَا حَتَّى أَقَرَّتْ أَوْ شَهِدَتْ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ أَمَرَ بِرَجْمِهَا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : سَلْهَا مَا زِنَاهَا فَلَعَلَّ لَهَا عُذْرًا ؟ فَسَأَلَهَا ، فَقَالَتْ : إِنِّي خَرَجْتُ فِي إِبِلِ أَهْلِي ، وَلَنَا خَلِيطٌ ، فَخَرَجَ فِي إِبِلِهِ فَحَمَلْتُ مَعِي مَاءً ، وَلَمْ يَكُنْ فِي إِبِلِي لَبَنٌ ، وَحَمَلَ خَلِيطِي مَاءً ، وَمَعَهُ فِي إِبِلِهِ لَبَنٌ ، فَنَفِدَ مَائِي فَاسْتَسْقَيْتُهُ ، فَأَبَى أَنْ يَسْقِيَنِي حَتَّى أُمْكِنَهُ مِنْ نَفْسِي ، فَأَبَيْتُ ، فَلَمَّا كَادَتْ نَفْسِي تَخْرُجُ أَمْكَنْتُهُ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، أَرَى لَهَا عُذْرًا {{ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ }} فَخَلَّى سَبِيلَهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا حَجَّاجٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا أَنْ يَتَسَرَّى الْعَبْدُ إِذَا أَذِنَ لَهُ مَوْلَاهُ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا يُونُسُ ، وَمَنْصُورٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بِذَلِكَ بَأْسًا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا الْحَجَّاجُ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ عَمِّهِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ أَذِنَ لِغُلَامٍ لَهُ أَنْ يَتَسَرَّى ، فَاشْتَرَى ثَلَاثَ جِوَارٍ ثَمَنُ أَلْفَيْنِ أَلْفَيْنِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا أَبُو الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ قَالَ لِغُلَامٍ لَهُ : لَكَ فُلَانَةُ - لِأَمَةٍ لَهُ - فَاتَّخِذْهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا زَكَرِيَّا عَنْ يُونُسَ ، شَكَّ الصَّائِغُ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بِذَلِكَ بَأْسًا أَنْ يَتَسَرَّى الْعَبْدُ بِإِذْنِ مَوْلَاهُ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا أَبُو بِشْرٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ غُلَامًا لَهُ اشْتَرَى جَارِيَتَيْنِ ، فَكَانَ يُصِيبُ مِنْهُمَا ، وَعَلِمَ بِذَلِكَ ابْنُ عُمَرَ فَأَقَرَّهُ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّهُ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ تَزْوِيجًا أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّقَرِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : يُكْرَهُ لِلْعَبْدِ أَنْ يَتَسَرَّى